توفي المفكر والمترجم الدكتور شوقي جلال، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد أزمة صحية كبيرة.

ولُقب الدكتور شوقي جلال بـ "شيخ المترجمين"، ويُعتبر أحد أهم رموز الثقافة في مصر والعالم العربي.

شوقي جلال  مفكر وكاتب ومترجم مصري، يعد من أبرز رواد الترجمة والفكر في مصر والعالم العربي. 

ترك جلال تراثًا فكريًا وثقافيًا ضخمًا، شمل العديد من المؤلفات والترجمات.

شوقي جلال كمفكر

اهتم جلال بالفكر التنويري، وسعى إلى نشر الوعي الثقافي والفكري لدى المجتمع المصري. 

وقد عكست أعماله الفكرية هذه اهتماماته، ومنها:

"الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي""نهاية الماركسية""الحضارة المصرية: صراع الحضارة والتاريخ""الفكر العربي وسيسيولوجية الفشل""التفكير العلمي والتنشئة الاجتماعية""ثقافتنا وروح العصر"

تناولت هذه المؤلفات موضوعات متنوعة، منها الترجمة، والفكر السياسي، والفكر العربي، والتنمية الاجتماعية والثقافية.

اليونسكو تدرج مواقع تراثية فى كييف ضمن قائمة التراث المعرض للخطر.. تفاصيل بعد 3 سنوات ونصف.. عودة لوحة فان جوخ المسروقة إلى متحف سينجر لارين شوقي جلال ككاتب

كتب جلال العديد من المقالات والدراسات في العديد من المجلات والدوريات العربية، منها: صحيفة "الأهرام"، ومجلة "العربي" الكويتية، ومجلة "الفكر المعاصر"، ومجلة "تراث الإنسانية".

تميزت كتابات جلال بأسلوبها الواضح والبسيط، وتناولت موضوعات متنوعة، منها الأدب والفكر والسياسة والتاريخ.

شوقي جلال كمترجم

ترجم جلال العديد من الكتب من اللغات الأجنبية إلى العربية، منها:

"التنوير الآتي من الشرق" لمؤلفه أحمد عبد الحليم محمود"الإسلام والغرب" لمؤلفه مالك بن نبي"بنية الثورات العلمية" لمؤلفه توماس كون"أفريقيا في عصر التحول الاجتماعي" لمؤلفه فرانسيس فوكوياما"الأخلاق والسياسة" لمؤلفه هانز جورج غادامير

تميزت ترجمات جلال بدقة وسلاسة، وقدمت للقارئ العربي أعمالًا فكرية وثقافية مهمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شوقي جلال الحضارة المصرية الدكتور شوقي الوعي الثقافي التنمية الاجتماعية العدید من شوقی جلال

إقرأ أيضاً:

قادة ألوية تساقطوا في غزة.. تعرف على أبرز خسائر الاحتلال من كبار الضباط (شاهد)‏

تكبد جيش الاحتلال، خسائر كبيرة على صعيد قادة ألويته وكتائبه من كبار الضباط، خلال العدوان على غزة، خلال كمائن لكتائب القسام، في المناطق التي شهدت توغلات أو خلال الضربة الأولى في عملية طوفان الأقصى.

وشملت خسائر القتلى الضباط ألوية وكتائب ووحدات نخبة، واعتبرت ضربات ثقيلة مني بها جيش الاحتلال، رغم القوة العسكرية الهائلة التي هوجم بها قطاع غزة، والإمكانيات القتالية التي يملكها، والتي لم تمنع المقاومة من اصطياد ضباط كبار في الميدان.



وفيما يلي استعراض لأبرز الضباط الكبار من قادة جيش الاحتلال الذين قتلوا في قطاع غزة:

قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أساف حمامي

ضابط برتبة عقيد، يشغل منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، المسؤولة عن تطويق مناطق خانيونس ورفح والنصيرات، وتدرج في العديد من التشكيلات العسكرية للاحتلال.

أعلن الاحتلال مقتل حمامي خلال عملية طوفان الأقصى، في الهجوم على قاعدة رعيم مقر فرقة غزة، وأقامت له جنازة رمزية، بسبب أن جثته محتجزة في غزة، لكن كتائب القسام، صدمت الاحتلال بعد الإعلان عن أسرها حمامي وهو مصاب بجروح خطيرة.



قائد اللواء 401 إحسام دقسة

ضابط برتبة عقيد، من الطائفة الدرزية، تدرج في العديد من تشكيلات قوات الاحتلال، ووصل إلى رتبة عقيد وتسلم قيادة اللواء 401، وهو أحد ألوية المدرعات.

ارتكب دقسة جرائم واسعة بحق الفلسطينيين، خاصة في رفح وجباليا، وكان لواؤه مسؤولا عنه الدمار الواسع في المنطقتين، لكن كتائب القسام تتبعته خلال مشاركته في العدوان على مخيم جباليا، ونصبت له كمينا وقتلته بواسطة عبوة ناسفة.



قائد لواء النحال يوناتان شتاينبرغ

ضابط يحمل رتبة عقيد، قائد لواء الناحال للمشاة، وهو من الألوية الرئيسية للمشاة في جيش الاحتلال، قتل في هجوم كتائب القسام بعملية طوفان الأقصى في موقع كرم أبو سالم.



قائد أركان فرقة الضفة ليئون بار

ضابط برتبة عقيد في فرقة الضفة الغربية، في جيش الاحتلال، وعمل سابقا قائدا للواء منشيه، وضابط عمليات في القيادة المركزية  للجيش.

قتل خلال كمين لمقاومين من كتائب القسام، نصبوا كمينا في مناطق ما يعرف بغلاف غزة، يوم 13 تشرين أول/أكتوبر 2023.



قائد وحدة الشبح روعي يوسف

ضابط برتبة عقيد، تولى قيادة الوحدة متعددة الأبعاد التي يطلق عليها وحدة الشبح، وقيادة لواء برعام ووحدة إيغوز لواء غولاني وجميعا وحدات نخبة بجيش الاحتلال.

اعتبر من أهم الضباط الذين خسرهم جيش الاحتلال، خلال عملية طوفان الأقصى، بسبب مسؤوليته عن المنطقة المحيطة بقطاع غزة وعمله سنوات طويلة في البحث عن الأنفاق التي تخترق السياج الفاصل.



قائد غرفة عمليات لواء غولاني يتسحاق بن بسات

ضابط برتبة عقيد، تدرج في وحدات النخبة بجيش الاحتلال، قاد ألوية يفتاح وباران، وتولى خلال العدوان على غزة قيادة غرفة العمليات المتقدمة للواء غولاني.

وقع في كمين قاتل نصبته كتائب القسام، في حي الشجاعية في كانون أول/ديسمبر 2023، مع قوة من غولاني، قتل فيه مع آخرين.


مقالات مشابهة

  • صحة قولونك في خطر: تعرف على أبرز المدمرات وكيف تحافظ عليه
  • تعرف على موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية في دمياط
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في أعمال لجنة الميثاق العربي
  • تعرف على موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بالقليوبية
  • بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة
  • - بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة
  • أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا تانتان يحتجان على إتاحتها للعموم في أميركا
  • قادة ألوية تساقطوا في غزة.. تعرف على أبرز خسائر الاحتلال من كبار الضباط (شاهد)‏
  • تونس تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية ديسمبر 2025م