العُمانية: طرحت وزارة الإٍسكان والتخطيط العمراني اليوم عبر منصة تطوير 15 فرصة استثمارية لمشروعات زراعية تابعة لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولايتي المضيبي وبدية بمحافظة شمال الشرقية بمساحة إجمالية تقدر بــ 2.5 مليون متر مربع.

ففي ولاية المضيبي طرحت الوزارة 4 فرص استثمارية في عدد من المشروعات الزراعية، منها فرصتان في مشروع تسمين العجول وإنتاج الأعلاف الموسمية في قرية الزاهرة بمساحة تقدر بــ 420 ألف متر مربع، وهو عبارة عن مشروع يتضمن إنشاء مزرعة متكاملة لتسمين العجول بغرض إنتاج اللحوم الحمراء، وإنتاج الأعلاف الموسمية مثل الذرة، والشعير، والدخن، واللوبيا، والذرة الرفيعة، مع حظر زراعة الأعلاف المعمرة مثل البرسيم وحشيشة الرودس، بالإضافة إلى تبني المشروع تربية السلالات عالية إنتاج اللحوم، واتباع الطرق الحديثة في التربية، والزراعة والري الحديثة، وتبني الإنتاج المتكامل في زراعة الأعلاف وتسمين العجول وتجهيز وتعبئة وتغليف اللحوم، وتصنيع المنتجات الثانوية للمشروع مثل الأسمدة العضوية، والجلود وغيرها من المنتجات.

ومن الفرص الاستثمارية المطروحة في ولاية المضيبي فرصة استثمارية واحدة في مشروع تربية وإكثار الإبل وإنتاج الأعلاف الموسمية، وهي عبارة عن إنشاء مزرعة متكاملة لتربية وإكثار الإبل بقرية الصبصوب بمساحة تقدر بــ 420 ألف متر مربع، ويهدف إلى زيادة إنتاج اللحوم الحمراء، وإنتاج الأعلاف الموسمية وتبني تربية السلالات عالية إنتاج اللحوم، واتباع الطرق الحديثة في التربية والإكثار، والزراعة والري الحديثة، مع تبني الإنتاج المتكامل في زراعة الأعلاف الموسمية وتربية وإكثار الإبل وتسمين الولادات من الذكور وتجهيز وتعبئة وتغليف اللحوم، وتصنيع المنتجات الثانوية للمشروع من أسمدة عضوية، وجلود.

بالإضافة إلى وجود فرصة استثمارية واحدة في قرية الزاهرة بولاية المضيبي في مشروع تربية وإكثار الماعز وإنتاج الأعلاف الموسمية بمساحة تقدر بــ "420" ألف متر مربع، وهو عبارة عن إنشاء مزرعة متكاملة لتربية وإكثار الماعز بغرض إنتاج اللحوم الحمراء، وإنتاج الأعلاف الموسمية وتبني تربية السلالات عالية إنتاج اللحوم، واتباع الطرق الحديثة في التربية والإكثار، والزراعة والري الحديثة، مع تبني الإنتاج المتكامل في زراعة الأعلاف الموسمية وتربية وإكثار الماعز وتسمين الولادات من الذكور وتجهيز وتعبئة وتغليف اللحوم)، وتصنيع المنتجات الثانوية للمشروع من أسمدة عضوية، وجلود.

أما في ولاية بدية فقد طرحت الوزارة 11 فرصة استثمارية خصصت منها 9 فرص استثمارية لمشروعات زراعة النخيل وإنتاج البسور، وفرصة واحدة لكل من مشروعات زراعة الأعلاف الموسمية، وزراعة الخضروات في البيوت المحمية والحقل المكشوف، وقد خصصت مساحات الفرص الاستثمارية لأراضي مشروع زراعة النخيل وإنتاج البسور بقرية طوي حمد بولاية بدية بمساحة 37.6 ألف متر مربع للقطعة الأولى، ومساحة 39 ألف متر مربع للقطعة الثانية، فيما بلغت مساحة القطعة الثالثة مساحة 42 ألف متر مربع، والقطعة الرابعة مساحة 41.7 ألف متر مربع، فيما خصصت مساحة 42.3 ألف متر مربع للقطعة الخامسة، ومساحة 42.9 ألف متر مربع للقطعة السادسة، وخصصت المساحة للقطعة السابعة بـ 51.9 ألف متر مربع، والقطعة الثامنة مساحة 40 ألف متر مربع، وخصصت القطعة التاسعة للفرص الاستثمارية بمشروع زراعة النخيل وإنتاج البسور بمساحة 34.2 ألف متر مربع.

بالإضافة إلى ذلك طُرحت فرصة استثمارية واحدة لمشروع زراعة الخضروات في البيوت المحمية والحقل المكشوف في قرية الظفرة بولاية بدية بمساحة تقدر بــ 420 ألف متر مربع، وهي عبارة عن إقامة مشروع زراعة الخضروات في البيوت المحمية والحقل المكشوف، للاستثمار بواسطة القطاع الخاص.

