لبنان ٢٤:
2025-01-07@02:21:14 GMT

صفي الدين: حاضرون للحفاظ على وحدة لبنان

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

صفي الدين: حاضرون للحفاظ على وحدة لبنان

رأى رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "لبنان اليوم مبتلى بهذا النمط السياسي الذي لا يشبه الواقعية بشيء والذي لا يقرأ بواقعية كل الأحداث وكل الأمور التي حصلت ولا يعتبر من كل ماحصل". وسأل: "نحن أمام هذا الإبتلاء ماذا نفعل؟ هذا النقاش موجود في كل بيوتنا وفي كل ضيعنا ويطالبنا الناس لماذا ما زلتم متحملين وصابرين؟ ليس لنا حل إلا ان نصبر ونتحمل ضريبة الصبر لكل الشتائم والسباب والكلام المقزز والمستفز والكلام القبيح الذي يصدر من أقبح الناس الذين عرفهم اللبنانيون في السياسة وفي كل شيء".


 
وقال: "الأصعب، يتحدونا بقوتنا وقدرتنا والقصد من خلال هذا الأمر بأن يستدرجونا الى معركة ومواجهة، ولكن لن يستطيعوا. هم أصغر من هذا الأمر. ربما زيادة سبابهم وشتمهم لأنهم يعرفون جيدا مدى صبرنا وتحملنا وهذا الصبر وهذا التحمل جربناه كل السنوات الماضية ولم نحصد منه إلا التوفيق والتسديد ولأن الصبر حين يكون لله لا يقل قيمة واثرا عن الجهاد والشهادة في سبيل الله".
  
ورأى خلال احتفال تأبيني في بلدة جباع بمشاركة النائب محمد رعد أن "ما ينتظرنا إن شاء الله سيكون أعظم مما نحن فيه، لا نشك في ذلك لحظة واحدة ولا نتردد في ذلك لحظة واحدة وفي نفس القوة والقدرة التي نواجه بها أعداءنا، فنجعل خيمة تزلزلهم بنفس القوة التي نذخر بها سلاحنا وجهوزيتنا من أجل إركاع وإخضاع العدو. بنفس القوة والعزم نمتلك القوة والصبر والعزم والتحمل لأننا أصحاب قضية وأصحاب مشروع ينتميان الى تاريخ عظيم تاريخ محمد وآل محمد، ونحن نصبر ونتحمل ونعض على الجراح لنقوم بواجبنا في خدمة اهلنا ونحضر حيث يجب أن نحضر في كل مواقع الجهاد والجهد والتضحية في مساعدة واغاثة الناس، وحينما نقدم الخدمة فليس لنا منة على الإطلاق إنما المنة للناس الذين نخدمهم لأنهم ما قدموه في صبرهم وتضحياتهم وتحملهم كل القيود الماضية هم يستحقون كل خدمة وكل تضحية بل يستحقون أن نبذل الدماء من أجل راحتهم".
 

أضاف: "هذا البلد كما كنا في عداد الذين كتبوا لأرضه التحرير وكما كنا سببا مباشرا من خلال المسيرات في فتح المجال للتنقيب لاستخراج الثروة الموجودة في البحر، وكما كنا سببا للحفاظ على سيادة هذا البلد في وجه العدو المتغطرس الذي أصبح جبانا وخائفا ولا يفكر بالعدوان على لبنان طبعا واذا فكر فهناك قوة تواجهه وكما كنا حاضرين ما زلنا حاضرين للحفاظ على كرامة هذا البلد. سنبقى حاضرين للحفاظ على وحدة لبنان وعلى بقائه بلدا واحدا موحدا وعلى بقاء قوته وقدرته وعلى بقاء اقتصاده وعلى بقاء عافيته، وسنعمل كل شيء في الحكومة وفي النيابة وفي كل المشاريع من أجل أن نحافظ على ما يمكن الحفاظ عليه في هذا البلد ولا نفرط  ببلدنا".
 

وانتقد "تصريحات بعض السياسيين الهوجاء، فهم لا يفكرون لا بالبلد ولا بمستقبله ونحن لسنا مثلهم ولا نشبههم. هم يتحدثون بلغة التحدي ويريدون أن يأخذوا الأمور إلى آخر مدى من أجل أن ينهار لبنان".
  
ودعا إلى "الحوار والتهدئة وإلى التعقل. نحن اقوياء وكل العالم يعرف ذلك وهذه حكمة القوي الحريص على بلده".
 

وعن عين الحلوة ختم: "كان أمرا محزنا جدا وإن شاء الله هذه الهدنة ووقف اطلاق النار الذي تم الوصول اليه برعاية الرئيس نبيه بري، يكون ثابتا من أجل الفلسطينيين ومن أجل اللبنانيين ومن أجل القضية الفلسطينية ومن أجل كل ما في لبنان من أمور. الحرب داخل المخيم هي ضد مصلحة الفلسطينيين واللبنانيين".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: للحفاظ على هذا البلد من أجل

إقرأ أيضاً:

«مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية ضمن مبادرة «بداية» بالبحيرة

نفذت وحدة تكافؤ الفرص بمحافظة البحيرة ندوة توعوية بعنوان «مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع» بمقر مدرسة التمريض بالمحمودية، بالتنسيق مع الوحدة المحلية، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».

جاءت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبإشراف اللواء محسن الجندي، رئيس مركز ومدينة المحمودية، ومتابعة نجلاء عباس، مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.

تناولت الندوة أهم ضوابط الحماية من مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع، وأوضحت أن الإنترنت يُعتبر من أهم الاختراعات الحديثة وله إسهامات كثيرة وحيوية في نقل الثروة المعلوماتية بأسرع وقت ممكن، يجب توظيفه للاستفادة منه في مجال العلم والعمل.

كما تناولت الندوة الحديث عن أضراره مثل التوحد وضعف النظر والاكتئاب والتفكك الأسري والانعزال عن الأسرة والعالم الخارجي، والتوعية بإلغاء كل الحسابات الخاصة التي لا فائدة منها وحذف كل الأشخاص الذين لا تربطك بهم ضرورة تواصل، خاصة إذا كانوا من الجنس الآخر، كلما قل أصدقاء هذه الوسائل كان أفضل وآمن، كما أوصت بوضع برامج الحماية من المواقع الضارة والمشبوهة.

أوصت الندوة بضرورة تشجيع الاتصال المباشر مع الأهل والأصدقاء الصالحين وتقوية التواصل الأسري، وتخصيص وقت للأسرة بعيدًا عن الإنترنت وغيره من الشاشات حفاظًا على الوقت، نحن طالبات مدارس التمريض الذين لهم دور في بناء مصر الجديدة من خلال سلامة صحة المواطنين.

تطرقت الندوة للحديث عن تقوية الإيمان ومراقبة الله تعالى، ومراعاة الله فيما نكتب ونسمع ونشاهد، فلا نستمع إلا لما يرضي الله من المفيد النافع، ولا نكتب شائعات وأكاذيب أو نشوه أحدًا أو ننتقص منه، لا داعي لكتابة كلام مثير غير لائق أخلاقيًا، وذلك استشهادًا بقول الله تعالى: «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، في نهاية الندوة، تم فتح باب المناقشة والحوار حول موضوع الندوة وتكريم عدد من الطالبات لتفاعلهن خلال الندوة.

جاءت الندوة بإشراف وتنفيذ عبد الوهاب خلاف، مدير إدارة العلاقات العامة وتكافؤ الفرص، وكان بحضور كل من: الشيخ علي العسال، وكيل إدارة الأوقاف بالمحمودية، الدكتورة سناء إبراهيم الطحان، وكيل الإدارة الصحية بالمحمودية، حسناء مشرف، مدير مدرسة التمريض المحمودية، ة هيام غلاب، أخصائي أول اجتماعي بالمدرسة.

مقالات مشابهة

  • محمود الأبيدي: التوكل على الله من أهم أصول الدين
  • بين الدين والعلم
  • «مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية ضمن مبادرة «بداية» بالبحيرة
  • حزب الله: لا نعترض على جوزيف عون لرئاسة لبنان ونرفض جعجع
  • حزب الله: حاضرون للدفاع عن شباب وشعب المقاومة في الداخل
  • قبلان: لن نقبل ببقاء الجيش الإسرائيلي ساعة واحدة بعد مدة الستين يوماً
  • لماذا أنس الله وحدة آدم بحواء وليس بأي مخلوق آخر؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • «الصليب الأحمر» تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان
  • علي جمعة: لا حياء في الدين مقولة خاطئة والصحيح لا حرج في الدين