ازاي تصحي ابنك بدري للمدرسة.. حيل تخلصك من مأساة كل يوم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تعاني الكثير من الأمهات أثناء إيقاظ الطفل الصغير مبكرا خلال أوقات الدراسة ..فما الحل؟!
نعرض لكم بعض الحيل التي تساعد في استيقاظ الاطفال مبكرا خلال الدراسة بشكل أسهل وذلك وفقا لما جاء في موقعmedicinenet.
تأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم الجيد : يجب أن يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم الجيد حتى يتمكنوا من الاستيقاظ في الوقت المحدد دون صعوبة و الكثير من الضوضاء، أو شخير الأشقاء أو الوالدين، أو الكثير من الضوء، أو الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر جدًا، أو درجة حرارة الغرفة، أو فراشهم، أو الإرهاق، أو قضاء الوقت أمام الشاشات قبل النوم، أو اتباع نظام غذائي غني بالكافيين والسكر في المساء أو بالقرب من وقت النوم، والذعر الليلي و كلها عوامل يمكن أن تؤثر على نوعية نوم الأطفال ويحتاج الأطفال إلى النوم في بيئة يشعرون فيها بالأمان والراحة.
تشغيل الموسيقى : يعد تشغيل الموسيقى للأطفال طريقة رائعة لإيقاظهم. وسوف يكون أيضا بمثابة المغفل المزاج.
طهي شيء ذو رائحة لذيذة : الرائحة يمكن أن توقظ الطفل و إن طهي الأطعمة التي يستمتع بها الطفل يمنحه حافزًا للنهوض من السرير.
إنشاء روتين : إن تحديد وقت نوم واستيقاظ روتيني كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، سيساعد وإن دمج قائمة مرجعية بسيطة ليتبعوها في الصباح سيضعهم في روتين ويساعدهم على الانضباط.
رفع الضوضاء : قم برفع الضوضاء باستخدام منبه عالي الصوت (شجع الطفل على إطفائه؛ وبهذه الطريقة سيتعين عليه النهوض من السرير) والقيام بالأعمال المنزلية مثل التنظيف بالمكنسة الكهربائية، أو الطبخ، أو غسل الأطباق، أو أي شيء بصوت عالٍ.
دع الطفل يواجه العواقب الطبيعية للتأخر: إذا فشلت جميع التدابير، يحتاج الأطفال إلى مواجهة العواقب الطبيعية للنوم والتأخير. غالبًا ما يشعر الآباء بالإحباط عند محاولتهم منع أطفالهم من مواجهة أي عواقب، وفي النهاية يتخلصون من الإحباط عن طريق الصراخ ومعاقبتهم.
ومن الأفضل على المدى الطويل ترك الطفل يواجه عواقب التأخر بين الحين والآخر لأن ذلك يساعده على التعرف على التصرفات والعواقب مثل واجبات منزلية إضافية، أو مواجهة الاحتجاز في المدرسة، أو تفويت الأنشطة الترفيهية أو المعسكرات أو مواعيد اللعب وفي بعض الأحيان، قد تكون العواقب هي عدم تناول وجبة الإفطار.
وسيلة مساعدة كبيرة لإيقاظ الطفل. كما أنها ممتعة للطفل وتجعله في حالة مزاجية إيجابية فور الصباح. يمكن أن تكون الحيوانات الأليفة كلابًا أو قططًا أو حتى طيورًا.
خذ وسائل الراحة الخاصة بهم عندما يحين وقت الاستيقاظ : إحدى طرق إيقاظهم هي زيادة درجة حرارة الغرفة عن طريق إيقاف تشغيل مكيف الهواء أو رفع منظم الحرارة و هناك طريقة أخرى لجعلهم غير مرتاحين وهي خلع بطانيتهم وهذا من شأنه أن يجبرهم على الاستيقاظ.
استخدم الضوء الطبيعي : جسم الإنسان مهيأ للاستيقاظ مع ضوء الشمس الطبيعي و فتح الستائر للسماح بدخول الضوء الطبيعي يمكن أن يساعد في إيقاظ الأطفال.
منح المكافآت : إن منح الأطفال المكافآت لا يعني بالضرورة تقديم الهدايا لهم ويمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل الملصق أو منحهم بضع دقائق من التكنولوجيا بعد أن يصبحوا جاهزين تمامًا للمدرسة إذا استيقظوا واستعدوا دون عناد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل الاستيقاظ مبكرا النوم الجيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
أكد الدكتور أحمد علام، الاستشاري الأسري، أن التعرف على المؤشرات التي قد تنذر بتعرض الطفل لصدمات نفسية أو سلوكية ومنها التحرش يتطلب وعيًا وملاحظة دقيقة من الأهل والمحيطين بالطفل، موضحًا أن بعض الأعراض قد لا تكون مباشرة، لكنها تستدعي التوقف والانتباه.
وأشار علام خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التمييز بين سلوكيات الطفل الطبيعية وبين تلك التي قد تشير إلى اعتداء أو أذى نفسي، يرجع إلى مجموعة من العلامات يجب أخذها على محمل الجد، خاصة إذا ظهرت بشكل مفاجئ أو غير مبرر.
أبرز علامات الاضطرابومن أبرز هذه العلامات: اضطرابات النوم أو الأكل "فقدان الشهية" أو الأكل المفرط، القلق الشديد أو الصراخ المفاجئ دون سبب واضح، العصبية المفرطة أو العدوانية تجاه الآخرين، كوابيس متكررة أو حديث غريب أثناء النوم، تشوش في التركيز أو الإجابة بتناقض عند تكرار الأسئلة، التراجع الدراسي المفاجئ أو الانعزال الاجتماعي، رفض الذهاب إلى أماكن معينة دون سبب واضح، ظهور سلوكيات مثل التبول اللاإرادي أو التبرز المفاجئ.
وأضاف الاستشاري الأسري أن ظهور هذه التغيرات لا يعني بالضرورة تعرض الطفل لتحرش جنسي، فقد تكون ناتجة عن تنمر، إهانة لفظية، أو ضغط نفسي شديد، لكن الأهم أن يكون الوالدان أو مقدمو الرعاية على وعي كافٍ لطلب المساعدة أو التقييم النفسي عند الضرورة.
واختتم حديثه قائلاً: “الأطفال لا يقولون دائمًا ما حدث لهم، لكن أجسادهم وسلوكهم تقول الكثير.. فقط علينا أن نكون منتبهين".