كيفية تحسين النوم أثناء انقطاع الطمث.. طبيبة تنصح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
إذا كنتِ تمرين بمرحلة انقطاع الطمث وترغبين في الاستمرار في النوم بجانب شريك حياتك، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في تخفيف بعض الأعراض.
بالنسبة لبعض النساء اللاتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث، يمكن أن يكون وقت النوم تجربة وحيدة إلى حد ما، والتغيرات الهرمونية وتقلبات درجات الحرارة وزيادة الحساسية للكحول والكافيين والتوتر والقلق تجعل من الصعب النوم.
تقول طبيبة أمراض النساء إليزافيتا كوماروفا لـ MedicForum: "هناك أعراض أقل شهرة لانقطاع الطمث، مثل الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم، والتي غالبًا ما تصبح أكثر شيوعًا مع تقدمنا في العمر، خاصة إذا زاد وزننا، لأن العضلات حول الرقبة تصبح أضعف".
قد يعني هذا أن غرفة النوم تصبح مكانًا للنوم المضطرب، مما يدفع بعض الأشخاص إلى النوم بمفردهم، أحيانًا باختيارهم، ولكن في أغلب الأحيان بدافع الضرورة.
بالنسبة للبعض، يؤدي النوم بمفردهم إلى تحسن كبير حيث يمكنهم خلق بيئة نوم تناسبهم، فاللحاف أو الملاءة تسمح لهم بالتعامل بشكل أفضل مع تقلبات درجات الحرارة، والمرتبة والوسادة المناسبة من حيث تنظيم درجة الحرارة والدعم، ربما الأصوات والروائح التي تساعدنا على الاسترخاء قبل النوم، بالإضافة إلى طقوس ما قبل النوم التي تناسب الشخص.
لكن بالنسبة للآخرين، فإن النوم بمفرده يؤدي إلى مشاعر أكبر بالعزلة والوحدة، ولكي ننام جيدًا، نحتاج إلى الشعور بالأمان العاطفي والجسدي، كما أن غياب من نحبهم ووجودهم ورائحتهم يجعل بيئة نومنا غريبة وغير مضيافة.
يقول: "إذا كنت تنام بمفردك وتريد أن تشعر بمزيد من الارتباط بشريكك، يمكنك أن تأخذ رائحته أو عطره أو عطره إلى غرفتك، ورش القليل منه على وسادتك أو ربما قميصك وضعه بجوارك".
إذا كنت ترغب في الاستمرار في النوم بجوار شريك حياتك، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في تخفيف بعض الأعراض، أما بالنسبة لتقلبات درجات الحرارة، فحاول استخدام بطانيات أو أغطية منفصلة حتى تتمكن من إنشاء منطقة نوم صغيرة تناسبك.
تعتبر المرتبة ذات النوابض الداخلية ذات الحشوات الطبيعية هي الأفضل لتنظيم درجة الحرارة وفهم تأثير الكحول على نومك.
سيساعدك اتباع طقوس وقت النوم مع وقت النوم الذي يتوافق مع إيقاعك الطبيعي على الاسترخاء قبل النوم، وإذا شخرت أنت أو شريكك وأصبح الشخير يختنق أو توقفت أنت أو شريكك عن التنفس، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك لاستبعاد انقطاع التنفس أثناء النوم.
وما زال ثلثا النساء يعتبرن انقطاع الطمث من المحرمات. ونتيجة لذلك، هناك جيل غير مرئي من النساء في سن اليأس يعانين في صمت، مع أعراض يمكن أن تكون منهكة جسديا وعقليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث الدورة الشهرية التوتر انقطاع التنفس النوم أعراض الطمث انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في فترة الأعياد، عندما يستمتع العديد من الأشخاص بحفلات الكوكتيل أو بوليمة عائلية احتفالية، يفكّر بعض البالغين الذين يستخدمون أدوية شائعة لعلاج مرض السكري أو إنقاص الوزن في تخطي الجرعات لمدة أسبوع أو اثنين.
