أبرز الأعراض الاساسية لمرض ألزهايمر عند الأطفال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يتم تشخيص ألزهايمر عادة في المرضى كبار السن، لكنه قد يحدث في عمر أصغر ما يتطلب دراية بالأعراض الرئيسية.
ويؤثر ألزهايمر عادة على الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، إلا أن الاضطرابات النادرة مثل ألزهايمر الأطفال يمكن أن تؤثر على ما بين 1 من كل 40 ألف شخص مصاب بمتلازمة سانفيليبو (مرض وراثي ناتج من عيب في التمثيل الغذائي)، وهو مرض يؤدي إلى تلف في الدماغ ما قد يسبب أعراضا مثل صعوبة البلع أو الأكل أو المشي، و1 من كل 60 ألف شخص مصاب بمرض نيمان بيك، وهو مجموعة من الاضطرابات الأيضية الحادة الموروثة التي تسمح بنوع معين من الدهون بالتراكم في الخلايا).
ويؤثر ألزهايمر عادة على الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، إلا أن الاضطرابات النادرة مثل ألزهايمر الأطفال يمكن أن تؤثر على ما بين 1 من كل 40 ألف شخص مصاب بمتلازمة سانفيليبو (مرض وراثي ناتج من عيب في التمثيل الغذائي)، وهو مرض يؤدي إلى تلف في الدماغ ما قد يسبب أعراضا مثل صعوبة البلع أو الأكل أو المشي، و1 من كل 60 ألف شخص مصاب بمرض نيمان بيك، وهو مجموعة من الاضطرابات الأيضية الحادة الموروثة التي تسمح بنوع معين من الدهون بالتراكم في الخلايا).
وفي حين أن مرض نيمان بيك يمكن أن يسبب أعراضا مثل صعوبة الكلام والتنسيق. ينتمي كلا الاضطرابين إلى مجموعة تعرف باسم اضطرابات التخزين الليزوزومي وهي نادرة للغاية.
ويمكن أن يكون تحديد الحالات أمرا صعبا في السنوات القليلة الأولى من حياة الطفل، حيث يمكن اكتشاف كلتا الحالتين بشكل أكبر لدى الأطفال بعمر 4 سنوات فما فوق.
ولكن نظرا لأن الحالات نادرة جدا، فسوف يرجح الأطباء قائمة طويلة من الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراض الأطفال قبل تشخيص إصابتهم بمرض ألزهايمر في مرحلة الطفولة.
والفحوصات التي يجريها الأطباء ستكون عن طريق الفحص الجيني للتأكد من التشخيص.
ويتم تشخيص إصابة طفل واحد فقط من بين كل 70 طفل بمتلازمة سانفيليبو، ما يعني أنه من الضروري عدم استبعاد أي أعراض غير قابلة للتفسير قد تظهر على الطفل.
ومع ذلك، يمكن تحديد الحالة وتشخيصها أثناء الحمل من خلال اختبارات قادرة على معرفة ما إذا كانت الليزوزومات لدى الطفل تعمل بشكل صحيح.
وترجع أسباب الإصابة بمرض ألزهايمر لدى الأطفال إلى الليزوزومات التي تشكل جزءا من الخلايا التي تساعد الجسم على تكسير الكربوهيدرات والدهون. ويمكن للأشخاص الذين لديهم مخزن الليزوزوم رؤية تراكم الدهون في أجزاء من الجسم، بما في ذلك الدماغ.
ويمكن أن يكون قاتلا، حيث يمكن أن تمتلئ الأعضاء بالدهون ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح ما الذي يسبب هذا الاضطراب لدى الأطفال. يعتقد الأطباء أن الوراثة تلعب دورا حاسما في أن الآباء يحملون الجينات الخاصة بأي من الحالتين، حتى لو لم يكونوا مصابين بها بأنفسهم.
