أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي

انتشر الحديث عن تقنية الميتاڤيرس بشكل واسع مؤخرًا، كما قامت جهات حكومية وخاصة في دول عربية وخليجية بالخطوات الأولى للدخول إلى هذا العالم، إذ عقدت بعض الدول ورشات تدريبية لموظفيها حول استخدامات هذه التقنية.

“أثير” أثناء بحثها عن متخصص للحديث عن هذه التقنية ارتأت أن تحاور تقنية الذكاء الاصطناعي الـ chatGPT ووجهت عدة أسئلة تتعلق بمفهوم الميتاڤيرس وكيف ستؤثر مستقبلًا على مجال الصحافة والإعلام بشكل عام.

ما هي تقنية الميتاڤيرس؟

يشير مصطلح “الميتاڤيرس” إلى مفهوم رقمي واسع النطاق يجمع بين العوالم الافتراضية والواقع الافتراضي والتفاعل الاجتماعي والمحتوى المُشترك، ويمكن تصوّر الميتاڤيرس على أنه نوع من الإنترنت المتقدم بشكل كبير، حيث يتيح للأشخاص التفاعل والتواصل في بيئات ثلاثية الأبعاد تُشبه العالم الحقيقي.

بدأ هذا المفهوم في الظهور من خلال الألعاب على الإنترنت والعوالم الافتراضية والمنصات الاجتماعية، ومن ثم بدأت شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل فيسبوك ومايكروسوفت وغيرها في التحدث عن تطوير الميتاڤيرس كجزء من مستقبل الإنترنت والتكنولوجيا.

تطلب تحقيق فكرة الميتاڤيرس تطوير تقنيات ثلاثية الأبعاد متقدمة، وواجهات تفاعلية مبتكرة، وتوفير بيئات تمكن التفاعل بين المستخدمين والأشياء بطرق تتجاوز الحواجز التقليدية بين الواقع والعالم الافتراضي.

من المهم ملاحظة أن هذا المفهوم ما زال في مراحله المبكرة، والكثير من التحديات التقنية والاجتماعية ما زالت تواجه تطويره وتبنيه. يتضمن ذلك القلق بشأن الخصوصية والأمان والتنوع والشمول، إلى جانب القضايا القانونية والأخلاقية المتعلقة بالتفاعل والتحكم في هذه البيئات الافتراضية.

كيف ستخدم هذه التقنية الجانب الصحفي والإعلامي؟

من الممكن أن يكون لتقنية الميتاڤيرس تأثير كبير على مجال الإعلام والصحافة بطرق عديدة، من بينها:

1. خلق قصص إعلامية ثلاثية الأبعاد متعددة الوسائط، حيث يمكن للمستخدمين أن يتفاعلوا مع المحتوى والقصص بطرق جديدة، على سبيل المثال، يمكن للقراء أن يستكشفوا الأحداث والمكان بأنفسهم داخل بيئات ثلاثية الأبعاد.

2. بث الأحداث الحية بطرق مبتكرة، ويمكن للصحفيين والمراسلين أن يقوموا ببث أحداث مباشرة إلى بيئات ثلاثية الأبعاد، مما يسمح للجماهير بمشاهدة الأحداث كأنهم حاضرون في الموقع نفسه.

3. يمكن التفاعل المباشر مع الصحفيين والخبراء. يمكن تنظيم مقابلات ثلاثية الأبعاد حيث يمكن للقراء أو المشاهدين أن يشاركوا في مناقشات وجلسات حوارية.

4. تصور البيانات والإحصائيات بشكل مبتكر، مما يجعل المعلومات أكثر إدراكًا وفهمًا.

5. خلق بيئات تعليمية تفاعلية حيث يمكن للجمهور استكشاف الموضوعات بأساليب جديدة ومبتكرة.

6. يمكن للصحفيين والصحفيات من بناء تواصل أعمق مع الجمهور، حيث يمكنهم التفاعل مع المستخدمين بطرق غير تقليدية.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه المفاهيم ما تزال في مراحلها المبكرة وأن هناك الكثير من التحديات التقنية والاجتماعية التي يجب معالجتها قبل أن نرى تطبيقات متقدمة لتقنية الميتاڤيرس في مجال الإعلام والصحافة.

ما هي إيجابيات وسلبيات استخدام تقنية الميتاڤيرس؟

الإيجابيات

1. تُمكّن من تجربة تفاعلية ثلاثية الأبعاد متقدمة، مما يجعل الأشخاص يشعرون وكأنهم جزء من البيئة الافتراضية ويمكنهم التفاعل معها بشكل أكثر واقعية.