يمكن لهذه الأدوية أن تقمع الشهية، أو تسبّب أحيانًا آثارًا جانبية غير مريحة قد يرغب بعض الأشخاص بتجنبها خلال موسم الأعياد.
وفق بعض الأطباء، أفاد بعض مرضاهم أنّهم يريدون الاستمتاع بأطعمتهم المفضلة بشكلٍ كامل، أو توفير بعض المال خلال موسم الإنفاق المرتفع.
وقالت الدكتورة جوديث كورنر، أستاذة الطب بقسم الغدد الصماء في مستشفى نيويورك بريسبيتيريان/ مركز إيرفينغ الطبي التابع لجامعة كولومبيا بنيويورك، إنه "من المؤكّد أنّ الناس يتساءلون عن القيام بذلك".
وذكرت أليسا دومينغيز، اختصاصية الغدد الصماء بكلية كيك للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس أنجلوس، أنّ بعض مرضاها يسألون أيضًا عن فكرة الامتناع عن الجرعات خلال موسم الأعياد.
مخاطر مختلفةتستخدم عادةً ناهضات مستقبلات "GLP-1" والناهضات المزدوجة، مثل "أوزيمبيك"، و"ويغوفي"، و"مونجارو"، "زيباوند" كحقن أسبوعية.
وتعمل ناهضات مستقبلات "GLP-1" من طريق محاكاة هرمون "GLP-1" في الأمعاء، وتعمل الناهضات المزدوجة من طريق محاكاة كل من هرموني "GLP-1" و"GIP"، اللذين ينظمان نسبة الغلوكوز في الدم والشهية.
لكن كورنر نوّهت بأنّ التأثيرات التي قد تُحدِثها فترة التوقف على جسمك تعتمد على سبب تناولك للدواء في المقام الأول.
وشرحت: "إذا كنت تتناول الدواء للتحكم بنسبة السكر في الدم لأنك مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، فعليك أن تدرك أنه إذا تخطيت جرعة، فإن نسبة الغلوكوز في الدم ستصبح أعلى".
ومن ثم أضافت: "لكن إذا كانت الأمور تحت السيطرة بشكل جيد للغاية عندما يأتي الأمر لمرض السكري من النوع الثاني، وارتفع مستوى السكر في الدم لديك قليلاً، فقد لا يكون ذلك مهمًا سريريًا".
لكن بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين يستخدمون هذه الأدوية بهدف فقدان الوزن، فإن المخاطر ستكون مختلفة.
وتُشير معلومات عقار "أوزيمبيك" إلى أنّه إذا نسي شخص ما أخذ جرعة، فيجب عليه أن يأخذها في غضون خمسة أيام.
وإذا مرت أكثر من خمسة أيام، فيجب على الشخص تخطي الجرعة الفائتة وأخذ الجرعة التالية في اليوم المحدد بانتظام.
والأمر مشابه بالنسبة لـعقاري "مونجارو" "زيباوند".
وتفيد معلومات عقار "ويجوفي" إلى أنّه إذا فاتتك جرعة واحدة وكانت الجرعة التالية بعد أكثر من يومين، فيجب على المريض استخدام الجرعة الفائتة في أقرب وقت ممكن.
"لا تتعلق العطل بالطعام دومًا فحسب"بالنسبة للعديد من المرضى، فإن التمسك بتوقيت جرعاتهم مفيد أثناء العطل.
وقال الدكتور إدواردو غرونفالد، المدير الطبي لمركز "Advanced Weight Management" بمعهد جراحة السمنة والتمثيل الغذائي في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: "في الواقع، يفضل الأشخاص، في مجموعة مرضاي على الأقل، الاستمرار باستخدامها لأنّ فترة العطل صعبة، أليس كذلك؟".
وأفاد بعض مقدمي الخدمات إنّهم يوجهون مرضاهم حول كيفية الاستمرار بأخذ الأدوية والاستمتاع بوجباتهم المفضلة، من خلال تناول كميات أصغر من الوجبات على سبيل المثال.