أعراض مرض ألزهايمر في مرحلة الطفولة في متلازمة سانفيليبو
- انخفاض في المهارات الحركية، مثل المشي
- وجود صعوبة في الكلام أو عدم القدرة على الكلام
- انخفاض في قوة العضلات
- بطء التطور الفكري
- التحديات السلوكية
النوبات
- صعوبة في الرؤية أو السمع
أعراض مرض نيمان بيك
- التهابات الجهاز التنفسي
- حركات العين الغريبة
- التدهور المعرفي
- صعوبة في الأكل
هل يوجد علاج لمرض الزهايمر عند الأطفال؟
يعد مرض نيمان بيك من النوع C ومتلازمة سانفيليبو من الأمراض النادرة والمميتة في كثير من الأحيان، ما يعني أن البحث مستمر في إيجاد علاج محتمل وعلاج فعال لهذه الحالات.
وللأسف، بما أن كلتا الحالتين تقدمية، فإن الأطفال الذين يعانون من أي من الحالتين سوف تتفاقم أعراضهم مع تقدمهم في السن.
ومع ذلك، ينصح الخبراء بالعلاج الطبيعي للمساعدة في بناء قوة العضلات والتعامل مع ضعف العضلات. وبما أن الأمراض تسبب صعوبة في البلع، فمن الضروري التأكد من أن طفلك يتناول النظام الغذائي الصحيح. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد معالج النطق أيضا في مهارات التواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر كبار السن الأطفال الأكل مرض وراثي مرض ألزهایمر صعوبة فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الشحوب وتساقط الشعر.. أعراض نقص فيتامين "ب 12" لدى السيدات والوقاية منه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد فيتامين ب 12، من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وله تأثير كبير على الطاقة والنشاط الذهني، ويعتبر النساء أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين لأسباب تتراوح بين العادات الغذائية، والحمل، والتقدم في العمر، وأسباب صحية أخرى، فنقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض والمضاعفات التي تؤثر على نوعية حياة المرأة.، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أعراض نقص فيتامين ب 12، واتباع طرق الوقاية لتجنب مخاطره، وفقًا لما نشره بموقع "news 18".
أعراض نقص فيتامين ب 12 لدى النساء
1- الإرهاق العام وفقدان الطاقة: يعد الشعور بالإجهاد الدائم وانخفاض الطاقة من أبرز العلامات التي تدل على نقص فيتامين ب 12، حيث يؤدي النقص إلى ضعف في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يقلل من قدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى العضلات والأعضاء.
2- مشكلات في الجهاز العصبي: قد يسبب نقص فيتامين ب 12 تلفًا في الأعصاب مما يؤدي إلى وخز أو تنميل في الأطراف، خاصةً اليدين والقدمين، بالإضافة إلى ضعف في التوازن وقد يؤدي إلى صعوبة في المشي.
3- ضعف التركيز والذاكرة: يؤثر النقص الحاد في هذا الفيتامين على الوظائف الإدراكية والذاكرة، مما يسبب صعوبة في التركيز، والنسيان المتكرر، ويؤدي أحيانًا إلى تغيرات مزاجية قد تصل إلى الاكتئاب.
4- شحوب الجلد: يؤدي نقص الفيتامين إلى اضطراب في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل البشرة تبدو شاحبة أو صفراء.
5- تأثر الشعر والبشرة: في بعض الحالات، يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى تساقط الشعر وبهتان البشرة، كما قد يتسبب في ظهور تقرحات في الفم.
طرق الوقاية من نقص فيتامين ب 12
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من نقص فيتامين ب 12 من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، واتباع بعض الإجراءات الوقائية:
1- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12: يعد الفيتامين متوفرًا في العديد من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، ويمكن للنباتيين تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين ب 12 مثل الحبوب المدعمة وحليب الصويا المدعم.
2- مكملات فيتامين ب 12: في بعض الحالات، وخاصة لدى الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في امتصاص الفيتامين من الطعام بسبب مشكلات في الجهاز الهضمي أو بسبب تقدم العمر، قد تكون مكملات فيتامين ب 12 ضرورية تحت إشراف طبي.
3- الفحوصات الدورية: من المهم إجراء فحوصات دورية لمستويات فيتامين ب 12 خاصةً للنساء في مراحل حياتية تتطلب اهتمامًا غذائيًا إضافيًا، مثل فترات الحمل والرضاعة وبعد انقطاع الطمث.
4- استشارة الطبيب: إذا ظهرت أي من الأعراض المرتبطة بنقص فيتامين ب 12، ينصح بمراجعة الطبيب لإجراء التحاليل اللازمة واتباع العلاج المناسب.