4 أشخاص ممنوعون من تناول هذا الطعام .. يسبب مضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الكثير من الأشخاص يحرص على تناول الفول على مائدة الإفطار بصفة مستمرة وعلى الرغم لما يحتوي عليه من بروتينات هامة للجسم وصحته ولذلك فهو أساسي ورئيسي في وجبة الإفطار ،إلا أن فئات ممنوعة من تناول الفول حسب موقع Food nd
فئات ممنوعة من تناول الفول:
مرضى أنيميا الفول:
يجب على المريض الذي يعاني أنيميا الفول، من تجنب استهلاك البقوليات، لأنها تُزيد أعراض الأنيميا لديهم مما قد يعرضهم لمشاكل خطيرة جدا لذلك يجب الابتعاد عن تناول الفول.
مرضى القولون العصبي:
يؤثر تناول الفول على القولون وتسبب اضطرابات الجهاز الهضمي والانتفاخ ،كما يجب على مريض القولون العصبي، الابتعاد عن استهلاك الفول، وذلك تجنبا لتفاقم الأعراض ،مرضى القولون العصبي.
حساسية الفول:
هي أحد أكثر الأسباب شيوعًا لنوبات الحساسية الشديدة. بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بحساسية الفول ، قد يؤدي تناول أقل الكميات من الفول إلى حدوث أضرار خطيرة يمكن أن تهدد الحياة .
مرضى الكلى
تناول الفول مما يزيد من خطورة تكون مركب "الأكريلاميد" السام والتى تؤثر على كفاءة الجهاز الهضمي والكبد ،بسبب احتوائها على نسبة عالية من البقوليات الغنية بالبوتاسيوم، مما تؤثر بالسلب على صحة الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفول الافطار البروتينات الجسم البوتاسيوم الكبد الكلى الجهاز الهضمي تناول الفول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.