تعاني من تساقط الشعر؟ راقب درجة التوتر لديك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الضغط النفسي له تأثير سلبي على كامل الجسم. وقد يولي كثيرون منا اهتماماً أقل بنظامهم الغذائي ويهملون تناول طعام صحي ومتوازن عندما يشعرون بالتوتر. والنتيجة تظهر على الشعر الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية ويتساقط، بحسب جريدة الأطباء (Ärzte Zeitung).
يختلف مقدار تساقط الشعر كل يوم من شخص لآخر. ويمكن تقدير ذلك من خلال فرشاة تسريح الشعر (المشط) أو مصرف الاستحمام أو الوسادة.
انخفاض تدفق العناصر الغذائية إلى جذور الشعر
إضافة إلى العوامل الوراثية، يعد نقص المغذيات ونقص الحديد وضعف جهاز المناعة والإجهاد من العوامل المؤثرة السلبية التي يمكن أن تضعف جذور الشعر. ويوضح طبيب الأمراض الجلدية: "عندما يكون تساقط الشعر بسبب الإجهاد، يزداد تساقط الشعر بكثرة. وهذا يعني أن المزيد من الشعر يتساقط من فروة الرأس من جميع أنحاء الرأس". ويتابع: "يصبح الشعر أرق حجماً بشكل عام". فمن ناحية تؤثر هرمونات التوتر على جذور الشعر، بما في ذلك زيادة مستويات الكورتيزول في الدم. والكورتيزول يمنع نمو الشعر. كما تعزز هرمونات التوتر العمليات الالتهابية في جذور الشعر، مما يعزز تساقط الشعر.
من ناحية أخرى، يتسبب الضغط والتوتر في انخفاض تدفق العناصر الغذائية إلى جذور الشعر، مما قد يؤدي أيضاً إلى زيادة تساقط الشعر، نقلاً عن موقع نافذة المستهلك بولاية هيسن الألمانية.
ويوضح طبيب الأمراض الجلدية شويتشتنبرغ: "إذا كانت بصيلات الشعر تفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة لتزويد جذور الشعر بشكل كافٍ، فقد يتساقط الشعر". ويضيف شويتنبرغ: "يحتاج الشعر إلى كمية جيدة من الفيتامينات والمعادن والعناصر، لكي ينمو ويكون قوياً وصحياً. التوتر لفترات طويلة يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة - مما يؤدي أيضاً إلى تساقط الشعر".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العناصر الغذائیة تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين السابق لـ "الوفد": جذور فلسطين أعمق من أي محاولة للاحتلال الذي يحاول عبثًا محو هويتها
اشتية: الجامعة العربية لعبت دورًا حيويًا في حماية تاريخ الدول العربية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، محمد اشتية، إن جذور الشعب الفلسطيني أعمق من أي محاولة للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول عبثًا محو الهوية الفلسطينية، ولكنه فشل على مدار 80 عامًا من الجرائم.
وأضاف اشتية في حوار خاص مع جريدة الوفد، أن انكشاف التضليل الإعلامي الاسرائيلي وآليات التعتيم الإعلامي في المجتمعات تقوم على مفارقة التعددية والديمقراطية وحرية التعبير، لافتا الي أن الاعلام الاسرائيلي يعتمد تشوية الحقائق التاريخية في فلسطين.
وتابع اشتية أن إسرائيل تمارس سياسة تضليل الحقائق وتشويه الصور لتبرر جرائمها، وتبث الأكاذيب في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عبر معلومات مفبركة وصور يجري التلاعب بها باستخدام الذكاء الاصطناعي .
وأعلن اشتية عن اصدار كتاب "الرواية الفلسطينية: مليون عام من التاريخ الحضاري" الذي يهدف للتصدي للتضليل الإعلامي المساند للكيان الإسرائيلي، وشحذ همة مقاومة للاحتلال عبر نشر ثقافة الاعتزاز والانتصار في النفوس حتى تبقى جذوة النضال والصمود والمقاومة للمحتل متوهجة في ذهن وسلوك الأجيال.
وأكد رئيس وزراء فلسطين السابق، أن الكتاب يتضمن 1000 صفحة كتبها 40 باحثًا فلسطينيًا، حيث يهدف إلى تقديم الرواية الفلسطينية للعالم مدعومة بالأدلة والبراهين، و يبرز التنوع الثقافي والفلسطيني عبر العصور، ويعكس تحولات التاريخ من منظور علمي مستند إلى اكتشافات علماء الآثار.
وأشاراشتية إلى أن الجامعة العربية لعبت دورًا حيويًا في حماية تاريخ الدول العربية، ودعم القضية الفلسطينية، وتوسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذا المساعي الجارية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب منا مواجهة حروب متعددة تشمل الجغرافيا والمال والرواية. واعتبر أن القدس ليست مجرد "أورشليم"، بل هي رمز للنضال الفلسطيني، حيث نحتاج إلى رواية قوية تدحض الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال.
كما أعرب اشتية عن شكره للجامعة العربية لتبني هذا المشروع في وقت تعاني فيه فلسطين من توسع إسرائيلي غير مسبوق، حيث أصبحت الحدود الإسرائيلية أوسع من الحدود الجغرافية. وحذر من أن الوضع الأمني العربي في خطر شديد، داعياً إلى رفع "العلم الأحمر" أمام هذه التحديات والمطامع الإسرائيلية.
وأضاف اشتية أن مساحة قطاع غزة تتقلص باستمرار، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيدًا بدور مصر في دعم وجود الفلسطينيين في مواجهة التهجير القسري.
ودعا اشتية إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية توحيد القيادة الفلسطينية تحت نظام واحد، ولفت إلى أن آلاف الفلسطينيين في غزة يعتمدون على الرواتب من رام الله، مما يعكس الحاجة الملحة للتنسيق.
وأشار إلى ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الفلسطينيين: سياسة التجويع من خلال مصادرة الأموال، معاناة أهالي الشهداء الذين لا معيل لهم، واحتياجات إعادة إعمار غزة التي تتجاوز 15 مليار دولار. كما تطرق إلى الدور الأمريكي، وأكد أن الرئيس الأمريكي السابق بايدن لم يقدم أي مبادرة سلام ، وتابع قائلا :" اليوم إسرائيل تعيش المرحلة الثالثة للصهيونية الدينية التي تغير التوراة من أجل السياسة التي لا تقف حدودها عند أرض فلسطين وهو الاستطيان الرعوي وهو أن حدود إسرائيل عند آخر عنزة تستطيع أن تصل إليها ، لذا فنحن اليوم في أخطر الظروف مؤكدًا على أهمية التنسيق العربي لإعادة صياغة المشهد
وفي ختام حواره، وصف اشتية الكتاب بأنه إعجاز يعكس تاريخ فلسطين، متمنيًا أن يساهم في كسر القفص الذي وضعه الاحتلال الإسرائيلي، ويعزز الإرادة العربية في قيادة المنطقة.