ما هو تأثير التكنولوجيا على التربية؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمكن القول بأن التكنولوجيا لها تأثير كبير على التربية، حيث توفر للمتعلمين والمعلمين العديد من الفرص والإمكانيات لتحسين عملية التعليم والتعلم. وفيما يلي بعض الأمثلة عن تأثير التكنولوجيا على التربية بحسب رصد موقع اهتمامنا:
1- تحسين وسائل التواصل والتعلم: فالتكنولوجيا توفر وسائل تواصل حديثة ومتطورة مثل الإنترنت والشبكات الاجتماعية والبرامج والتطبيقات وغيرها، وهذا يسمح للمتعلمين والمعلمين بالتواصل والتفاعل بشكل أفضل، وتحسين عملية التعلم.
3- تحسين عملية التقييم: فالتكنولوجيا توفر وسائل لتحسين عملية التقييم، مثل برامج إدارة التقييم ونظم التقييم الإلكترونية، وهذا يساعد على تحسين جودة العملية التعليمية وتحسين النتائج التعليمية.
4- توفير الدعم التعليمي: فالتكنولوجيا توفر وسائل لتوفير الدعم التعليمي، مثل البرامج التعليمية المتاحة عبر الإنترنت وبرامج التعلم الذاتي، وهذا يساعد على تحسين مستوى المتعلمين وتحسين نتائجهم التعليمية.
ولكن يجب الإشارة إلى أن التكنولوجيا ليست بديلاً للمعلم، وأنها تعتبر وسيلة إضافية لتحسين العملية التعليمية. ويجب على المعلمين والمتعلمين استخدام التكنولوجيا بشكل مناسب وفعال، والعمل على تحسين جودة التعليم وتحسين نتائجه بشكل عام.
موقع “اهتمامنا“
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحسین عملیة
إقرأ أيضاً:
“خليفة التربوية” تبدأ مرحلة التقييم الميداني لأعمال المرشحين للدورة الحالية
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية – إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني – زيارات التقييم الميدانية التي تقوم بها فرق التحكيم المتخصصة في الجائزة، للاطلاع على الأعمال المرشحة للدورة الثامنة عشرة 2025 في مختلف المجالات والفئات المطروحة في هذه الدورة، بهدف تقييم هذه الأعمال والاطلاع على أثرها الإيجابي – ميدانياً – ودورها في دعم تطوير منظومة التعليم على المستوى المحلي وفقاً لمعايير التميز التي حددتها الجائزة.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أهمية هذه المرحلة التي يشارك فيها خبراء ومختصون في مختلف القطاعات التربوية والأكاديمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية، حيث تقوم لجان مختصة من هؤلاء الخبراء بزيارات ميدانية لتقييم هذه الأعما،ل ودراسة النتائج التي ترتبت على تنفيذها، ومدى إسهامها في دعم النهوض بقطاع التعليم ومواكبتها للعصر واستشرافها للمستقبل.
وأوضح أن هذه المرحلة تمثل إحدى الركائز الأساسية في عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين، والوقوف على ما تحقق من نتائج إيجابية لهذه الأعمال، على صعيد بيئة التعلم، ومدى استفادة عناصر العملية التعليمية منها، وفي مقدمتها الطالب الذي يُعتبر العمود الأساسي لعملية التعليم وتتوجه إليه كافة المبادرات التطويرية التي تعزز من جودة بيئة التعليم وأثرها في ضمان جودة المخرجات التعليمية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لجهود كافة لجان وفرق التحكيم، وهي جهود تعزز من مكانة الجائزة وريادتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.وام