مسقط ـ «الوطن» :
أوضحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن إصدار اللائحة التنظيمية للتجارة الإلكترونية جاء بهدف تنظيم هذا القطاع وإيجاد قاعدة بيانات حقيقية لممارسي نشاط التجارة الإلكترونية بسلطنة عمان على مستوى الأفراد والشركات، مشيرة إلى أن إصدار اللائحة يعد إحدى مبادرات الخطة الوطنية للتجارة الإلكترونية التي تكمل سلسلة التشريعات التي صدرت من الوزارة أو من الجهات الشريكة الأخرى.

كما أن ممارسة نشاط التجارة الإلكترونية سيشمل فئتي الأفراد والشركات، وستكون هناك تسهيلات لممارسة هذا النشاط ولجذب استثمارات نوعية في التجارة الإلكترونية.
وأكدت الوزارة على أنها ستطلق خلال الفترة المقبلة منصة توثيق للمتاجر الإلكترونية بالتعاون مع القطاع الخاص لتكون أول منصة لتوثيق المتاجر الإلكترونية بسلطنة عُمان، كما أن المرحلة الأولى من اللائحة التنظيمية للتجارة الإلكترونية ستشمل 180 نشاطا اقتصاديا، على أن يتم في المرحلة الثانية إضافة أنشطة تشارك في الإشراف عليها جهات أخرى. مشيرة إلى أن 57 شركة مرخصة تعمل في مجال التوصيل بالتجارة والمتاجر الإلكترونية مسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وحول إصدار اللائحة التنظيمية للتجارة الإلكترونية، أكد رجب بن علي العويسي كاتب وباحث خبير الدراسات الاجتماعية والتعليمية بمجلس الدولة: أنه يمثل، تحولاً نوعياً في مسيرة العمل الوطني للانتقال بالاقتصاد الوطني إلى مستوى الكفاءة والإنتاجية، وهو انعكاس للجهود الوطنية الساعية إلى توسيع الخيارات الوطنية المعززة لاقتصاد المعرفة والذي يجعل من التقنية انطلاقة له في رسم ملامح المستقبل، كما أنه يعكس مستوى التقدم الحاصل في الخطة الوطنية للتجارة الإلكترونية الساعية إلى إيجاد بيئة قانونية وتنظيمية لتطوير وتعزيز التجارة الإلكترونية وضمان توثيق المتاجر الإلكترونية المحلية وتسهيل الوصول إليها، وتنظيم العمليات الخاصة المتعلقة بالبيع والشراء عبر الانترنت والمنصات والبرامج والتطبيقات الإلكترونية، كما أن اصدار هذه اللائحة سوف يعزز من الموثوقية ويرفع من سقف التوقعات الوطنية بشأن التوسع في الأنشطة الاقتصادية والتجارية عبر البوابة الإلكترونية الاستثمارية، ويخفض من هاجس القلق التي تواجه المستهلك أو المستفيد من الخدمة بسبب عمليات النصب والاحتيال وانتشار المحافظ الوهمية الأمر الذي أعطى صورة غير سارة حول آلية التعامل مع المتاجر الإلكترونية أو التسويق الإلكتروني والشبكي، وبالتالي يمثل هذا القرار رؤية استراتيجية عميقة في الاتجاه الصحيح سوف يكون لها نتائجها الإيجابية وآثارها النوعية في الحد من عمليات النصب والاحتيال المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، وفي الوقت نفسه الاستفادة من التحولات الحاصلة في العالم في التعامل مع التجارة الإلكترونية وأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن، بالإضافة إلى الرقابة على المتاجر الإلكترونية ووضع الجزاءان الإدارية للمخالفين.
