«القومية للأنفاق» تبدأ أعمال سحب الدخان بمحطة مترو الدائري والسودان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تبدأ الهيئة القومية للأنفاق إجراء اختبارات مكافحة الحريق، وإنذار الحريق وسحب الدخان بمحطة الطريق الدائري كنموذج للمحطات العلوية بالمرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، ومحطة السودان كنموذج للمحطات النفقية بنفس المرحلة في تمام الساعة العاشرة صباحا.
تفاصيل محطة مترو السودانتقع محطة مترو السودان بين المدرسة الصناعية الثانوية، ومدرسة الشهيد جواد حسني الرسمية للغات بشارع السودان بمنطقة إمبابة، وتعد أولى محطات الجزء الثاني «3B» بالمرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، والتي تتوسط أيضاً محكمة شمال الجيزة ومدينة الطالبات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة.
منذ حوالي 5 سنوات، بدأت الهيئة القومية للأنفاق، أعمال تنفيذ محطة مترو السودان، حيث أكد المهندس خالد أحمد، مدير المحطة، أن المحطة تتكون من 3 مداخل من منسوب شارع السودان، عبارة عن 3 سلالام خرسانية و3 سلالام كهربائية حتى بلاطة التذاكر.
عوازل للضوضاء بمادة من الفايبروأضاف لـ«الوطن»، أن السلالام الكهربائية بالمحطة موزعة بشكل خدمي لجمهور الركاب، فمن منسوب الشارع حتى منسوب التذاكر تم تصميم سلم كهربائي ومن منسوب التذاكر حتى منسوب الرصيف تم تصميم 2 سلم كهربائي.
صُمم سقف المحطة من عوازل للضوضاء بمادة من الفايبر، بجانب عدد من مواسير الممتدة من خزان الحريق للتعامل مباشرة مع أي حريق يمكن وقوعه بالمحطة، فضلاً عن كاميرات مراقبة في كل مكان.
هنا حرصت الهيئة القومية للأنفاق، على تنفيذ محطة مترو السودان، وفق المواصفات والمعايير العالمية، فالمحطة بالكامل مكيفة وتوفر خدمات بأعلى مستوى من الجودة، بداية من منوسب الشارع الذي يشتمل على مداخل المحطة التي تم تشطيبها بخامات ذات جودة عالية، ثم منسوب التذاكر، ثم منسوب الغرف الفنية المزود بجميع أطقم التشغيل والمراقبة والتحكم، ثم منسوب الرصيف والذي يحمل لافتة «السودان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطات المترو المترو محطة مترو السودان محطة مترو الطريق الدائري محطة مترو السودان القومیة للأنفاق
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.