قالت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، الاثنين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان دعا إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية إلى فتح مصنع لشركته في تركيا.

ونقلت الدائرة عن ماسك قوله إن العديد من الموردين الأتراك يعملون بالفعل مع تسلا وإن تركيا من بين أهم الدول المرشحة لإقامة مصنع الشركة التالي فيها.

ولم ترد تسلا بعد على طلبات للتعليق.

واجتمع الرئيس التركي أردوغان وإيلون ماسك في مبنى البيت التركي، وهي ناطحة سحاب قريبة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب وسائل إعلام تركية.

وأردوغان موجود في الولايات المتحدة لحضور الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقلت دائرة الاتصالات عن أردوغان قوله أيضا خلال الاجتماع إن تركيا منفتحة على التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي ومشروع ستارلينك للاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابع لشركة سبيس إكس المملوكة لماسك.

كما نقلت عن ماسك قوله إن شركة سبيس إكس تود العمل مع السلطات التركية للحصول على الترخيص اللازم لتقديم خدمات ستارلينك في تركيا.

وأضافت أن أردوغان دعا ماسك لحضور مهرجان تكنوفست التركي للفضاء والتكنولوجيا الذي سيقام في إزمير بنهاية سبتمبر، ونقلت عن ماسك أنه رحب بالدعوة.

ومن المنتظر أن يتجمع ماسك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كاليفورنيا الاثنين. وكتب ماسك على منصة إكس أن محادثاتهما ستركز على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وعبرت تسلا في أغسطس عن اهتمامها ببناء مصنع في الهند لإنتاج سيارات كهربائية منخفضة التكاليف.

وتملك تسلا في الوقت الراهن ستة مصانع وتشيد السابع في المكسيك بهدف توسيع وجودها العالمي.

وقال ماسك في مايو إن الشركة ستختار على الأرجح موقعا لإنشاء مصنع جديد بحلول نهاية هذا العام.

وارتفعت أسهم تسلا 123 بالمئة حتى الآن هذا العام، وقالت الشركة يوم السبت إنها أنتجت خمسة ملايين سيارة.

وبالإضافة إلى تسلا، اشترى ماسك أيضا شركة إكس (تويتر سابقا) مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وبينما يصف ماسك نفسه بأنه مناصر لحرية التعبير المطلقة، امتثل لبعض مطالب الحكومة التركية بفرض رقابة على المحتوى في البلاد. وفي حالات أخرى، اعترضت شركة إكس على أوامر المحاكم التركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك تركيا تسلا الرئيس التركي أردوغان إيلون ماسك وأردوغان الاتصالات سبيس إكس ستارلينك تركيا والتكنولوجيا كاليفورنيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الهند التكاليف تسلا إكس تويتر ماسك تسلا سيارات تسلا تركيا اقتصاد تركيا ماسك تركيا تسلا الرئيس التركي أردوغان إيلون ماسك وأردوغان الاتصالات سبيس إكس ستارلينك تركيا والتكنولوجيا كاليفورنيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الهند التكاليف تسلا إكس تويتر أردوغان

إقرأ أيضاً:

بسبب مبيعات مشبوهة.. كندا تجمد عمل تسلا وتستبعدها

 أعلنت الحكومة الكندية عن تجميد مبلغ 43.1 مليون دولار كندي (حوالي 30 مليون دولار أمريكي) من برنامج دعم السيارات الكهربائية، وذلك بعد رصد مبيعات غير طبيعية لسيارات تسلا. 

وتم تسجيل بيع 8,653 سيارة خلال ثلاثة أيام فقط، من خلال أربعة فروع فقط، ما يعادل حوالي 30 سيارة في الساعة على مدار الساعة، حتى خلال ساعات الإغلاق. 

وأثارت أرقام كهذه شكوك المسئولين ووسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.

تسلا ترد على الاتهامات

من جانبها، أوضحت تسلا أن معظم السيارات بيعت منذ فترة، لكن تأخر تقديم طلبات الدعم تسبب في ارتفاع مفاجئ بالأرقام مع اقتراب نهاية البرنامج. 

وأشارت إلى أن المبالغ تُخصم من سعر السيارة المدفوع من الزبون، وتستردها الشركة لاحقًا من الحكومة. 

لكن وزارة النقل الكندية لم تقتنع وقررت تجميد الدعم مؤقتًا لدراسة كل ملف على حدة.

ردود فعل غاضبة من تسلا

وأثار قرار الحكومة الكندية غضب تسلا، حيث قالت الشركة إن موظفيها أصبحوا يتعرضون للإهانات اللفظية من الناس بسبب هذه التهمة. 

وهددت باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم تُستأنف المدفوعات. 

وسخر «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لتسلا، عبر حسابه على منصة X، قائلاً: "كندا ليست دولة حقيقية"، ردًا على مزحة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن ضم كندا كولاية أمريكية.

في خطوة تصعيدية، قررت الحكومة الكندية تجميد جميع مدفوعات التخفيضات لشركة تسلا، ومنعتها من المشاركة في برامج التخفيضات المستقبلية والحوافز للسيارات الكهربائية. 

وأوضحت وزيرة النقل الكندية كريستيا فريلاند، في بيان لها، أنها لن تدفع أي مدفوعات تخفيضات حتى يتم التحقيق في كل مطالبة على حدة والتأكد من صحتها. 

كما وجهت بمراجعة شروط الأهلية للبرامج المستقبلية الخاصة بالسيارات عديمة الانبعاثات، لضمان عدم أهلية سيارات تسلا طالما أن الرسوم الجمركية الأمريكية غير المشروعة وغير القانونية مفروضة على كندا.

القضية ما زالت مفتوحة، والدعم معلق، والتحقيق مستمر. 

وتسلا أمام خيارين: إثبات براءتها أو مواجهة عواقب تتجاوز 30 مليون دولار. 

تعد هذه الحادثة بمثابة اختبار لشفافية الشركات الكبرى في تعاملها مع برامج الحوافز الحكومية، ومدى تأثيرها على سمعتها وعلاقتها بالحكومات.

مقالات مشابهة

  • الالتزام بالتسعيرة الجديدة لسيارات الأجرة والإعلان عنها بمواقف دمياط
  • نسيت الباسوورد.. طرق مجربة لفتح قفل أي هاتف بدون حذف البيانات
  • بروتوكلون يذهل العالم.. أول إنسان اصطناعي ينافس روبوتات تسلا!
  • مسؤول يمني: الهجمات الأمريكية تمهد لعملية برية لهزيمة الحوثيين
  • وفد نيجيري يسعى لفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي مع النيجر
  • بسبب مبيعات مشبوهة.. كندا تجمد عمل تسلا وتستبعدها
  • حملة لرؤساء المراكز والمدن بأسوان لمتابعه التعريفة الجديدة لسيارات السيرفيس والوقود ومستودعات البوتاجاز
  • المعارضة التركية تخطط لإطلاق تحالف جديد للانتخابات
  • ليس مطعماً بل مصنع ميكروبات في تركيا: مشاهد مقززة!
  • تركيا… النعامة “هدهد التركية” تعود إلى صاحبها بسبب “الوحدة والاكتئاب”