وأضاف الدكتور رجب العويسي: ما من شك فإن الوجه المشرق والايجابي لهذا القرار سيكون كبيرا على مختلف الأصعدة، وبشكل خاص المعلن والمسوق وصاحب العلامة التجاري، وصاحب المتجر القائم على التسويق لمنتجه أو بضاعته أو خدماته والتي يرغب أن تجد الاقبال عليها وشرائها ما يعزز من مقدرته على دفع التكاليف المرتبطة بهذا المتجر أو في بناء نظام أو برنامج تطبيقي قادر على أن يكون له حضوره في سوق التقنية والمنصات الاجتماعية، وهذا التفاؤل سوف ينعكس ايجابا على المستهلك الذي يجد في هذه المتاجر فرصته في التعامل معها والشراء منها، ويدرك أن أي تشريع في هذا الأمر سواء من الناحية القانونية والتشريعية أو الإجراءات وآليات العمل سيكون له نتاجها على تنشيط حركة البيع والشراء عبر المتجر، ويكون الاقبال عليه فوق المتوقع، ذلك أن الهاجس الشخصي الذي يظل يرافق مستخدم التقنية عامة وتطور التطبيقات الإلكترونية في الأنشطة التجارية أو الخدمية سوف يزول، وهنا تقوى روح الإرادة لدى كل منهما في الاستفادة مما وفرته التقنية من فرص التسويق والترويج وسرعة وصول المنتج للمستهلك، كما أن الحصول عليه يتم بكل سهولة وسلاسة فيحفظ حق المستهلك في حصوله على منتج عالي الجودة وصحي وآمن وفق مقاييس الجودة والكفاءة التي وفرتها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار كما أن الخدمة المقدمة والتوسع فيها يتسم بالجودة، كما أن المتجر الذي يتعامل معه إنما هو متجر واقعي قانوني وأن ممارسة أي نشاط عبره سيكون وفق الشروط والمعايير التي تضعها الوزارة. وبالتالي سينتج عن تطبيق القرار مزيدا من الثقة والاريحية والالتزام بين المعلن والمستهلك، وأصحاب المتاجر الإلكترونية، فيزيل عقد الخوف من الإقدام على الشراء عبر هذه المنصات لقناعته بأن الإجراءات والعقوبات التي فرضها القرار ورتبها على المعلن صاحب المتجر والمستهلك كفيلة بتصحيح الأوضاع وتعظيم القيمة المضافة للمنتج والحصول عليه في الوقت والمكان وبالسرعة المطلوبة، كما أنه يدرك أن أي اخلال بالشروط وغياب للمعايير المتفق عليها بين الطرفين سيمكن المستهلك من ارجاعه ورفع الدعوى القضائية والقانونية على المتجر الذي أصبح له كيانه وموقعه وحضوره.
من ناحيته أشاد الكاتب الصحفي محمود بن سعيد العوفي والمهتم بالتسويق الإلكتروني أن اللائحة التنظيمية للتجارة الإلكترونية التي أصدرتها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار سوف تنظم وتوجه هذا القطاع المتنامي وتشجع المؤسسات الصغيرة على استخدام التقنية الحديثة في البيع والشراء بطرق قانونية وحماية للمستهلكين من الاحتيال والتلاعب وضمان حقوقهم عند التسوق عبر الإنترنت، وحماية بياناتهم الشخصية، وبالتالي سوف يساهم في توفير بيئة منافسة عادلة ومشجعة للأعمال ..مؤكدا على أن اللائحة ستسهم في تعزيز الثقة في التجارة الإلكترونية، واعتماد المستهلكين على التسوق الرقمي وزيادة الوعي به.
وأشار محمود العوفي إلى أن اللائحة تسهم في حفظ وحقوق وواجبات المعلن والمستهلك من خلال إعلان صحيح وتقديم معلومات دقيقة وشفافة حول المنتجات أو الخدمات التي تساعد المستهلكين في اتخاذ قرارات مستنيرة في الشراء مع وجود سياسات واضحة للإرجاع والضمان وتسمح لهم بإعادة المنتجات المعيبة أو غير المناسبة، وكذلك توفر آليات واضحة لحل النزاعات بين المستهلكين والمعلنين بطرق عادلة وفعَالة، وتطبيق عقوبات على المخالفين، من أجل إيجاد بيئة تجارية أكثر نزاهة وحماية لحقوق المستهلكين من الغش والاحتيال.