هذا إلى جانب فرصة استثمارية واحدة خصصت لمشروع زراعة الأعلاف الموسمية، وهو إقامة مشروع زراعة الأعلاف الموسمية في قرية الرميل بولاية بدية، بمساحة 16.8 ألف متر مربع، للاستثمار بواسطة القطاع الخاص، باستخدام الطرق الحديثة في الزراعة.

تجدر الإشارة إلى أن الفرص الاستثمارية المطروحة ستسهم في زيادة الإنتاج بالمشروعات الزراعية في ولايتي المضيبي وبدية وستعمل على رفد السوق المحلي والأسواق المجاورة بمنتجات زراعية وحيوانية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وإيجاد قيمة مضافة للمشروعات النوعية في قطاعي الثروة الزراعية والحيوانية في سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إنتاج اللحوم مشروع زراعة عبارة عن فی قریة

إقرأ أيضاً:

فروع للجامعات المصرية بالخارج.. تحديات أكاديمية و استثمارية

 

القاهرة- أتاح قرار مجلس الوزراء المصري بإنشاء فروع للجامعات الحكومية خارج البلاد، وتحديدًا في دول الخليج، فرصة سانحة لاستغلال السمعة الأكاديمية لبعض الجامعات العريقة مثل جامعتي القاهرة وعين شمس.

وحظي القرار بدعم رئاسي حيث أوضح بيان للرئاسة المصرية، مطلع العام الجاري، أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري. وتم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصرية  في الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة أي أعباء مالية.

وافقت جامعة القاهرة، إحدى أعرق الجامعات المصرية، على إنشاء فرعين لها في الدوحة والرياض. وتسعى جامعتا عين شمس والإسكندرية للحاق بها، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي، وتوفير فرص تعليمية أوسع للطلاب في دول الخليج العربي، كما أفاد مسؤولون.

مدخل كلية التجارة بجامعة الإسكندرية (جيتي) تحديات المنافسة والجودة

يُعتبر قرار إنشاء فروع للجامعات المصرية في الخارج، خطوة تحمل في طياتها بُعدين أساسيين:

الأول، يتمثل في التحول نحو الفكر الاستثماري في قطاع التعليم العالي، حيث يُنظر إلى الجامعات كأصول قيّمة يمكن استغلالها لتحقيق عوائد مالية. والثاني توسيع نطاق تأثيرها على المستوى الدولي.

و يواجه هذا القرار تحديات أبرزها:

المنافسة الشديدة، إذ تشهد الساحة الدولية للتعليم العالي منافسة محتدمة، و تتنافس الجامعات المصرية مع جامعات عالمية مرموقة تتمتع بموارد وإمكانات كبيرة. الحفاظ على الجودة، ويتعين على الجامعات المصرية الحفاظ على مستوى عال من الجودة في فروعها الخارجية، لضمان سمعتها الأكاديمية وتلبية توقعات الطلاب. مخاطر الاستغلال التجاري، ومخاوف من استغلال أسماء الجامعات المصرية لأغراض تجارية بحتة، مما قد يُؤثر سلبا على سمعتها الأكاديمية.

ويرى خبراء ومراقبون في تصريحات، للجزيرة نت، أن نجاح إستراتيجية تصدير التعليم العالي وفتح فروع الجامعات بالخارج، لن يُقاس بعدد الفروع المفتوحة، بل بمدى قدرة هذه الجامعات على تقديم تعليم يرتقي إلى قيمة اسم "مصر" في سوق لا ترحم.

وزارة التعليم العالي تقول إنه جاري الانتهاء من تنفيذ 10 جامعات أهلية جديدة تبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم ليصبح بذلك عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة pic.twitter.com/nZvJaiuqmV

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 7, 2025

إعلان استثمار في الجامعات

في إطار الاستثمار في التعليم الجامعي، أنشأت مصر محليا 13 جامعة أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية في عدد من المحافظات عام 2022 بمصاريف تنافس الجامعات الخاصة.

ومن المقرر إدخال 10 جامعات أهلية ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر 30 جامعة. وقد زاد عدد الملتحقين خلال العام الجاري إلى نحو 60 ألفا.

ونجحت مصر منذ مطلع الألفية الجديدة في استقطاب آلاف الطلاب الأجانب إلى جامعاتها الحكومية والخاصة، حيث يلتحق بها الآن حوالي 130 ألف طالب من مختلف الجنسيات، بحسب عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأرجع عبد الغفار النمو الملحوظ في قطاع التعليم العالي بمصر إلى التصنيف الدولي المتقدم للجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب المصريين الملتحقين بالجامعات الخارجية بدأت في التراجع بعد افتتاح فروع للجامعات الدولية داخل مصر.

وارتفع عدد الجامعات في مصر إلى 116 جامعة بدلا من 48 جامعة (حكومية وخاصة)، و سيصل العدد إلى 126 جامعة بإضافة 10 جامعات أهلية جديدة العام المقبل.

