جاء ذلك لدى مشاركته في الاحتفال الذي أقامته وزارة الخدمة المدنية والتأمينات و الوحدات التابعة لها بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله وصحبه أفضل الصلاة و أزكى التسليم للعام 1445هـ.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لوزارة الخدمة المدنية و التأمينات على إقامة احتفالهم بهذه المناسبة العطرة في مدرسة الايتام، لافتا إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى مع الايتام يحمل بعدين اخلاقي وانساني وآخر وطني هام .


وأكد أهمية تضافر مختلف الجهود الرسمية و المجتمعية لرعاية هذه الشريحة ، مشيرا إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي من المناسبات الاثيرة على قلوب جميع اليمنيين الذين كانوا دوما السباقون في نصرة رسولهم و دينهم على مر القرون الماضية وحتى اليوم .
وذكر الجهد الكبير الذي بذله الرسول والمشقة العظيمة التي واجهها لنشر الدين الحنيف في الجزير العربية و كيف استطاع بنهجه الرباني و خلقه الرفيع أن ينهض بالأمة و ينقلها من مرحلة الاقتتال والتناحر إلى الوحدة والقوة في إطار دولة جمعت الكل.
و تطرق رئيس الوزراء إلى استعدادات شعبنا للاحتفال بعيدي ثورتي 21 و 26 سبتمبر بالتزامن مع احتفالاته المتواصلة بذكرى المولد النبوي الشريف، موضحا أن الثورتين جاءتا لاستنهاض طاقات الانسان اليمني و الانتصار لإرادته في التغيير نحو الأفضل.
وبين نأ الانتصار العظيم الذي صنعه الشعب اليمني اليوم بفضل من الله أولا ثم بالتفافه حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، حتما سيجني الوطن ثماره أمنا و استقرارا و سيادة وبناء و إعادة اعمار.
من جانبه أشاد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، بجهود وزارة الخدمة المدنية ووحداتها في تنظيم هذه الاحتفالية التي تقام في مكان مقدس هو دار الايتام الشريحة التي لها شأن عظيم في المجتمع، ولها مكانة خاصة في كتاب الله تعالى وهدي رسوله الكريم.
وقال" رسول الله كان يتيما، وهي حكمة من الله أن يكون أسوة لهؤلاء الايتام الضعفاء وينبغي على المجتمع تحمل المسؤولية تجاه هذه الشريحة من خلال التواصي والرحمة بها والاحسان إليها وبذل الدعم اللازم بها اقتداء برسول الله".
واعتبر في الفعالية، بحضور وزيري الثقافة عبدالله الكبسي والإرشاد الدكتور نجيب العجي ومساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني و رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي، وعميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية، الدكتور محمد القطابري، إحياء هذه المناسبة من منطلق التعبد لله والتقرب إليه، والتعظيم والتوقير للنبي الكريم والتأكيد على الالتزام بمنهجه والتحلي بأخلاقه وقيمه ومبادئه.
وأكد أن تفاعل اليمنيين وحرصهم على إحياء هذه المناسبة دليل على الحكمة والإيمان كونها مناسبة جامعة للمسلمين وتدعو إلى تماسك الأمة ووحدتها وتوحيد كلمتها وصفها لمواجهة الأخطار التي تحيق بها.
وشدد على ضرورة أن تكون هذه المظاهر الاحتفالية بذكرى المولد النبوي خالصة لوجه الله ومن منطلق العبودية له وأن لا تكون مجرد شعارات خالية من المعاني القيم والمبادئ التي جاء بها الرسول الاعظم، داعيا كوادر الدولة إلى اتباع سيرة النبي فيما يتعلق بالرحمة والإحسان وتحمل المسؤولية والامانة.
وقال لدعاة التبديع " النبي هو الاولى بالاحتفاء به وتعظيمه والتذكير به والاشادة به وهو من يجب أن يُقتدى به وبمنهجه وسيرته العظيمة".
نائب وزير الخدمة المدنية، عبدالله المؤيد، أشار إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يأتي تعبيرا عن المحبة و الولاء لأشرف خلق الله المبعوث رحمة للعالمين ومخرج الناس من الظلمات إلى النور.
و قال"شرف عظيم لليمنيين أن يتسابقوا للاحتفاء بذكرى مولد الهدى في الوقت الذي تتهافت فيه الانظمة العميلة للتطبيع وتتسارع للارتماء في أحضان اليهود والنصارى".
وأضاف" اليمانيون هم السباقون دوما على كل فضيلة، فبهم بدأ الاسلام وانتصر، فطوبى لأهل اليمن الذين شرفهم الله بكرامات وفضائل لم يحظ بها شعب من الشعوب أو أمة من الأمم".
واعتبر أن مواجهة اليمنيين للعدوان وصمودهم أمام الحصار وتمسكهم بكتاب الله ومنهج رسوله والائمة من آل البيت وتصديهم وانتصارهم على كل أشكال الغزو الفكري والثقافي والعسكري يأتي مصداقية لما قال عنهم الرسول الاعظم.
ودعا المؤيد إلى الاهتمام باليتيم والإحسان إليه وبذل كل أوجه الرعاية له امتثالا لأمر الله تعالى ووصية رسول الله الذي ولد يتيما وعاش ومات عظيما.
تخللت الفعالية، بحضور وكلاء ومديري عموم بوزارة الخدمة المدنية ووحداتها وقيادات ومسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات ومدير دار رعاية الايتام إبراهيم الخزان، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز وفقرات إنشادية لفرقة مدرسة دار الأيتام وتكريم عدد من طلاب الدار بمبالغ مالية تشجيعية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الخدمة المدنیة المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال فضيلته: “اتقوا الله رحمكم الله، طهروا قلوبكم قبل أبدانكم، وألسنتكم قبل أيديكم، عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون، اسمعوا من إخوانكم قبل أن تسمعوا عنهم ظنوا بإخوانكم خيرًا، واتقوا شر ظنون أنفسكم، ومن أدب الفراق دفن الأسرار، من أغلق دونكم بابه فلا تطرقوه، واكسبوا إخوانكم بصدقكم لا بتصنعكم، وكل ساق سيسقى بما سقى: (وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَعُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوا مُّبِينًا).

