15 فرصة استثمارية لمشروعات الأمن الغذائي في المضيبي وبدية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
العُمانية: طرحت وزارة الإٍسكان والتخطيط العمراني اليوم عبر منصة تطوير 15 فرصة استثمارية لمشروعات زراعية تابعة لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولايتي المضيبي وبدية بمحافظة شمال الشرقية بمساحة إجمالية تقدر بــ 2.5 مليون متر مربع.
ففي ولاية المضيبي طرحت الوزارة 4 فرص استثمارية في عدد من المشروعات الزراعية، منها فرصتان في مشروع تسمين العجول وإنتاج الأعلاف الموسمية في قرية الزاهرة بمساحة تقدر بــ 420 ألف متر مربع، وهو عبارة عن مشروع يتضمن إنشاء مزرعة متكاملة لتسمين العجول بغرض إنتاج اللحوم الحمراء، وإنتاج الأعلاف الموسمية مثل الذرة، والشعير، والدخن، واللوبيا، والذرة الرفيعة، مع حظر زراعة الأعلاف المعمرة مثل البرسيم وحشيشة الرودس، بالإضافة إلى تبني المشروع تربية السلالات عالية إنتاج اللحوم، واتباع الطرق الحديثة في التربية، والزراعة والري الحديثة، وتبني الإنتاج المتكامل في زراعة الأعلاف وتسمين العجول وتجهيز وتعبئة وتغليف اللحوم، وتصنيع المنتجات الثانوية للمشروع مثل الأسمدة العضوية، والجلود وغيرها من المنتجات.
ومن الفرص الاستثمارية المطروحة في ولاية المضيبي فرصة استثمارية واحدة في مشروع تربية وإكثار الإبل وإنتاج الأعلاف الموسمية، وهي عبارة عن إنشاء مزرعة متكاملة لتربية وإكثار الإبل بقرية الصبصوب بمساحة تقدر بــ 420 ألف متر مربع، ويهدف إلى زيادة إنتاج اللحوم الحمراء، وإنتاج الأعلاف الموسمية وتبني تربية السلالات عالية إنتاج اللحوم، واتباع الطرق الحديثة في التربية والإكثار، والزراعة والري الحديثة، مع تبني الإنتاج المتكامل في زراعة الأعلاف الموسمية وتربية وإكثار الإبل وتسمين الولادات من الذكور وتجهيز وتعبئة وتغليف اللحوم، وتصنيع المنتجات الثانوية للمشروع من أسمدة عضوية، وجلود.
بالإضافة إلى وجود فرصة استثمارية واحدة في قرية الزاهرة بولاية المضيبي في مشروع تربية وإكثار الماعز وإنتاج الأعلاف الموسمية بمساحة تقدر بــ "420" ألف متر مربع، وهو عبارة عن إنشاء مزرعة متكاملة لتربية وإكثار الماعز بغرض إنتاج اللحوم الحمراء، وإنتاج الأعلاف الموسمية وتبني تربية السلالات عالية إنتاج اللحوم، واتباع الطرق الحديثة في التربية والإكثار، والزراعة والري الحديثة، مع تبني الإنتاج المتكامل في زراعة الأعلاف الموسمية وتربية وإكثار الماعز وتسمين الولادات من الذكور وتجهيز وتعبئة وتغليف اللحوم)، وتصنيع المنتجات الثانوية للمشروع من أسمدة عضوية، وجلود.
أما في ولاية بدية فقد طرحت الوزارة 11 فرصة استثمارية خصصت منها 9 فرص استثمارية لمشروعات زراعة النخيل وإنتاج البسور، وفرصة واحدة لكل من مشروعات زراعة الأعلاف الموسمية، وزراعة الخضروات في البيوت المحمية والحقل المكشوف، وقد خصصت مساحات الفرص الاستثمارية لأراضي مشروع زراعة النخيل وإنتاج البسور بقرية طوي حمد بولاية بدية بمساحة 37.6 ألف متر مربع للقطعة الأولى، ومساحة 39 ألف متر مربع للقطعة الثانية، فيما بلغت مساحة القطعة الثالثة مساحة 42 ألف متر مربع، والقطعة الرابعة مساحة 41.7 ألف متر مربع، فيما خصصت مساحة 42.3 ألف متر مربع للقطعة الخامسة، ومساحة 42.9 ألف متر مربع للقطعة السادسة، وخصصت المساحة للقطعة السابعة بـ 51.9 ألف متر مربع، والقطعة الثامنة مساحة 40 ألف متر مربع، وخصصت القطعة التاسعة للفرص الاستثمارية بمشروع زراعة النخيل وإنتاج البسور بمساحة 34.2 ألف متر مربع.
بالإضافة إلى ذلك طُرحت فرصة استثمارية واحدة لمشروع زراعة الخضروات في البيوت المحمية والحقل المكشوف في قرية الظفرة بولاية بدية بمساحة تقدر بــ 420 ألف متر مربع، وهي عبارة عن إقامة مشروع زراعة الخضروات في البيوت المحمية والحقل المكشوف، للاستثمار بواسطة القطاع الخاص.
هذا إلى جانب فرصة استثمارية واحدة خصصت لمشروع زراعة الأعلاف الموسمية، وهو إقامة مشروع زراعة الأعلاف الموسمية في قرية الرميل بولاية بدية، بمساحة 16.8 ألف متر مربع، للاستثمار بواسطة القطاع الخاص، باستخدام الطرق الحديثة في الزراعة.
تجدر الإشارة إلى أن الفرص الاستثمارية المطروحة ستسهم في زيادة الإنتاج بالمشروعات الزراعية في ولايتي المضيبي وبدية وستعمل على رفد السوق المحلي والأسواق المجاورة بمنتجات زراعية وحيوانية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وإيجاد قيمة مضافة للمشروعات النوعية في قطاعي الثروة الزراعية والحيوانية في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إنتاج اللحوم مشروع زراعة عبارة عن فی قریة
إقرأ أيضاً:
23% من اللبنانيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أفادت تقارير المنظمات الدولية بأن 23% من المقيمين في لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في ظل حركة النزوح الكبيرة جراء القصف الإسرئيلي.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية إنه لتأمين الغذاء اليومي، يعتمد عدد كبير من النازحين على المبادرات الأهلية، أو المنظمات الدولية، وما يتبعها من منظمات غير حكومية. وكشف تقرير من منظمات إغاثية تعمل دولية أن مهمة إطعام مليون شخص لمدة 3 أشهر تتطلب نحو 131 مليون دولار.
و رغم الاستجابة الدولية إلا أن المبلغ المطلوب، يواجه نقصا في التمويل، إذ لم يتم جمع سوى 73 مليون دولار، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.