بدوه ثمن هزاع بن صالح البلوشي ناشط ومختص في مجال التقنيات الإلكترونية صدور القرار الوزاري الخاص باللائحة التنظيمية للتجارة الإلكترونية والذي أكد على أنه سوف يساهم في توثيق المتاجر الإلكترونية المحلية والأجنبية في سلطنة عمان بالإضافة إلى ذلك فإن القرار جاء ليكون دافعا للمستهلكين للاعلان والترويج لمنتجاتهم عبر المتاجر الإلكترونية المرخصة ..مشيرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة هي الأداة المسيطرة في عصرنا الحديث بل إنها مفتاح الرقي وتطور المجتمعات، حيث أصبح العالم قرية واحدة ومتقاربة بشكل لم تشهده العصور السابقة كما هو الحال الآن.
وقال هزاع البلوشي: إن معيار الجهد والتعب هو الأمر الذي لطالما كان يشكل التحدي بالنسبة للمستهلك والمعلن في ما يتعلق بالتجارة الإلكترونية والترويج للمنتجات ألا أن الأمر أصبح الآن متغيرا تماما عما كان عليه في السابق حيث بدأت الكثير من التطورات المتعددة تسيطر وتدخل العالم بصورة تدريجية إلى أن استطاعت الوصول إلى ما نحن عليه الآن ..مؤكدا على أن التجارة الإلكترونية تتميز بأن متجرها الإلكتروني متاح طول الوقت، مما يتيح للعملاء سواء المعلن أو المستهلك من زيارة المتجر في أي وقت مناسب لهم، بغض النظر عن جدولهم الزمني وانشغالاتهم أو أوقات عمل المتجر أو موقعهم الجغرافي أيضا وبالتالي فإن ذلك يبعث شعور بالراحة للعملاء ومنحهم فرصة مرنة في زيارة المتاجر الإلكترونيّة والبحث عن المنتجات التي يريدونها بكل مرونة وسهولة.
من جانبها قالت أمل بنت علي البوسعيدية مدربة في مجال العقود والمناقصات الإلكترونية: صدور قرار اللائحة التنظيمية للتجارة الإلكترونية، جاء مواكبا للتطور السريع في العالم الرقمي حيث يساهم في حفظ حقوق المستهلكين حيث إن المستفيد الأكبر هو المستهلك من بداية وصف المنتج حتى استلامه للمنتج الصحيح ، في حين أن المعلن سيكسب التسويق والمصداقية عند المستهلكين.
وأضافت: إن القرار يشجع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على استخدام التقنية الحديثة وعرض منتجاتهم بطرق قانونية وآمنة للوصول إلى شريحة كبيرة من المستهلكين.
بدورها ثمنت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية بإن إصدار لائحة تنظيم التجارة الإلكترونية في سلطنة عُمان خطوة مهمة لتقنين الممارسات الخاطئة من جانب البعض وحماية للمستهلك ،مؤكدة على أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لا تالو جهداً في إتاحة ممارسة الأعمال التجارية على اختلافها وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
وأضافت: جاء إصدار اللائحة في هذا السياق لتنظيم ممارسة الأعمال التجارية الإلكترونية التي أصبحت أحد ركائز ممارسة الأعمال وجزء من منظومة العمل الاقتصادي التي تتطلب تنظيم كغيرها من الأنشطة لما تمثله من أهمية على العديد من الأصعدة والمستويات.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة وترویج الاستثمار اللائحة التنظیمیة للتجارة الإلکترونیة التجارة الإلکترونیة المتاجر الإلکترونیة إصدار اللائحة المستهلک من کما أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ الفيوم: تنفيذ 1201 مشروع بالمرحلة الأولى لـحياة كريمة بتكلفة 19,7 مليار جنيه

