شعرت بآلام اعتيادية.. المفاجأة كانت سرطان خطير
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اكتشفت شابة تبلغ من العمر 22 عاما إصابتها بسرطان المبيض بشكل مفاجئ بعد شعورها بآلام "بطنية" ظنتها في البداية عادية.
وقالت كلوي سبيتالنيك: "كان الألم يأتي ويختفي من وقت لآخر، لم أكن أعتقد أنه كان شيئا خطيرا واعتقدت أنه ربما كان مجرد تهيج في معدتي بسبب حساسيتي من الغلوتين".
وأضافت: "ولكن بعد ذلك تحول الأمر إلى ألم حاد للغاية، ما استوجب رؤية الطبيب".
في العيادة، تحسس الطبيب بطنها وأوصى بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وفي اليوم التالي تلقت مكالمة صادمة منه.
وقالت كلوي: "عندما اتصل سألني إذا كان هناك أي شخص معي، أتذكر أنني كنت مستلقية على السرير، أخبرني أن لدي ثلاثة أكياس كبيرة على المبيض، وغالبا سرطانية، لقد بدأت بالبكاء على الفور".
خضعت الشابة العشرينية لعملية جراحية، ثم بدأت رحلة العلاج التي استمرت عشرة أسابيع.
الآن تقوم كلوي بمهمة مشاركة قصتها على نطاق واسع لتثقيف الآخرين حول خطورة سرطان المبيض وكيف ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث.
سرطان المبيض
هو نمو للخلايا المتكونة في المبيَضين، تتضاعف هذه الخلايا سريعا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها. يقتضي علاج سرطان المبِيض عادةً الجراحة والعلاج الكيميائي.قد تشمل مؤشرات سرطان المبيض وأعراضه ما يلي:
انتفاخ البطن أو التورُّم. الشعور السريع بالشبع عند تناول الطعام. فقدان الوزن. الشعور بالانزعاج في منطقة الحوض. الإرهاق. ألم الظهر. الحاجة المتكررة للتبول.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الألم الغلوتين الطبيب المبيض سرطان المبيض المبيض سرطان المبيض ألم البطن انتفاخ البطن الألم الغلوتين الطبيب المبيض سرطان المبيض سرطان المبیض
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى بأنه "انتهاك خطير" يعكس تصعيدًا مستمرًا من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة تجاه المقدسات الإسلامية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الحركة، عقب اقتحام الوزير اليميني المتطرف لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأكدت حماس أن الاقتحام الذي نفذه بن غفير برفقة قوات الشرطة الإسرائيلية يشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن هذا التحرك يعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية لتكريس سيطرتها على المكان المقدس، ووصفت الحركة الاقتحام بأنه استفزاز لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
وحذرت الحركة من التداعيات الخطيرة لهذه الخطوات، معتبرة أن هذه السياسة تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وأكدت حماس أن هذه الممارسات لن تمر دون رد، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة.
وفي بيانها، دعت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الإسلامية والعربية إلى تحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لوقف سياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد المقدسات الإسلامية في القدس.
داني ياتوم: الضغط العسكري يعرض حياة الاسرى للخطر ويجب التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، جاءت تصريحات ياتوم في مقابلة حديثة أشار خلالها إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرىوعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.