2. يمكن للأفراد التواصل مع بعضهم البعض في بيئات ثلاثية الأبعاد، مما يتيح لهم تجربة التواصل الاجتماعي بشكل أعمق وأكثر تفاعلًا.

3. يمكن استخدامها لخلق بيئات تعليمية تفاعلية وتوعوية، مما يساهم في تحسين عمليات التعلم والتوعية.

4. تفتح أبوابًا لفرص جديدة في مجال الأعمال والاقتصاد، بما في ذلك تطوير المحتوى والتسويق وتقديم الخدمات.

السلبيات:

1. تطوير بيئات افتراضية كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تعقيدات خصوصية وقضايا أمان، وقد يكون من الصعب حماية بيانات المستخدمين ومعلوماتهم الشخصية.

2. على الرغم من تعزيز التواصل الافتراضي، قد يؤدي الانخراط المفرط في بيئات الميتاڤيرس إلى انعزال اجتماعي وفقدان الروابط الواقعية.

3. قد يؤدي انتشار تقنية الميتاڤيرس إلى تفاقم الفجوات الرقمية بين الأفراد والمجتمعات الذين لا يمتلكون الوصول إلى هذه التكنولوجيا.

4. قد تكون بيئات الميتاڤيرس مثيرة للإدمان، مما يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية والعافية العامة للأفراد.

5. قد يتسبب انغماس الأفراد في بيئات الميتاڤيرس في تقليل التفاعل الواقعي مع البيئة الحقيقية والمجتمع المحيط.

بشكل عام، تقنية الميتاڤيرس تحمل إمكانيات كبيرة للتفاعل والابتكار والتواصل، ولكنها تأتي مع تحديات ومسؤوليات مهمة يجب معالجتها بعناية.

هل يُمكن لجميع شرائح المجتمع استخدام تقنية الميتاڤيرس؟

حتى الآن، لا يُمكن للجميع استخدام هذا التقنية بنفس السهولة والوصول، وإن تطوير وتوفير بيئات الميتاڤيرس يتطلب تقنيات متقدمة وموارد كبيرة، مما يجعلها غير متاحة بنفس الشكل للجميع.

العوامل التي تؤثر على إمكانية استخدام تقنية الميتاڤيرس تشمل:

1. تقنية الميتاڤيرس تعتمد على تقنيات ثلاثية الأبعاد وواجهات متقدمة وبنية تحتية رقمية قوية. هذا يعني أن الأماكن التي تفتقر إلى هذه التقنيات قد تجد صعوبة في توفير تجربة ميتاڤيرس.

2. تعتمد تجربة الميتاڤيرس بشكل كبير على الاتصال بالإنترنت بسرعة وثبات. في المناطق التي تفتقر إلى وصول جيد إلى الإنترنت، قد يكون من الصعب الاستفادة من تقنية الميتاڤيرس بالشكل الكامل.

3. لا يزال فهم واستخدام تقنية الميتاڤيرس يتطلب معرفة تقنية وتفاهم على كيفية التفاعل مع بيئات ثلاثية الأبعاد. لذلك، قد يكون من الصعب على الأفراد الذين ليس لديهم تجربة سابقة في مجال التكنولوجيا استخدامها بسهولة.

4. تطوير واستضافة بيئات الميتاڤيرس يمكن أن يكون مكلفًا، مما قد يجعلها غير متاحة للجميع بناءً على القدرة المالية.

ومع مرور الوقت، قد تتطور التقنيات وتصبح أكثر وصولًا واستخدامًا للجميع. ومن الممكن أن تظهر حلقات وأجهزة أكثر توافرًا وبأسعار أقل لتسهيل استخدام تقنية الميتاڤيرس.

إذًا: هل يستطيع أصحاب الدخل المنخفض من استخدام تقنية الميتاڤيرس؟

في الوقت الحالي، تقنية الميتاڤيرس قد تكون أكثر توجهًا نحو الجمهور ذو الدخل الأعلى نظرًا للتحديات التي تواجه التوفر والوصول إلى هذه التقنية، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها:

1. تقنية الميتاڤيرس تتطلب أجهزة متطورة مثل نظارات الواقع الافتراضي أو الزي المعزز وأجهزة كمبيوتر قوية، وهذه الأجهزة قد تكون مكلفة للغاية، مما يمكن أن يكون لها تأثير على إمكانية استخدامها من قبل أصحاب الدخل المنخفض.

2. تجربة الميتافيرس تتطلب وصولًا سريعًا وثابتًا إلى الإنترنت، وهذا قد يكون تحديًا في المناطق ذات الدخل المنخفض حيث يمكن أن يكون الوصول إلى الإنترنت غير مستقر أو غير متاح بشكل كافٍ.

