20 ألف طن من الأسماك المستوردة في أسواق العقبة 300 طن سنويا من الأسماك المحلية لا تكفي حاجة السوق

خليج العقبة يضم أكثر من 450 نوعًا من الأسماك، تنتمي هذه الأسماك إلى 13 عائلة من الأسماك الغضروفية و 78 عائلة من الأسماك العظمية، ومع ذلك، إنتاج الثروة السمكية القابلة للاستهلاك البشري في خليج العقبة يعاني من النقص الشديد، ولا يكفي لتلبية احتياجات سوق العقبة، مما دفع إلى فتح باب الاستيراد.

اقرأ أيضاً : مجلس محافظة العقبة يقر موازنة 2024

ويرجع الدكتور مروان شريم خبير الصيد في العقبة شح الكميات لوجود وسائل بدائية وتقليدية قديمة للصيد تعتمد على الخيط والصنارة، مضيفا أن سلطة أقليم العقبة منعت استخدام شباك الصيد بطول 10 كيلومترات منذ عقد.

وأضاف بأن الظروف الديموغرافية وظروف البحر كوجود شعب مرجانية تمنع الصياد أن ينزل شباكه للعمق لمسافة تزيد على 500 متر.

ويبلغ إنتاج الصيادين العقباويين في أحسن حالاته 300 طن سنويا منها 120 طن من أسماك التونة المهاجرة.

فيما يرجع مختصون شح الكميات المحلية لفقر مياه خليج العقبة للمغذيات وقلة الأمطار وضيق المساحة المسموح بها للصيد وطرق الصيد البدائية.

وبحسب أستاذ في علم الأحياء البحرية في الجامعة الأردنية معروف خلف، فإن حجم الصيد وقلته نتيجة طبيعية لأن بيئة مياه العقبة فقيرة بالمغذيات وقلة الأمطار والأنهار التي تجري في مياه العقبة بالإضافة إلى مساحة الشاطئ وقلة محدودية مساحة الصيد التي تؤثر على كميات الأسماك المصطادة.

مشاكل التصاريح ومحدودية مساحات الصيد

ويمارس 186 صيادًا مهنة الصيد في العقبة، وهم مسجلون رسميًا في سجلات جمعية الصيادين في العقبة. معظم هؤلاء الصيادين ورثوا المهنة عن آبائهم وأجدادهم. يواجهون تحديات قانونية وأمنية.

قال نائب رئيس جمعية الصيادين في العقبة بدر ياسين، إنهم يواجهون مشاكل يومية تتعلق بالالتزامات القانونية والموانع المتعلقة بالأرصفة والشواطئ التي تمنع وجود المحمية والاقتراب من الحدود في مناطق الأعماق، مضيفا أن الأمر يقلل من نسبة الأسماك المتواجدة في العقبة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تأخير في منح تصاريح الصيد، وهذا يشكل معاناة إضافية حيث يستغرق الحصول على تصريح الصيد أكثر من 6 أشهر.

ويرى أستاذ العلوم الأساسية والبحرية محمد خليل الزبدة أنه يمكن حل المشكلة من خلال التحول إلى ممارسات الاستزراع البحري.

ويؤكد الزبدة أهمية السعي بإستمرار لتطوير الاستزراع ليكون رفيق للبيئة ويمكن تطويرها لتكون بدائل لمجتمع الصيادين في العقبة والمجتمع الأردني بشكل عام بالإضافة إلى وجود مشاريع على شكل جمعية تعاونية للصيادين.

سلطة منطقة العقبة الخاصة تستجيب

بهدف توحيد الجهود الوطنية والاقليمية على امتداد ساحل البحر الأحمر في مواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة التي تتعرض لها الثروة السمكية لا سيما الصيد الجائر والغير منظم للأسماك عقدت سلطة منطقة العقبة الخاصة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن لقاء لوضع مقترحات وحلول مستدامة.

واستهدفت ورشة العمل رفع مستوى الوعي العام وتعزيز مشاركة المواطنين بمكافحة الصيد غير قانوني وغير المنظم وحماية المخزون السمكي وتجمعات الأسماك ومواقع تفريخها على الساحل الأردني لخليج العقبة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصيد العقبة ميناء العقبة خليج العقبة من الأسماک فی العقبة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تبحث تعزيز الصادرات السمكية إلى الاتحاد الأوروبي

العُمانية: بحث وفد من المختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مع نظرائهم من المفوضية الأوروبية في اجتماع عُقد اليوم بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إجراءات تسجيل شركات الاستزراع السمكي بين الجانبين. وناقش الجانبان استيفاء المنتجات السمكية المستزرعة العمانية لمتطلبات التصدير إلى دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب التعرفة الجمركية على المنتجات السمكية العمانية.

تطرق الاجتماع إلى الحديث حول آلية استخدام منصة «Traces» الأوروبية، التي تُسهّل إصدار الشهادات الصحية البيطرية الإلكترونية لدول الاتحاد.

تأتي هذه الاجتماعات ضمن سلسلة من الخطوات التي تتخذها الوزارة لتسهيل تصدير منتجات المصانع والمزارع السمكية، ورفع مستوى مكانتها في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • «تعابين وموسى وكاليماري».. أشهر أنواع الأسماك في فصل الخريف بالإسكندرية
  • ضبط مخالفين لنظام الصيد البحري ومصادرة 100 كلجم من الأسماك بمكة
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • مياه البحر الأحمر تعلن الانتهاء من صيانة خط الكريمات
  • سلطنة عُمان تبحث تعزيز الصادرات السمكية إلى الاتحاد الأوروبي
  • اجتماع بصعدة يستعرض الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة المحلية للمياه
  • غرق عدد من الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر وتجاهل حوثي لمأساتهم
  • تدشين مشروع مظلات الصيادين بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بولايتي لوى وشناص
  • التعريف بالخطة التسويقية لمشاريع التنمية الريفية بالبريمي
  • معايير جديدة لترشيد الاستهلاك.. و200 ألف ريال غرامة إهدار مياه الشرب