بعد وفاة «شيخ المترجمين».. مَن هو الدكتور شوقي جلال؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
توفي المفكر والمترجم الكبير الدكتور شوقي جلال، منذ قليل، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد أزمة صحية كبيرة بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة.
ولُقب الدكتور شوقي جلال، بـ شيخ المترجمين، ويُعتبر أحد أهم رموز الثقافة في مصر والعالم العربي.
من هو الدكتور شوقى جلال؟
شوقي جلال عثمان، من مواليد 30 أكتوبر عام 1931، القاهرة، مترجم وكاتب مصري، حاصل على ليسانس كلية الآداب، قسم فلسفة وعلم نفس، جامعة القاهرة، عام 1956، بيّن حال الترجمة في الوطن العربي واستند تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2003 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على كتابه "الترجمة في العالم العربي، الواقع والتحدي" كأحد المصادر المهمة للمعلومات في فقرة الترجمة.
أعمال "شيخ المترجمين"
كتب «شوقى» كمترجم ومؤلف في الكثير من المجلات والدوريات مثل: صحيفة "الأهرام"، ومجلة "العربي" الكويتية، ومجلة "الفكر المعاصر"، ومجلة "تراث الإنسانية"، وغيرها من المجلات والدوريات.
له قائمةً طويلة من الكتب المُترجَمة والمُؤلَّفة، والتى عكست مشروعَه الفكري التنويري، وانشغالَه بالهُوِية المصرية، وحرصَه على إيقاظ الذهن المصري.
ومن أعماله المُترجَمة:
_ "التنوير الآتي من الشرق"، و"الإسلام والغرب"، و"بنية الثورات العلمية"، و"أفريقيا في عصر التحول الاجتماعي"، و"الأخلاق والسياسة". أما عن أعماله المُؤلَّفة، فمن أبرزها: "الترجمة في العالَم العربي"، و"التفكير العلمي والتنشئة الاجتماعية"، و"المصطلح الفلسفي وأزمة الترجمة"، "المثقف والسلطة في مصر"، و"ثقافتنا وروح العصر"، وغير ذلك من الأعمال المهمة التي أَثْرت المكتبةَ العربية.
أحد رموز الثقافة المصرية
تقلد شيخ المترجمين عضويةَ العديد من الهيئات الثقافية مثل: المجلس الأعلى للثقافة (لجنة الترجمة)، واتحاد الكتَّاب المصريين، واتحاد كتَّاب روسيا وأفريقيا، والمجلس الأعلى للمعهد العالي للترجمة (جامعة الدول العربية، الجزائر)، ونال العديد من الجوائز، أبرزها: "جائزة رفاعة الطهطاوي" من المركز القومي للترجمة عام 2018 عن ترجمته كتاب "موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا"، و"جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شیخ المترجمین شوقی جلال
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.