التوقيت الشتوي في فلسطين 2023.. متى نبدأ تغيير الساعة؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صفا
التوقيت الشتوي في فلسطين 2023، أيام قليلة تفصلنا على بدء التوقيت الشتوي في فلسطين والانتهاء من التوقيت الصيفي، من خلال تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الخلف، وتغيير الساعة هو حدث يحدث بشكل دوري في العديد من البلدان حول العالم، ويتمثل في تعديل عقارب الساعة لزيادة أو نقصان ساعة واحدة على الأقل في الوقت المحلي، يتم ذلك عادة في فصلي الصيف والشتاء بهدف استغلال الضوء الطبيعي بشكل أفضل وتوفير الطاقة.
يهتم آلاف الفلسطينيين من موظفين وتلاميذ وعاملين وطلاب جامعيين وغيرهم، بمعرفة موعد التوقيت الشتوي الجديد 2023، وكم يتبقى على التوقيت الصيفي المعمول به في غزة.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية عن موعد بدء العمل بـ التوقيت الشتوي في فلسطين لعام 2023، إذ يبدأ نهاية ليلة يوم الجمعة وصباح يوم السبت الموافق 28 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويأتي تغيير التوقيت الصيفي في فلسطين إلى التوقيت الشتوي في نهاية فصل الصيف، وبدء فصل الشتاء، من خلال تأخير عقارب الساعة (60) دقيقة.
مميزات التوقيت الشتوييُعدّ التوقيت الشتوي تغييرًا دوريًا في عدد من الدول حول العالم حيث يتم تقديم الساعة بشكل مختلف خلال أشهر الصيف والشتاء، وتقدم لكم وكالة "صفا" بعض المميزات الرئيسية للتوقيت الشتوي:
توفير الطاقة: يُعتبر أحد أهم مزايا التوقيت الشتوي هو توفير الطاقة. بالنسبة للدول التي تعتمد على هذا النظام، يتم تقديم الساعة بشكل متأخر في فصل الصيف، مما يعني أن الناس يستيقظون ويستفيدون من الضوء الطبيعي لفترة أطول في الصباح، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام الإضاءة الاصطناعية وبالتالي توفير الكهرباء. زيادة الأمان على الطرق: في فصل الشتاء، يعني تأخير وقت ظهور الفجر أن الناس يكونون أكثر عرضة للقيادة في الظروف الإضاءة المنخفضة صباحًا. بفضل التوقيت الشتوي، يمكن تقديم الساعة مبكرًا في الصباح، مما يزيد من وجود الضوء الطبيعي خلال فترة الصباح ويساهم في تحسين الرؤية وبالتالي زيادة الأمان على الطرق. تحسين الصحة النفسية: يمكن أن يؤدي التوقيت الشتوي إلى تحسين الصحة النفسية للأفراد. بسبب وجود المزيد من الضوء الطبيعي خلال النهار، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات السعادة والتركيز والانتاجية، ويمكن أن يقلل من تأثير الاكتئاب الموسمي. تشجيع الأنشطة الخارجية: في أوقات الظلام المبكرة في فصل الشتاء، يكون من الصعب على الناس القيام بأنشطة خارجية بعد العمل أو المدرسة. التوقيت الشتوي يسمح للأفراد بالاستفادة من ساعات النهار الأطول، مما يشجع على ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية في الهواء الطلق. توفير الوقت والجهد: بما أن التوقيت الشتوي يستخدم للعودة إلى الوقت القياسي القومي بعد فترة الصيف، يقلل ذلك من التبديل المتكرر للساعات والتعديلات في الجداول الزمنية، مما يوفر الوقت والجهد للأفراد والمؤسسات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2023 التوقيت الصيفي انتهاء التوقيت الصيفي موعد انتهاء التوقيت الصيفي موعد بدء التوقيت الشتوي موعد تغيير الساعة للتوقيت الشتوي 2023 فی فصل
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.