و يبلغ عدد أساتذة الجامعات في مصر حوالي 140 ألف عضو هيئة تدريس، يغطي مختلف المجالات في جميع جامعات ومعاهد مصر.

6️⃣ تصدرت #السعودية تصنيف الجامعات الأفضل عربيًا بـ3 جامعات تبعتهم جامعة #قطر في المرتبة الرابعة ثم الإمارات بجامعتين ثم #القاهرة والأردن pic.twitter.com/5Pz8rnfK0k

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 9, 2024

ورغم الزيادة الملحوظة في عدد الجامعات المصرية ضمن التصنيفات العالمية الشهيرة مثل تصنيف "كيو إس" (QS)، فإن تمثيلها في أعلى ترتيب الجامعات العربية متراجع مقارنة بدول مثل السعودية والإمارات وقطر ولبنان. وتحتل مصر حسب التصنيف ذاته الترتيب الثامن عربيا حيث تحل جامعة القاهرة في الرتبة 350 عالميا.

مبنى كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس بمصر (جيتي) ريادة و محاذير

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات رضا مسعد إن "قرار فتح فروع للجامعات المصرية بالخارج ليس بالجديد وهو بمثابة عودة إلى دورها الريادي قبل عقود في العديد من الدول الأفريقية والآسيوية ولكنه بدأ في الانحسار لاعتبارات سياسية كثيرة يطول شرحها".

إعلان

ووصف مسعد، القرار بـ"الطموح". وأضاف، للجزيرة نت، أن القرار يواجه بعض التحديات تتعلق بالتمويل والجودة في ظل تنافس عربي عالمي ولكنه خطوة في الاتجاه الصحيح  لعدة اعتبارات:

أولها، عودة القوة الناعمة لمصر. ثانيها، استثمار أسماء الجامعات العريقة في إنشاء فروع لها بالخارج وتعزيز مواردها. ثالثها، خدمة أبناء المصريين العاملين في الخارج وإتاحة الفرصة لاستكمال دراستهم بالخارج. ثم  فتح الباب أمام أعضاء هيئة التدريس للسفر والعمل ضمن بيئتهم الجامعية المعتادة.

وتطرق الأكاديمي المصري إلى بعض المحاذير مثل عدم التسرع في اختيار الجامعات التي يسمح لها بفتح فروع بالخارج، والتأكد من قدرتها على تقديم مستوى علمي يليق باسم مصر، حتى لا يطغى الفكر الاستثماري على الجودة ويأتي الأمر بنتائج عكسية ويصبح ضررها أكثر من نفعها، حسب رأييه.

ومن الشروط يضيف الأكاديمي، أيضا، ألا يكون الكم على حساب الكيف.

تحديات و متطلبات

يقول عضو هيئة تدريس بكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، فضل عدم ذكر اسمه، إن "مصر تمتلك فرصة ذهبية لتحسين تصنيف جامعاتها على المستوى الدولي، إلا أنها تواجه تحديات جسيمة تعوق تحقيق هذا الهدف".

ويضيف للجزيرة نت، أنه بالرغم من وجود كفاءات أكاديمية متميزة، تعاني الجامعات المصرية من أزمة في تمويل الأبحاث، ونقص في الموارد، وتدني أجور أعضاء هيئة التدريس، مما يجعلها -كغيرها من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم- بيئة طاردة للكفاءات.

ويرى المتحدث ذاته، أنه من غير المقبول أن يتقاضى أستاذ جامعي ذو خبرة عالية راتبًا لا يتجاوز 250 دولارا شهريا.

أما بالنسبة لفكرة فتح فروع للجامعات المصرية في الخارج، فأوضح الأكاديمي المصري أنها خطوة جريئة تتطلب تمويلا ضخما كما هو الحال في الدول التي تتصدر التصنيفات العربية والعالمية.

لذلك، يعتبر أنه على الدولة أن تركز جهودها أولا على تحسين بيئة البحث العلمي في الجامعات الحكومية، وتوفير الموارد اللازمة لتطويرها قبل التفكير في التوسع الخارجي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد أهمية المتابعة الدورية لمشروعات الإسكان
  • “أمانة القصيم” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك بمحافظة رياض الخبراء
  • وزير التموين: تدعيم الخبز البلدي المدعم بالحديد وحمض الفوليك لتعزيز الأمن الغذائي
  • باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران وإنتاج أزهاره في 10 أيام
  • افتتاح مسجد ناصر لوتاه في محيصنة بدبي
  • 15% نسبة الإنجاز بمشروع مستشفى النماء في شمال الشرقية
  • 15 % نسبة الإنجاز في مشروع مستشفى النماء بشمال الشرقية
  • افتتاح بنك البذور المجتمعية في لحج لتعزيز الأمن الغذائي
  • فروع للجامعات المصرية بالخارج.. تحديات أكاديمية و استثمارية
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية في أسبوع.. شراكة في مجال الأمن الغذائي ومباحثات لدعم الصحة