منتشرة بعد الـ 40.. ما هي الفيبروميالجيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تعد الفيبروميالجيا من الأمراض التي ظهرت في العصر الحديث، وتعرف أيضا باسم متلازمة الألم العضلي الليفي.
ونعرض لكم أهم المعلومات التى تساعد في فهم ما هى الفيبروميالجيا، وفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك .
هتموت الذباب وتخلي ريحة المنزل حلوة.. طريقة غير متوقعة للقضاء على الحشرات علامات تكشف ورم الأذن..لن تتوقعها
الفيبروميالجيا هي حالة صحية طويلة الأمد (مزمنة) تسبب الألم العام في جميع أنحاء الجسم وآلام العضلات والعظام والتعب .
عادة ما يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة الفيبروميالجيا من أعراض تأتي وتذهب في فترات تسمى النوبات.
في بعض الأحيان، قد يكون الأمر مرهقًا وصعبًا للتعايش مع الفيبروميالجيا.
يمكن أن تكون فترات الذروة والوديان بين الشعور بالارتياح والظهور المفاجئ للأعراض أمرًا عابرًا.
لا يعرف الخبراء أسباب الألم العضلي الليفي، لكن الدراسات وجدت أن بعض الظروف الصحية والتوتر والتغيرات الأخرى في حياتك قد تؤدي إلى حدوثه. قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا إذا كان أحد والديك البيولوجيين مصابًا به.
غالبًا ما يكون أي ألم جديد في جسمك هو العلامة الأولى للإصابة بالألم العضلي الليفي وخاصة في العضلات.
قم بزيارة مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من ألم جديد وتعب وأعراض أخرى حتى لو كانت تظهر وتختفي مثل أعراض غريبة في القولون.
من يتأثر بالفيبروميالجيا؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بالفيبروميالجي وتؤثر على الأشخاص في أي عمر، بما في ذلك الأطفال.
يعيش حوالي 4 ملايين شخص في الولايات المتحدة مع الفيبروميالجيا.
الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم أنثى عند الولادة (AFAB) والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هم أكثر عرضة لتشخيص الإصابة بالفيبروميالجيا.
ما هي أعراض الفيبروميالجيا؟
الأعراض الأكثر شيوعًا للفيبروميالجيا هي الألم والتعب. قد تواجه:
ألم أو ألم في العضلات.
تعب.
آلام الوجه والفك ( اضطرابات المفصل الصدغي الفكي ).
الصداع والصداع النصفي .
مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والإمساك .
مشاكل السيطرة على المثانة .
يمكن أن يسبب الفيبروميالجيا أعراضًا عقلية وعاطفية، بما في ذلك:
مشاكل في الذاكرة (تسمى أحيانًا “الضباب الليفي” أو “ضباب الدماغ”).
القلق .
الاكتئاب .
الأرق واضطرابات النوم الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلام العضلات 40 عام
إقرأ أيضاً:
انتبه.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج الإنفلونزا
الإنفلونزا هي عدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي وهي تحدث بسبب أحد الفيروسات، وفي هذا الصدد حذر طبيب الأمراض المعدية الروسي يفغيني تيماكوف من بعض الأخطاء التي قد ترتكب في أثناء علاج الإنفلونزا، وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
حول الموضوع قال الطبيب: "يلجأ بعض المصابين بالإنلفونزا إلى العلاج الذاتي، فيتناولون أدوية مضادة للفيروسات غير فعالة، وأو يتناولون كميات كبيرة من الأسبرين لخفض الحرارة، وهذا الأمر قد تكون له مضاعفات خطرة على الصحة، لذا في أول 48 ساعة من ظهور أعراض المرض يجب مراجعة الطبيب ليقوم بالتشخيص ويصف للمريض الأدوية المناسبة".
وأضاف: "يعرّض بعض المصابين بالإنفلونزا أجسادهم إلى إجهاد بدني كبير في أثناء المرض، هذا الأمر خطير وقد يؤدي إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية، فالإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد عادية، بل هي عدوى خطيرة قد تؤثر على القلب والكلى والجهاز العصبي وجهاز التنفس والعديد من أعضاء الجسم، لذا يجب أن نراعي صحتنا في أثناء الإصابة بهذا المرض".
وأشار الطبيب إلى أن التأخر في علاج أعراض الإنفلونزا قد تكون له عواقب وخيمة على الصحة، وخصوصا عند الأطفال والنساء الحوامل أو كبار السن، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ونصح الطبيب الأشخاص الذين يصابون بالإنفلونزا بأخذ قسط كاف من الراحة في أثناء المرض، والحرض على المشي في الهواء الطلق وعدم التعرض للبرد كي لا تتفاقم أعراض المرض لديهم.
ويحذّر بعض الأطباء من إجبار الجسم على أن يتعرّق بشدة أثناء الإصابة بالإنفلونزا من خلال استخدام الساونا وحمامات البخار، إذ أن الحرارة الشديدة يمكن أن تسبب أجهادا للجهاز المناعي وتؤخر علاج المرض.