الطيران المدني: 58 مليون ريال تعويضات للمسافرين خلال عامين من قبل شركات الطيران الوطنية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، أن إجمالي التعويضات التي دُفعت للمسافرين خلال العامين ٢٠٢١ــ٢٠٢٢م بلغت 58 مليون ريال من الناقلات الوطنية، وذلك وفق ما نصت عليه اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء.
وأوضحت الهيئة أن أبرز حالات التعويضات شملت: تأخيراً أو تلفاً أو فقدان الأمتعة، وإلغاء الرحلات، وتأخير الرحلات، مؤكدة حرصها على ضمان حقوق المسافرين المتضررين؛ جراء عدم التزام الناقلات الجوية بما اتُّفق عليه مع المسافرين وفقاً لعقد النقل الجوي.
وأبانت الهيئة أن هذا الإجراء يأتي تأكيداً للناقلات الجوية وممثليها ووكلائها بضرورة الحرص على تنفيذ مواد اللائحة الجديدة، وتأكيد التزامها الكامل بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحقيق المصلحة العامة من خلال التنفيذ المحايد للائحة حرصاً على تحقيق رضا المسافرين، والارتقاء بتجربة السفر في المملكة.
من جانبه أكد نائب الرئيس للجودة وتجربة المسافر المهندس عبد العزيز بن عبدالله الدهمش، أن الهيئة تلتزم بتيسير إجراءات تقديم الشكاوى وضمان الشفافية وحل الشكاوى وفقاً للائحة والإجراءات المعتمدة، مضيفاً أن الهيئة ملتزمة بنشر الوعي بحقوق المسافرين وتوفير القنوات الميسرة للتواصل مع الهيئة، وتيسير إجراءات حصولهم على التعويضات التي تنص عليها لائحة حماية حقوق المسافرين.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي اعتماد لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين، لتحل محل اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وسيكون سريان اللائحة الجديدة بدءًا من 20 نوفمبر 2023، حيث ستتضمن مزيداً من المزايا والتعويضات تهدف للارتقاء بجودة خدمات النقل الجوي، وتعزيز كفاءتها، وتحسين تجربة المسافر من وإلى مطارات المملكة، من خلال تحقيق نقل جوي منظم وآمن ومراعٍ لاحتياجات المسافرين.
وتضمنت اللائحة (30) مادة تكفل للمسافر الحصول على الرعاية والمساندة والتعويضات في حال تقديم أو تأخير أو إلغاء الرحلات، وكذلك في حال رفض الإركاب بسبب الحجز الفائض، أو تخفيض الدرجة، وتصل بعض التعويضات إلى 150% و200% من قيمة التذكرة.
وتعد لائحة حماية حقوق المسافرين الجديدة أحد أكثر لوائح حماية المسافرين شمولاً، حيث تمتاز بكونها منبثقة من الإستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تمكين رؤية 2030 بأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، والتي تستهدف الوصول إلى 330 مليون مسافراً بحلول عام2030م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني حقوق المسافرین لحمایة حقوق
إقرأ أيضاً:
نقاشات هامة في عمّان يقودها الحراك التهامي لحماية الثوابت الوطنية
شمسان بوست / متابعات : عبدالناصر ناصر
حتى تكون القضية التهامية في صدارة الأجندة اليمنية الدولية، عقد وفد سياسي من الحراك التهامي السلمي إلى العاصمة الأردنية عمّان، برئاسة الشيخ عبد الرحمن حجري، قائد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية ، لقاء مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن لايجاد فرصةً فريدة لطرح رؤى تهامية شاملة حول مستقبل البلاد وتحقيق تطلعات أبناء تهامة الذين عانوا طويلاً من التهميش والإقصاء.
الوفد الذي يضم نخبة من الكفاءات التهامية المتخصصة في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وذلك بهدف تقديم رؤية متكاملة لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل تشمل مختلف القضايا الوطنية الملحة.
وتعتبر هذه الخطوة تجسيداً للالتزام العميق من الحراك التهامي السلمي في العمل على تحقيق تطلعات اليمنيين كافة، وعلى رأسهم أبناء تهامة، الذين يتطلعون إلى دور أكبر وأكثر عدلاً في مستقبل اليمن.
اللقاء سيركز على وضع خارطة طريق لسلام مستدام في اليمن تتضمن ثلاث مراحل رئيسية. وتستهدف هذه المراحل معالجة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية للوضع اليمني، بحيث يتمكن اليمنيون من بناء مستقبل مستقر ومزدهر بعيداً عن الصراع.
وتشمل النقاشات سلسلة من الجلسات التي تتناول الملفات الحيوية تبدأ الجلسة الافتتاحية بإحاطة عامة من مكتب المبعوث الأممي حول التحديات التي تواجه العملية السياسية، يليها استعراض لرؤية الحراك التهامي حول استعادة الدولة ومؤسساتها. وبعد ذلك، تُعقد جلسة خاصة بالملف الاقتصادي، حيث يقدم وفد الحراك رؤيته لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، ومعالجة التحديات التي تعصف بمعيشة اليمنيين. وتختتم الجلسات بمناقشات حول الترتيبات الأمنية وملف وقف إطلاق النار، لضمان استقرار شامل ومستدام.
ويسعى الحراك التهامي السلمي لإيصال صوت أبناء تهامة إلى المحافل الدولية، وضمان أن تكون قضيتهم جزءاً أساسياً من أي حل سياسي قادم.. وحرص الحراك على بناء علاقات إيجابية مع المجتمع الدولي والمساهمة بفعالية في الجهود الأممية الهادفة إلى تحقيق السلام.
ويأمل الحراك التهامي أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق تفاهمات حقيقية تدعم استقرار اليمن وتضع حداً للأزمات المتلاحقة. كما يتطلع أبناء تهامة إلى أن تثمر هذه الجهود في تحقيق العدالة واستعادة الحقوق، مما يعزز من تلاحم النسيج الاجتماعي اليمني.