3. استخدام تقنية الميتاڤيرس قد يتطلب معرفة تقنية وتدريب على كيفية التفاعل مع البيئات ثلاثية الأبعاد. هذا يمكن أن يكون تحديًا بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم خلفية تقنية أو تدريب.

على الرغم من ذلك، هناك توجه نحو جعل التكنولوجيا أكثر وجودًا ووصولًا للجميع، وقد تتطور الأجهزة والحلول لتصبح أكثر تنوعًا وأقل تكلفة مع مرور الوقت، وفي المستقبل قد تتاح خيارات أكثر لأصحاب الدخل المنخفض للاستفادة من تقنية الميتاڤيرس.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: یمکن أن یکون هذه التقنیة التفاعل مع حیث یمکن قد یکون

إقرأ أيضاً:

ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة

14 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

 رياض الفرطوسي

في مسيرة بناء أي دولة، هناك ثلاث ركائز لا يمكن إغفالها: التعليم، العمل، والثقافة. هذه العناصر ليست مجرد قطاعات منفصلة، بل هي منظومة متكاملة تحدد مسار الأفراد وتؤثر في استقرار المجتمع وتقدّمه. فالدولة القوية ليست تلك التي تمتلك الموارد فقط، بل التي تنجح في استثمار العقول، وتوجيه الطاقات، وترسيخ الهوية الثقافية بما يتناسب مع تطورات العصر.

إن نجاح أي مشروع وطني لا يُقاس فقط بقدرته على توفير الخدمات الأساسية، بل بقدرته على تحقيق رؤية شاملة تستند إلى المعرفة والإنتاج والوعي. بدون هذه الركائز الثلاث، تصبح الدولة عرضة للتراجع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مما يؤثر على استقرارها ومستقبلها.

أولًا: التعليم – حجر الأساس في بناء الدولة

لا يمكن لأي مشروع وطني أن ينجح دون نظام تعليمي حديث وفعّال، حيث يكون التعليم أكثر من مجرد نقل للمعرفة، بل أداة لصناعة العقول القادرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والمساهمة في تطوير المجتمع.

في جميع المجتمعات، هناك تحديات تواجه قطاع التعليم، منها:

1. قدرة النظام التعليمي على استيعاب جميع الفئات، وضمان عدم تهميش أي شريحة اجتماعية.

2. جودة المناهج التعليمية ومدى ارتباطها بسوق العمل والتطورات التكنولوجية.

3. توفير بيئة تعليمية تحفز الإبداع والتفكير المستقل، بدلاً من التعليم التلقيني.

عندما تُحرم شرائح من المجتمع من فرصة التعليم الجيد، فإنها تصبح أكثر عرضة لمخاطر اجتماعية مثل البطالة، والتطرف، والفقر، مما يهدد استقرار الدولة ككل. لهذا، فإن الاستثمار في التعليم ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية لضمان بناء دولة قوية ومستقرة.

التعليم ليس مسؤولية الحكومة فقط، بل هو مشروع وطني مشترك، يساهم فيه المجتمع بأكمله. فمن غير المنطقي أن يكون التعليم مجرد مرحلة نمطية في حياة الأفراد، بل يجب أن يكون جسراً نحو الفرص والتنمية، بحيث يكون التعليم المستمر جزءاً من ثقافة المجتمع، وليس مجرد مرحلة تنتهي بالحصول على شهادة.

إلى جانب ذلك، يجب التركيز على دور المعلم، الذي لا ينبغي أن يكون مجرد ناقل للمعلومات، بل قائداً تربوياً يساهم في توجيه العقول وتنمية التفكير النقدي. ومن هنا تأتي أهمية تحسين أوضاع المعلمين، وتوفير التدريب المستمر لهم، حتى يكونوا قادرين على مواكبة التطورات العالمية في أساليب التعليم.

ثانياً: العمل – بناء اقتصاد منتج ومستدام.

العمل ليس مجرد وسيلة لكسب العيش، بل هو العنصر الأساسي في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. غير أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في توفير فرص العمل، بل في خلق بيئة عمل تحفّز الإنتاجية، وتعزز الابتكار، وتوفر الأمان الوظيفي للعاملين.

في المجتمعات الحديثة، لم يعد النجاح الاقتصادي قائماً فقط على الموارد الطبيعية أو القوى العاملة التقليدية، بل أصبح مرتبطاً بقطاعات مثل الاقتصاد المعرفي، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال. إن بناء دولة قوية يتطلب رؤية اقتصادية واضحة، حيث يتم توجيه الطاقات نحو القطاعات الأكثر إنتاجية، مع التركيز على تطوير المهارات والكفاءات بما يتناسب مع سوق العمل المتغيّر.

