الصبيحي يطالب الحكومة بتعديل فقرة من نظام الخدمة المدنية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
#سواليف
عدّلوا هذه الفقرة من #نظام #الخدمة_المدنية يا حكومة
كتب…#موسى_الصبيحي
أقرّ مجلس الوزراء يوم أمس الأول الأسباب الموجبة لتعديل نظام الخدمة المدنية، وأعتقد أنها فرصة مواتية جداً لتعديل الفقرة “ب” من المادة (173) من النظام التي تجيز للمرجع المختص بالتعيين إنهاء خدمات الموظف الخاضع لأحكام قانون الضمان الاجتماعي إذا استكمل شروط التقاعد المبكر بناءً على طلبه أو دون طلبه.
التعديل المطلوب بسيط لكنه مهم للغاية وهو حذف عبارة (أو دون طلبه) كونها تصطدم بعدة نصوص تشريعية منها الدستور الأردني الذي يكفل للمواطن حرية العمل والاستقرار فيه ضمن حدود القانون، وكذلك تتعارض مع قانون الضمان الذي ألزم مؤسسة الضمان بتخصيص راتب التقاعد المبكر للمؤمّن عليه المستكمل لشروطه بناءً على طلبه فقط وبمحض اختياره دون أن يُلزمه أحد على ذلك سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما تصطدم مع نظام الخدمة المدنية نفسه الذي لم يُشِر من بين أسباب انتهاء خدمة الموظف العام التي ذكرها إلى سبب استكمال شروط التقاعد المبكر.
سبق أن قلت مراراً بأن الفقرة المشار إليها تنطوي على إضرار واضح بالموظف وبمؤسسة الضمان الاجتماعي، وسبق أن ذكرت أيضاً أن هناك قراراً لمحكمة التمييز (القرار رقم 3446 تاريخ 22-9-2022) أشار إلى أن ربّ العمل ليس مخوّلاً قانوناً بإنهاء خدمة الموظف المستكمل لشروط التقاعد المبكر دون طلب منه.
وبعد هذا كله فلماذا تُصرّ الحكومة على إبقاء هذه الجملة في الفقرة المشار إليها..؟!
ألا يكفي أن نسبة متقاعدي المبكر المنتهية خدماتهم من القطاع الحكومي والعام وصلت إلى حوالي (37%) من العدد التراكمي لكافة متقاعدي الضمان المبكر حتى الآن.؟! مقالات ذات صلة مقتل فتاة والقاء جثتها في إحدى حاويات القمامة في العاصمة عمّان 2023/09/19
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نظام الخدمة المدنية التقاعد المبکر الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
بعد تسليم أسلحتهم.. الحكومة السورية الجديدة تستقبل منشقين عن نظام الأسد
قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد عبد الرحمن، إن السلطات السورية استقبلت عسكريين منشقين عن نظام بشار الأسد المخلوع "لتسوية أوضاعهم"، وقد سلموا أسلحتهم بالفعل.
وذكر عبد الرحمن، في تصريح نقلته وزارة الداخلية السورية على حسابها على (فيس بوك)، أمس الخميس، أن "وحداتنا عملت على استقبال المنشقين عن النظام لتسوية أوضاعهم، فاستلمنا منهم أسلحتهم وأصدرنا تعميماً يخص تسليم سلاح الشرطة والجيش، الذي بحوزة الأهالي".
كما أشار إلى أنه "منذ تحرير دمشق وباقي المحافظات السورية، انطلقت وحداتنا الأمنية والشرطية بكل عزيمة وإخلاص، للحفاظ على الأمن، وحماية المؤسسات، صوناً لحقوق الأهالي وتلبية لنداءاتهم، وفعلنا أنظمة المرور، وسيرنا الدوريات لضمان سلامة الجميع".
وأضاف وزير الداخلية السوري المؤقت:"نعاهدكم بأننا سنكون على الدوام عند حسن ظنكم، قريبين منكم، نخدمكم بكل ما نملك، ونسهر على راحتكم ليلاً ونهاراً".
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المؤقت محمد البشير، إلى إعادة سوريا إلى الحياة الطبيعية بعد هجوم الفصائل المسلحة الذي قادته (هيئة تحرير الشام) على مدار 12 يوماً، وانتهى بالإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ومن بين الإجراءات المتخذة، إنشاء "مراكز مصالحة" في مختلف المحافظات السورية، حيث يمكن لأعضاء النظام القديم الذهاب إليها لتسوية أوضاعهم.