أعلن محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، عن تنفيذ عدد 1201 مشروع، ضمن المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق.

 وذلك بتكلفة إجمالية 19 مليارا و742 مليون جنيه، بهدف الارتقاء بالبنية التحتية الأساسية لشبكات المرافق بتلك القرى، بما يسهم في تقديم الحلول الجذرية للمشكلات المزمنة التي عانى منها المواطنون لفترات طويلة.


وأوضح الأنصاري، أنه تم إنهاء عدد 873 مشروعاً من إجمالي مشروعات "حياة كريمة"، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، وتم تسليم أغلبها وتأثيثها، ودخلت الخدمة بكامل طاقتها، ويجرى تنفيذ المشروعات المتبقية بإجمالي 328 مشروعاً، تبعاً للجداول الزمنية المقررة.


وأشار المحافظ إلى أن المشروعات تشمل: المجمعات الخدمية الحكومية، بإجمالي 20 مجمعاً، بتكلفة 326 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ بلغت 100%، منها عدد 12 مشروعاً بقرى إطسا، بتكلفة 182 مليون جنيه، وعدد 8 مشروعات بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة 144 مليون جنيه والمجمعات الزراعية، بإجمالي 20 مجمعاً، بتكلفة 221 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ 100%، منها عدد 12 مجمعاً بقرى إطسا، بتكلفة 123 مليون جنيه، وعدد 8 مجمعات بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة 98 مليون جنيه، ودخلت أغلب تلك المشروعات الخدمة بالفعل.


فيما يشمل قطاع الصرف الصحي "محطات وشبكات" ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، عدد 224 مشروعاً، بتكلفة 7 مليارات و500 مليون جنيه، ، منها عدد 159 مشروعاً بقرى مركز إطسا، بتكلفة 4 مليارات و290 مليون جنيه، تم نهو 36 مشروعاً منها، وعدد 65 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة 3 مليارات و210 ملايين جنيه، تم نهو عدد 49 مشروعاً منها، وجار العمل بباقي مشروعات الصرف الصحي بقرى المركزين، كما يشمل قطاع مياه الشرب "محطات وشبكات"، عدد 131 مشروعاً، بتكلفة إجمالية مليار و319 مليون جنيه، منها عدد 88 مشروعاً بقرى مركز إطسا، بتكلفة مليار و7 ملايين جنيه، تم نهو عدد 85 مشروعاً منها، وجار العمل بباقي المشروعات، وفي قرى مركز يوسف الصديق عدد 43 مشروعاً، بتكلفة 312 مليون جنيه، تم نهوها جميعاً ويتبقى بعض الملاحظات على الأعمال الإنشائية يجري العمل على تلافيها.


ولفت المحافظ، إلى أن قطاع الصحة يشمل عدد 63 مشروعاً، بتكلفة إجمالية مليار و613 مليون جنيه، منها عدد 35 مشروعاً بقرى إطسا، بتكلفة مليار و118 مليون جنيه، تم نهو أعمال عدد 6 مشروعات منها، وعدد 28 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة 495 مليون جنيه، تم نهو عدد 13 مشروعاً منها، ويجري العمل على قدم وساق لإنهاء المشروعات المتبقية بقطاع الصحة بمركزي إطسا ويوسف الصديق تبعاً للجداول الزمنية المقررة، كما تم نهو أعمال عدد 19 نقطة إسعاف بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، بتكلفة إجمالية 126 مليون جنيه، منها 9 نقاط إسعاف بقرى إطسا، بتكلفة 64 مليون جنيه، وعدد 10 نقاط إسعاف بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة إجمالية 62 مليون جنيه، وفي قطاع الأبنية التعليمية، تم تنفيذ ونهو عدد 155 مشروعاً، بتكلفة إجمالية 320 مليون جنيه، منها عدد 95 مشروعاً بقرى مركز إطسا، بتكلفة إجمالية 220 مليون جنيه، وعدد 60 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق بتكلفة 100 مليون جنيه.


وفي قطاع الكهرباء "موزعات وشبكات"، يجري تنفيذ عدد 126 مشروعاً، بتكلفة 5 مليارات و10 ملايين جنيه، منها 90 مشروعاً بقرى مركز إطسا، بتكلفة إجمالية 3 مليارات جنيه، تم نهو عدد 72 مشروعاً منها، وعدد 36 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة 2 مليار و10 ملايين جنيه، تم نهو عدد 29 مشروعاً منها، وجار العمل بباقي مشروعات الكهرباء بقرى المركزين تبعاً للجداول الزمنية المقررة، فيما يشمل قطاع الغاز الطبيعي، عدد 42 مشروعاً، بتكلفة إجمالية 692 مليون جنيه، منها عدد 27 مشروعاً بقرى مركز إطسا، بتكلفة إجمالية 481 مليون جنيه، تم نهو عدد 18 مشروعاً منها، وعدد 36 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة إجمالية 211 مليون جنيه، تم نهو عدد 8 مشروعات منها، وجارى تنفيذ باقي مشروعات الغاز الطبيعي بقرى المركزين تبعاً للجداول الزمنية، لتقديم الخدمات الملائمة للمواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم.


