"حماية المستهلك" تكشف تفاصيل إغلاق مخبز في رام الله
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف مدير عام حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي، صباح اليوم الأحد 17 سبتمبر 2023، تفاصيل إغلاق مخبز في محافظة رام الله والبيرة، لمخالفته شروط السلامة العامة وافتقاره إلى أدنى شروط السلامة الصحية والبيئية المطلوبة.
وقال القاضي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، إنّ "أحد المواطنين في محافظة رام الله تفاجأ بوجود ذيل فأر في أحد قطع الخبز أثناء تناوله الغذاء، وأبلغ حماية المستهلك بذلك".
وأضاف: "تعاملنا مع الحدث بكل جدية وسرعة، وتواصلنا مع وزارة الصحة والضابطة الجمركية، وجرى تفتيش المخبز يوم الجمعة، وتم ضبط المواد المخالفة والملوثة، وكان لزامًا علينا إغلاق المخبز، لحماية المستهلكين ولحين إحالته إلى القضاء، واتخاذ المقتضى القانوني بحقه".
وأشار القاضي، إلى أنّ المخبز سيبقى مغلقًا، وسيتم إحالة الملف لنيابة الجرائم الاقتصادية، مبيّنًا أنّ إغلاق المخبز سيستمر لحين صدور قرار من المحكمة بعكس ذلك أو تأييد قرار الإغلاق ويستمر لفترة من الزمن.
وأوضح أنّ العقوبات في الجرائم الاقتصادية كافية إذا ما نفذت، لافتًا إلى أنّه بسبب وجود مواد في الخبز فقد أصبح غير صالح للاستخدام الآدمي، وحسب القانون يُجرّم صاحب المخبز، ويسجن من سنة إلى 3 سنوات بالإضافة إلى الغرامات.
اقرا أيضا: الهباش يحذر من مخططات الاحتلال فرض واقع جديد على الأقصى
وأكّد القاضي، أنّ: "الحكم النهائي في هذه القضية يبقى في يد القضاء الفلسطيني، معربًا عن أمله باتخاذ أعلى الأحكام بحق مثل هولاء التجار ليكونوا عبرة لغيرهم".
ولفت إلى أنّ طواقم حماية المستهلك تقوم بجولات يومية على مدار العام للرقابة على الأسواق، منوهًا إلى أنّه ستجرى اليوم جولة مركزية تضم 4 مفتشين من 4 محافظات، وتستمر لـ3 أيام، ستبدأ في رام الله، ثم تنتقل إلى باقي المحافظات الشمالية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حمایة المستهلک رام الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس بالقاهرة وصحيفة تكشف تفاصيل عرض إسرائيلي جديد
من المتوقع أن يصل إلى القاهرة في وقت لاحق وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة في قطاع غزة، وسط حديث عن مقترح إسرائيلي جديد.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية -نقلا عن مصدر في الحركة- أن الوفد سيكون برئاسة خليل الحية.
وقال المصدر الذي تحدث للوكالة "نأمل أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة".
وأوضح أن الحركة "لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مشيرا إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما زالت جارية.
وأضاف: "الاحتلال يواصل العدوان ويواصل تعطيل الاتفاق وتضليل عائلات أسرى العدو لدى المقاومة".
عرض إسرائيلي جديد
من ناحية أخرى، قدّمت إسرائيل عرضا محسّنا جديدا في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، حسب ما أفاد به مسؤولون لصحيفة تايمز أوف إسرائيل فجر اليوم السبت.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل خفضت قليلا من مطالبها السابقة بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها كانت تصر على ذلك في الشهر الماضي، بينما أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق 5 أسرى أحياء فقط.
إعلانوتنقل تايمز أوف إسرائيل عن المسؤولين أن مصر بدأت في الأيام الأخيرة بطرح اقتراح جديد من شأنه إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، وذلك سعيا منها للوصول إلى حل وسط بين الجانبين.
وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تريد الإفراج عن الرهائن الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوما، رافضة مطالب حماس السابقة بأن تتم عمليات الإفراج بشكل دوري خلال مدة الهدنة.
علاوة على ذلك، يسعى الاقتراح الإسرائيلي إلى خفض نسبة السجناء الفلسطينيين -بمن فيهم من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد- الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، وفقا لأحد المسؤولين.
كما ستوافق إسرائيل على السماح باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وسحب قواتها إلى مواقعها في القطاع قبل استئنافها القتال في 18 مارس/آذار واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.
ويأتي العرض الإسرائيلي الجديد، بينما يتواصل الضغط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم السبت عشية عيد الفصح اليهودي.
واعتبرت الهيئة أن الأسرى الـ59 وعائلاتهم باتوا رهائن بيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي الوقت نفسه، يتسع رفض الحرب في غزة داخل الجيش الإسرائيلي، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 انضموا إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى. كما وقّع نحو ألفي أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.
وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش، معتبرا أنه ليس من اللائق أن يدعو جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب، في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم.
إعلان
حماس: الأسرى مقابل وقف الحرب
وفي أحدث موقف لحماس حيال المفاوضات، قالت الحركة إن المعادلة واضحة هي إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، مشيرة إلى أن تصاعد الدعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب وتحرير الأسرى يؤكد مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إدامتها.
وأضافت حماس في بيان لها اليوم أن كل يوم تأخير يعني مزيدا من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل ومصيرا مجهولا لأسرى الاحتلال، وشددت على أن أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم وللهروب من المحاكمة.
وكان مصدر قيادي في حماس قال للجزيرة أمس الجمعة إن الحركة لم تتلقَّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلّمته من الوسطاء، وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر المبارك، ومنذ ذلك الحين لم تُعرَض عليها أي مقترحات جديدة.
وأوضح المصدر للجزيرة أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أنه في مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.