أعراضه اضطراب المعدة والإسهال والقيء.. مختص يكشف أسباب حدوث التسمم الغذائي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
البلاد ــ جدة
أوضح أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، د. فهد الخضيري، الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التسمم الغذائي وعلاجه. وأشار في تغريدة له عبر حسابه على موقع “إكس”، إلى أن التسمم الغذائي أو النزلة المعوية، يحدث بسبب تلوّث الأكل، أو سوء التجهيز “القذارة في خطوات التجهيز” أو بقاء الأكل عدة ساعات بالأجواء الحارة، وكذلك قد يحدث نتيجة تغيّرات فسيولوجية، أو عدم تأقلم الشخص مع تلك الأطعمة أو ذلك البلد.
ولفت الخضيري إلى أن علاج التسمم الغذائي يكون بالتوقف عن تناول أي غذاء دسم لمدة٢٤ ساعة “نهائيًا”، والبدء بشرب “محلول الجفاف” أو الماء بالليمون والعسل وقليل من الملح أو مشروب غازي شبيه بمحلول الجفاف ” مثل سفن أب”.
من ناحية أخرى فإن التسمم الغذائي نوع من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، أي يصاب به الأشخاص من طعام أو شراب تناولوه. وسبب ذلك وجود جراثيم أو ملوثات أخرى ضارة في الطعام أو الشراب.
تشمل أعراض التسمم الغذائي في الغالب اضطراب المعدة والإسهال والقيء. وتبدأ الأعراض عادةً خلال ساعات أو عدة أيام من تناول الطعام. يشعر أغلب المصابين بأعراض مَرضية خفيفة ويتحسنون دون علاج.
وتختلف الأعراض باختلاف سبب المرض. فقد تبدأ في غضون بضع ساعات أو بضعة أسابيع اعتمادًا على السبب، وتتمثل أعراض التسمم الغذائي في اضطراب المعدة، القيء، الإسهال،الإسهال مع وجود دم في البراز،آلام المعدة أو تقلصات المعدة المؤلمة، الحُمّى، الصداع، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر التسمم الغذائي في الجهاز العصبي ويسبب الإصابة بأمراض عدة. وقد تشمل الأعراض، ضبابية الرؤية أو ازدواجها، الصداع، فقدان الحركة في الأطراف، مشكلات في البلع، إحساس بالوخز أو الخَدَر في الجلد، الضعف، تغيرات في طبيعة الصوت،
كما يمكن أن يسبب القيء والإسهال انخفاضًا سريعاً في مستويات سوائل الجسم لدى الرضّع والأطفال، أو ما يُعرف أيضًا باسم الجفاف. وقد يصاب الرضّع بحالة مرَضية خطيرة بسبب ذلك.
ويمكن أن تسبب العديد من الجراثيم أو المواد الضارة -التي يُطلق عليها الملوثات- الأمراض المنقولة بالغذاء. ويوصف الطعام أو الشراب الذي يحتوي على ملوثات بأنه “ملوث”، ويمكن أن يتلوث الطعام ، بالبكتيريا، الفيروسات، الطفيليات التي يمكن أن تعيش في الأمعاء،السموم، التي يُطلق عليها أيضًا السُّمّيات
البكتيريا التي تحمل السموم أو تصنعها، الفطريات التي تصنع السموم ويمكن أن يتعرض الطعام للتلوث في أي مرحلة أثناء انتقاله من المزرعة العادية أو السمكية إلى طاولة الطعام. وقد تحدث المشكلة فيه أثناء مرحلة التربية، أو الحصاد أو الصيد، أو المعالجة، أو التخزين، أو الشحن، أو التحضير.
ويمكن أن يتعرض الطعام للتلوث في أي مكان يُتداول فيه، بما في ذلك المنزل، مثل عدم الحرص على غسل اليدين. كما يمكن أن تؤدي جزيئات البراز المتبقية على اليدين بعد استخدام المرحاض إلى تلويث الطعام. ويمكن أيضا أن تنتقل الملوِّثات الأخرى من اليدين أثناء تحضير الطعام أو تقديمه، فضلاً عن التخزين غير الصحيح. حيث يمكن أن يتعرض الطعام المتروك لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة للتلوث. وكذلك قد يفسَد الطعام المخزّن في الثلاجة لفترة أطول من اللازم. وقد يفسَد أيضًا الطعام المخزّن في الثلاجة أو المجمِّد “الفريزر” على درجة حرارة أدفأ من اللازم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التسمم الغذائی ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
بغداد اليوم - ترجمة
كشف بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلة صحفية أجريت معه، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الأسباب التي قال انها دعته الى زيارة المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني خلال زيارته للعراق عام 2021.
وقال البابا بحسب ما أورد موقع الفاتيكان نيوز وترجمت "بغداد اليوم"، ان الزيارة الى السيد السيستاني كانت "مهمة جدا وضرورية"، موضحا "الزيارة بعثت رسالة الى العالم اجمع بان العنف باسم الدين هو إساءة للدين نفسه"، مشددا "على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العراق، الا اني انظر الى شعبه بأمل كبير، فهو شعب قادر على ان يعيد بناء مجتمعه المدني والديمقراطي ويلتزم بالحوار البناء والواقعي بين الأديان".
وتابع البابا "كاديان، لدينا التزام وواجب يجب ان نقوم به، وهو ان نعيش، نعلم وننقل معرفة السلام الذي نحظى به الان الأجيال القادمة، ولهذا فان زيارتي الى اور ممثلا عن دين اخر، والصلاة المشتركة التي اقمناها هناك، تحت النجوم التي نظر اليها ابونا إبراهيم ورأى فيها النعيم قبل الالاف السنين، كانت حدثا مهما جدا لتعزيز السلام بين الأديان".
وأضاف "لا يمكن ان نتخيل العراق دون مكونه المسيحي من الشعب العراقي، المسيحيون والمسلمون عاشوا لألاف السنين في العراق بسلام وتوأمة، المدارس الدينية المسيحية بين نهري دجلة والفرات هي مثال حي على هذا التعايش الذي يجب ان نحافظ عليه".
وشدد البابا أيضا على ضرورة ان يحافظ العالم على ما وصفه بــ "الهوية المميزة للشعب العراقي"، موضحا "العراق وشعبه مكان للتعايش السلمي، التسامح والتقبل المشترك منذ العصور الأولى للتاريخ"، محذرا من التهديدات التي تمثلها الهجرة المسيحية من العراق على الهوية المميزة للشعب العراقي.
يشار الى ان البابا فرانسيس اطلق تصريحاته خلال توقيعه على كتاب للصحفي الألماني والباحث في الشؤون الدينية ماثياس كوب، والذي اعلن اطلاق كتابه الرسمي المعنون "الإرث المسيحي في العراق" والذي يبحث في تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين واهمية زيارة بابا الفاتيكان الى العراق والدبلوماسية "الدينية" في المنطقة.