أخبار قد تهمك رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام 24 أبريل 2025 - 7:04 مساءً اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ 23 أبريل 2025 - 10:23 مساءً

وأضاف فضيلته أن الإيمان والعبادة، وعمارة الأرض، وإصلاحها أركان متلازمة، والمسلم يقوم بالإعمار قربة لله ونفعًا لنفسه ولعباده، فيستثمر في كل ما ينفع العباد والبلاد، الإيمان فينا مقرون بالعمل الصالح، والقراءة مقرونة باسم الله مستشهدًا بقوله تعالى (أقرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، والعلم مربوط بخشية الله، والإيمان هو قائد العقل حتى لا يطغى العقل فيعبد نفسه، والإيمان هو الضابط للعلم حتى لا تؤدي سلبياته إلى اضطراب تنهار معه البشرية.

وأفاد الشيخ بن حميد أن القرآن الكريم تكلم عن الأمم السابقة، وما وصلت إليه من القوة، والبناء، والإعمار، ثم بين ما كان من أسباب هلاكها وفنائها من أجل أن نعرف سنته سبحانه، فقد أخبر عن عظمة ما وصل إليه قوم عاد، فقال جل وعلا: (إرم ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا في البلاد)، مما يدل على عظمتها، وجمالها، وتقدمها، ولكنه في مقام آخر، قال جل وعلا: ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ )، غرتهم قوتهم وكذبوا رسل الله، وتنكروا لدعوة الإيمان استكبارًا وجحودًا، ومن أعرض عن ذكر الله يبقى مرتكسًا في الظلمات مهما أوتي من العلوم والقوى، حيث خاطب الله نبيه محمدًا- صلى الله عليه وسلم – بقوله: ﴿ كِتَبُ أَنزَلْتَهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ )، وقال جل وعلا: ﴿ هُوَ الَّذِي يُنزِلُ عَلَى عَبْدِهِ وَايَتٍ بَيِّنَتِ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، فالقوة والعزة بالإيمان والتقوى، والانتصار والبقاء بتعظيم شعائر الله، والعلوم مهما كانت قوتها، والصناعات مهما بلغت مخترعاتها وتقنياتها فإنها لا تجلب حياة سعيدة، ولا طمأنينة منشودة، مبينًا أن الدين الإسلامي ليس ذمًا للعلوم واكتشافاتها، ولا للصناعاتها وأدواتها، ولا للمخترعات وتطويرها، ولا تنقصا من مكانتها وقيمتها، وإنما هو التأكيد على أنه لا بد من نور الوحي لتزكية النفوس، وهداية البشرية، واستنارة الطريق.

وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن الازدها الذي أحرزته التراكمات المعرفية من بيت اللبن والطين إلى ناطحات السحاب وشاهقات المباني، وما حصل في وسائل النقل عبر التاريخ من التحول من ركوب الدواب إلى امتطاء الطائرات مرورًا بالسيارات والقاطرات، وفي بريد الرسائل: من الراجل والزاجل إلى البريد الرقمي، كل ذلك على عظيم اختراعه وعلى جماله، والراحة في استعماله لكنه لم يقدم البديل عن الإيمان، وتزكية النفس واحترام الإنسان، وتأملوا ذلك -حفظكم الله- في ميدان الأخلاق، وحقوق الإنسان، وضحايا الحروب، والتشريد، والتهجير، والفقر، والتسلط، والاستبداد، واضطراب المعايير.

وأوضح فضيلته أن القوة الحقيقة هي الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب، وليس التعلق بالأسباب وحدها، لأن الرب سبحانه هو رب الأرباب، ومسبب الأسباب ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، بيده الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله، ومن ثم فإن صدق التوكل على الله هو المدد الحقيقي في كل مسارات الحياة ودروبها، بل التوكل عليه سبحانه هو معيار الإيمان (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، والعزة الله ولرسوله وللمؤمنين، ونور الوحي أعظم النور وأعلاه وأغلاه، وعلى المؤمن أن يعرف قيمته ومنزلته وقوته، ولا يستصغر نفسه أمام الماديات، أو يشعر بالحرج تجاهها.

وأبان الشيخ بن حميد أن الإيمان هو القائد للعقل، وهو الحامي للعلم، وحين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران البشري، وحين يعبث العقل بالعلم تنهار الحواجز بين الحق، والباطل، والصالح، والفاسد، والظلم والعدل، وتضطرب المعايير، وتتحول السياسات من سياسات مبادئ إلى سياسات مصالح، وبالعلم والإيمان يستقيم العمران، وتسير القاطرة على القضبان، والله غالب على أمره.

وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام أن بناء العمران وانهياره مرتبط بالإنسان، فالله سبحانه استخلف الإنسان ليقوم بعمارة الأرض، ومن ثم فإن أسباب تقدم المجتمع وتأخره يعود -بإذن الله- إلى الإنسان نفسه، فالتغيير في الخارج لا يكون إلا حين يكون التغيير في النفوس (وإِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)، وسنة الله أن الصالح يبقى لان فيه نفعًا للبشرية، وغير الصالح لا يبقى لأنه لا نفع فيه، واعلموا أن الصلاح لا يكون إلا بالإيمان الصحيح، فهو الذي يطبع النفوس على الصدق، والإخلاص، والأمانة، والعفاف، ومحاسبة النفس، وضبط نوازعها، وإيثار الحق، وسعة النظر، وعلو الهمة، والكرم، والتضحية والتواضع، والاستقامة، والقناعة، والسمع والطاعة، والتزام النظام.

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).

وقال: “أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)”.

وأوضح فضيلته، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).

وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.

ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).

وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.

مقالات مشابهة

  • الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد المال
  • الخدمة المدنية: الخميس القادم إجازة رسمية
  • الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم اجازة رسمية
  • وزارة الخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية يوم الخميس المقبل بمناسبة عيد العمال العالمي
  • رئيس مجلس الوزراء القطري استقبل وزير الثقافة غسان سلامة
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • 45 يوم إجازة سنوية لكل موظف تجاوز سنه الخمسين.. وفقا لقانون الخدمة المدنية
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي