كتب- محمد شاكر

تُوفي فجر اليوم، المترجم الكبير الدكتور شوقي جلال عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد أن تعرض لوعكة صحية خلال الأيام الماضية دخل على إثرها إلى المستشفى.

ويعد المترجم الراحل أحد رموز الثقافة في مصر، له مسيرة حافلة بالإنجازات في مجال الترجمة والفكر، ترك خلالها بصمة واضحة في الثقافة العربية.

ولد الدكتور شوقي جلال عثمان في 30 أكتوبر 1931، في القاهرة، وحصل على ليسانس كلية الآداب، قسم فلسفة وعلم نفس، جامعة القاهرة، عام 1956.

وتَفرَّغ «جلال» للترجمة والتأليف، فكتب في الكثير من المجلات والدوريات مثل: صحيفة «الأهرام»، ومجلة «العربي» الكويتية، ومجلة «الفكر المعاصر»، ومجلة «تراث الإنسانية»، وغيرها من المجلات والدوريات.

كما قدَّم للمكتبة العربية قائمةً طويلة من الكتب المُترجَمة والمُؤلَّفة عكست مشروعَه الفكري التنويري، وانشغالَه بالهُوِية المصرية.

ومن أعماله المُترجَمة: «التنوير الآتي من الشرق»، و«الإسلام والغرب»، و«بنية الثورات العلمية»، و«أفريقيا في عصر التحول الاجتماعي»، و«الأخلاق والسياسة».

أما عن أعماله المُؤلَّفة، فمن أبرزها: «الترجمة في العالَم العربي»، و«التفكير العلمي والتنشئة الاجتماعية»، و«المصطلح الفلسفي وأزمة الترجمة»، و«المثقف والسلطة في مصر»، و«ثقافتنا وروح العصر»، وغيرها.

وشغل «شوقي جلال» عضويةَ العديد من الهيئات الثقافية مثل: المجلس الأعلى للثقافة (لجنة الترجمة)، واتحاد الكتَّاب المصريين، واتحاد كتَّاب روسيا وأفريقيا، والمجلس الأعلى للمعهد العالي للترجمة (جامعة الدول العربية، الجزائر).

كما نال العديد من الجوائز، أبرزها: «جائزة رفاعة الطهطاوي» من المركز القومي للترجمة عام 2018 عن ترجمته كتاب «موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا»، و«جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي».​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة شوقي جلال وفاة المترجم شوقي جلال وعكة صحية شوقی جلال

إقرأ أيضاً:

قرغيزستان.. وجهة سرية لمحبي المغامرة والهدوء بين الجبال والوديان

تأتي السياحة الطبيعية في قرغيزستان بشكل مثالي للغاية، فالبلد يمتلئ بالقمم التي تكسر ارتفاعاتها الأرقام القياسية، والمراعي الخضراء، والوديان التي تدعو للاستكشاف.

وتعد بحيرة "إيسيك كول" إحدى كبرى البحيرات الجبلية في العالم، وأكبر بحيرة مالحة في العالم، بخلاف بحر قزوين.

وتقدم البلدات الساحلية المطلة على البحيرة، وأهمها شولبون أتا، فرصة السباحة وأخذ حمامات الشمس على خلفية من جبال تيان شان، حسب موقع "أدفانتور".

وتعد غابة أرسلانبوب في منطقة جلال آباد جوهرة غالبا ما يغفلها بعض السياح، وهي أكبر غابة جوز في العالم، حيث يمكن للسياح الاستمتاع برحلة تنزه مريحة للأعصاب وتناول الغداء. وإذا كانت زيارتك في الخريف، قد تتسنى لك مشاركة السكان في حصاد الجوز.

كذلك توجد في جلال آباد محمية ساري شيليك الطبيعية، التي تعد برحلة سير على الأقدام وتنزه على طول مياه بحيرة ساي شيليك الفيروزية.

وتضم قرغيزستان بعض أعلى النقاط في العالم، ومن ذلك قمم خان تينجري وبوبيدا ولينين (ابن سينا).

وتشمل سياحة الطبيعة في قرغيزستان أيضا مواقع لا يزورها كثيرون، حيث يمكن قضاء اليوم في إحدى المزارع في تيبيك في منطقة إيسيك كول أو في مشاهدة الجمال وحيوان الياك والنسور على مشارف المخيمات القرغيزية التقليدية (يورت).

إعلان

مقالات مشابهة

  • وفاة شاب في رحلة البحث عن عمل صوب السعودية عبر التهريب
  • محكمة مشدالله .. الحبس المؤقت لسائق حافلة تسبب في وفاة 6 مسافرين
  • كتابان جديدان قريبًا بالقومي للترجمة.. تعرف عليهما
  • رانيا فريد شوقي تستعيد ذكريات حفل زفاف ليلى زاهر بصور مع نجوم الفن
  • المتهمون ضحايا الترجمة.. تقرير نرويجي: المحاكم التركية تحظر استخدام اللغة الكوردية
  • دولت بهتشلي يشن هجوما لاذعا على خبير الزلازل التركي جلال شنغور
  • وفاة شخص دهسته حافلة في ورقلة
  • غزة الهولوكوست الجديد والتنوير الأوروبي
  • قرغيزستان.. وجهة سرية لمحبي المغامرة والهدوء بين الجبال والوديان
  • حملة لرفع نواتج تطهير ترعة البكرية بقرية "هو" حفاظًا على البيئة