ومن القضايا التي يجب معالجتها لتحقيق بيئة عمل منتجة ومستدامة:

1. القضاء على البطالة المقنّعة: حيث يكون هناك عدد كبير من الموظفين في وظائف لا تضيف قيمة حقيقية للاقتصاد.

2. تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق العمل: من خلال توجيه الشباب نحو التخصصات المطلوبة بدلاً من تخريج أعداد كبيرة في مجالات لا تحتاجها السوق.

3. تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة: بحيث لا يكون الاعتماد فقط على الوظائف الحكومية أو التقليدية.

كما أن العمل ليس مجرد نشاط فردي، بل هو مسؤولية جماعية تحتاج إلى تخطيط استراتيجي طويل المدى، يراعي التغيرات العالمية، ويوفر بيئة عمل مستقرة تساعد على الابتكار والإبداع. فالعامل الذي يشعر بأنه مجرد ترس في آلة إنتاج لا يرى معنى لعمله، سيعاني من الإحباط، مما يؤثر على إنتاجيته واستقراره النفسي والمجتمعي.

لهذا، لا بد من تعزيز ثقافة العمل المنتج، بحيث لا يكون الهدف فقط هو “التوظيف” بل “التوظيف الفعّال”، الذي يساهم في رفع كفاءة الاقتصاد، وتحقيق النمو المستدام، وتحسين جودة الحياة.

ثالثًا: الثقافة – الوعي كأساس للدولة الحديثة

يقول المؤرخ كوردل هيل: “لكي تلغي شعباً، اجعله يتبنى ثقافة غير ثقافته، وابدأ بشل ذاكرته التاريخية.”

هذه المقولة تختصر الدور الحاسم للثقافة في بناء الدول، حيث لا يمكن تصور دولة قوية بدون هوية ثقافية واضحة، تعكس قيم المجتمع وتاريخه، وفي الوقت نفسه، تكون قادرة على التفاعل مع العصر الحديث.

الثقافة ليست مجرد فنون وآداب، بل هي الوعي الجماعي الذي يحدد كيفية تعامل المجتمع مع نفسه ومع العالم من حوله. وعندما تكون الثقافة مشوهة أو مفروضة من الخارج، يصبح من الصعب بناء دولة متماسكة.

التحدي الأكبر ليس في رفض الجديد أو الانغلاق على الماضي، بل في تحقيق توازن ذكي بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على التطور. ففي عالم اليوم، تلعب وسائل الإعلام والتكنولوجيا دوراً كبيرًا في تشكيل الوعي، مما يجعل الاستثمار في الثقافة والتعليم الإعلامي أمراً ضرورياً لحماية المجتمع من التلاعب وصناعة وعي زائف.

هناك ثلاث أولويات يجب التركيز عليها في مجال الثقافة:

1. تعزيز الهوية الوطنية، عبر برامج تعليمية وإعلامية تعرّف الأجيال بتاريخها الحقيقي.

2. دعم الإنتاج الثقافي المحلي، من خلال تشجيع الفنون والأدب والفكر المستقل.

3. التصدي لحملات التغريب والتشويه الثقافي، من خلال الوعي النقدي والانفتاح المدروس.

إن بناء وعي حقيقي يعني إعداد جيل قادر على التمييز بين الحقائق والدعايات المضللة، ومحصّن ضد محاولات تفكيك مجتمعه فكرياً وثقافياً.

نحو مشروع وطني متكامل

إذا كان الهدف هو بناء دولة قوية ومستقرة، فلا يمكن النظر إلى التعليم، والعمل، والثقافة على أنها قضايا منفصلة، بل يجب التعامل معها كأعمدة متكاملة في أي مشروع وطني.

فـالتعليم يصنع العقول.

والعمل يحول الطاقات إلى إنتاج.

والثقافة ترسّخ الهوية وتوجّه الوعي.

الدولة ليست مجرد مؤسسات، بل هي مشروع جماعي يحتاج إلى مشاركة الجميع، كلٌّ في مجاله، لإيجاد حلول عملية تضمن التنمية والاستقرار.

لا يمكن انتظار الحلول الجاهزة، بل يجب طرح الأسئلة الصحيحة، لأن من لا يسأل عن المستقبل، لن يكون جزءاً منه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • تقنية جديدة في مونديال الأندية 2025 لحسم جدل اللمسات المزدوجة
  • «يضاهي ChatGPT».. جوجل تطرح أحدث برنامج ذكاء اصطناعي Gemma 3
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة
  • ستيفن كوري.. 4 آلاف ثلاثية!
  • تحذيرات من تقنية جديدة قادرة على التنبؤ بموعد وفاة الانسان
  • “Rogbid” تعلن عن ساعة ذكية مزودة بشاشة ثلاثية الأبعاد
  • كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
  • الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها