القرفة والزنجبيل.. أعشاب تخفي التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تتأثر كثير من النساء بعلامات الشيخوخة مع مرور العمر، ولكن توجد أعشاب طبيعية فعالة لعلاج التجاعيد والخطوط التي تظهر في الوجه نتيجة لنقص نسبة الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة بدون حماية والتي تتسبب في تلف الخلايا الموجودة في البشرة.
وتوجد أعشاب مضادة للأكسدة تعمل على إفراز الكولاجين مما تساعد على التخلص من علامات الشيخوخة.
يساعد الريحان على منع علامات الشيخوخة وترطيب البشرة حيث يمنحها النعومة ويعالج التجاعيد والخطوط الدقيقة التي تظهر في الوجه بسبب التعرض للأشعة الفوق البنفسجية التي تضر البشرة.
يتم نقع كوب من أوراق الريحان في ماء دافئ ويتم مزجها مع العسل ويوضع الخليط على البشرة ويترك حتي يجف ثم يغسل بالماء الدافئ.
الزنجبيليحتوى الزنجبيل على مضادات للأكسدة تساعد على التخلص من ظهور التجاعيد المسببة للشيخوخة وتعمل على إفراز الكولاجين التي تحتاجه البشرة.
يتم وضع معلقة كبيرة من الزنجبيل المبشور مع معلقتين من زيت الزيتون وثلاث معالق كبيرة سكر بني وتمزج المكونات جيدا ويتم وضعها على البشرة لمدة ربع ساعة، ثم يغسل الوجه بماء دافئ وترطب البشرة بعد ذلك.
روز ماريعند تعرض البشرة لأشعة الشمس الضارة يحدث للبشرة ما يسمى بالتلف الضوئي، الذي يتعتبر شيء أساسي لظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الناتجة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، حيث يمنع الروزماري هذا التلف ويحسن من ترطيب ومرونة البشرة ويقلل من التجاعيد.
يتم استخدام كوبين ماء مع ثلاث أعواد من الروزماري وإضافة معلقتين من خل التفاح، ويتم رفع المكونات على نار خفيفة ثم يترك ليبرد، ثم يتم تصفية السائل وتخزينه في زجاجة ويتم رشها على الوجه واستخدمها مثل التونر.
القرفةتساعد القرفة على تحفيز الدورة الدموية ومرونة الجلد وتعمل على انتاج الكولاجين للبشرة، وتحمي البشرة من التلف الناتج من الأشياء الضارة التي تتعرض لها البشرة.
يتم استخدام معلقة صغيرة من مسحوق القرفة مع معلقة كبيرة من العسل ومزجهم جيدا ويتم وضع الخليط على البشرة لمدة ربع ساعة ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر.
اقرأ ايضا:
عسل وقهوة وزبادي.. وصفات طبيعية للحفاظ على نضارة البشرة
الأفوكاتو والزبادي.. وصفات سحرية لإزالة تصبغات الجلد في الصيف
طماطم وسبانخ.. أطعمة صحية تحافظ على نضارة البشرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشعة الشمس فوق البنفسجية البشرة الريحان الزنجبيل العناية بالبشرة القرفة الكولاجين تجاعيد البشرة عناية بالبشرة
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.
كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.
وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.
كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.
وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.