وفي قطاع الشباب والرياضة، تم نهو أعمال عدد 68 مشروعاً، بتكلفة إجمالية 320 مليون جنيه، منها عدد 48 مشروعاً بقرى مركز إطسا، بتكلفة 208 ملايين جنيه، وعدد 20 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة 112 مليون جنيه، وفي قطاع الطرق "الداخلية والخارجية"، يجري العمل بعدد 71 مشروعاً، بتكلفة إجمالية مليار و108 ملايين جنيه، منها عدد 49 مشروعاً بقرى مركز إطسا، بتكلفة إجمالية 796 مليون جنيه، وعدد 22 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة 312 مليون جنيه، وجاري العمل على الانتهاء من أعمال الطرق بقرى المركزين، وفقاً لأعمال المرافق التي تم الانتهاء منها بالطرق المستهدفة.


وفي قطاع الموارد المائية والري (أعمال كباري وتبطين المجاري المائية "الترع والمساقى")، يجري تنفيذ عدد 77 مشروعاً، بتكلفة إجمالية 280 مليون جنيه، منها عدد 49 مشروعاً بقرى مركز إطسا، بتكلفة 178 مليون جنيه، تم نهو عدد 47 مشروعاً منها، وجارى العمل على قدم وساق لإنهاء أعمال المشروعين الباقيين، وعدد 28 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة إجمالية 102 مليون جنيه، وتم نهوها جميعاً، ويتبقى بعض الملاحظات على الأعمال الإنشائية بها يجري العمل على تلافيها، وفي قطاع الاتصالات وأبراج المحمول والبريد، يجري تنفيذ عدد 163 مشروعاً، بتكلفة 576 مليون جنيه، منها عدد 109 مشروعات بقرى مركز إطسا، بتكلفة 460 مليون جنيه، تم نهو عدد 92 مشروعاً منها، وجاري العمل بالباقي، وعدد 54 مشروعاً بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة إجمالية 116 مليون جنيه، تم نهو عدد 48 مشروعاً منها، وجاري العمل على نهو المشروعات المتبقية بالقطاع.


وفيما يتعلق بقطاع أبنية التنمية المحلية "الأسواق والمواقف ونقاط الإطفاء"، تم تنفيذ عدد 6 مشروعات، بتكلفة 30 مليون جنيه، بواقع عدد 3 مشروعات بقرى مركز أطسا، بتكلفة 16 مليون جنيه، وعدد 3 مشروعات بقرى مركز يوسف الصديق، بتكلفة 14 مليون جنيه، ودخلت تلك المشروعات حيز الخدمة بالفعل، وفى قطاع أبنية التضامن الاجتماعي، يجري تنفيذ عدد 8 مشروعات، بتكلفة إجمالية 192 مليون جنيه، بواقع عدد 5 مشروعات بقرى إطسا، بتكلفة 75 مليون جنيه، تم نهو عدد 3 مشروعات منها، وجاري تنفيذ المشروعات المتبقية.

 كما يجري العمل بعدد 3 مشروعات للتضامن الاجتماعي بقرى يوسف الصديق، بتكلفة 54 مليون جنيه، وتم نهو أعمال عدد 8 مشروعات لنقاط الشرطة، بقرى مركزي أطسا ويوسف الصديق، بتكلفة إجمالية 109 ملايين جنيه، منها عدد 5 نقاط شرطة بقرى مركز إطسا، بتكلفة 91 مليون جنيه، وعدد 3 نقاط شرطة بقرى مركز يوسف الصديق بتكلفة 18 مليون جنيه، وقد دخلت جميع نقاط الشرطة حيز الخدمة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • كان : 5 أسرى لن تفرج عنهم إسرائيل بالمرحلة الأولى
  • خالدة جرار ضمن المفرج عنهم بالمرحلة الأولى لصفقة التبادل
  • ماكرون: فرنسيان بقائمة الرهائن الـ33 الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • «التجارة» توضح الحالات التي يحق للمستهلك الحصول على سيارة بديلة
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • محافظ الفيوم: تنفيذ 1201 مشروع بالمرحلة الأولى لـحياة كريمة بتكلفة 19,7 مليار جنيه
  • تنفيذ 1201 مشروع بالمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالفيوم
  • إعلام أمريكي: الرهينتان الأمريكيتان ضمن المجموعة المفرج عنها بالمرحلة الأولى
  • إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا بالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بغزة
  • القاهرة تشهد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.. والإفراج عن 1000 فلسطيني بالمرحلة الأولى