16 عادة يومية لدعم صحتك العقلية والنفسية.. «تجعلك ثريا وسعيدا»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الجميع يعاني من كثرة ضغوطات العمل والمهام التي تقع على عاتقه وعليه إنجازها يوميًا، إلا أن قليلون فقط هم من يتمكون من إدارة حياتهم بشكل صحي وسسليم يجعلهم أكثر نصيبًا في الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية، بل ويرشحهم بقوة للإنضمام لصفوف الأثرياء؛ وللتعرف على كيفية إدارة الحياة بشكل صحيح، يمكن الإشارة إلى بعض العادات اليومية التي على الشخص إتباعها وسيشعر على الفور بفرق كبير.
ووفقًا لِما ذكره موقع «Hack Spirit»، توجد 16 عادة يومية إذ اتبعها الشخص سيشعر بتحسن كبير في حياته وسيتمكن من إنجاز مهامه ومواجهة ضغوط عمله بسهولة أكثر عن الآخرين مِمَن حوله، وبالتالي سيتمكن من تحقيق الكثير من المكاسب المادية، وتتمثل هذه العادات في:
1- الإكثار من القراءة:
وذلك لأن القراءة تمنح الشخص هدوءًا وصفاءً ذهنيًا، كما أنها تجعل العقل أكثر قدرة على الإلمام بالأمور من حوله وإدراكها والتعامل معها بشكل صحيح، كما أنها تعتبر فرصة جميلة للانفصال لبعض الوقت عن العالم الخارجي بما فيه من ضوضاء.
2- اعتماد مبدأ 80/20:
ويعني هذا المبدأ المعروف باسم «مبدأ باريتو» أن 20% من المهام تؤدي إلى 80% من النتائج، بمعنى أن يولي الشخص أولوية إهتمامه للأمور الأكثر أهمية حتى يجني من ورائها أكبر وأكثر النتائج.
3- الاستيقاظ مبكرًا وترتيب الفراش:
وذلك لأن الاستيقاظ مبكرًا يمنح الجسم الحيوية والنشاط، كما يجعل اليوم طويلًا وكافيًا أمام الشخص لإنجاز ما عليه من مهام، وحول ترتيب الفراش فهو عمل بدني يساعد على التخلص من الكسل بعد الاستيقاظ من النوم.
4- التأمل:
وذلك لأن قضاء بعض الوقت يوميًا في التأمل يمنح الصفاء الذهني، وبالتالي القدرة على التفكير بشكل أفضل.
5- تجنب القيام بمهام متعددة في وقت واحد:
وذلك لأن محاولة إنجاز عدة مهام في وقت واحد لا يجني نفعًا - كما يعتقد البعض - وإنما سيسبب الإصابة بالتوتر والتشتت، وبالتالي عدم القدرة على إنجاز المهام بالكامل، أو إنجازها بكفاءة أقل.
6- تناول طعام صحي:
وذلك لأن الصحة الجسدية تنعكس بشكل مباشرة على الصحة العقلية والنفسية؛ ولذلك من المهم والضروري أن يحرص الشخص خلال يومه على تناول أطعمة صحية، لا سيما الخضروات والفواكه وتلك الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
7- تحديد وقت معين لإنجاز العمل:
وذلك حتى يصبح الشخص وكأنه ملزمًا بإنجاز هذا العمل خلال هذا الوقت المحدد، ولا يترك الوقت يمر منه دون حساب.
8- ممارسة الرياضة:
وذلك لأن ممارسة الرياضة تدعم الصحة الجسدية وأيضًا العقلية والنفسية؛ لذا من الأفضل أن يخصص الشخص بعض الوقت من يومه لممارسة الرياضة، حتى وإن كانت رياضة المشي.
9- التوقف عن الاعتذار:
يعتقد البعض أن كثرة الاعتذار لمن حولهم بسبب وبدون سبب من السمات اللطيفة، إلا أنها في الحقيقة ليس أمرًا جيدًا، ومن الأفضل أن يكون الشخص لطيفًا مع نفسه ولا يسمح لأحد بأن يقلل منه أو يستغل عواطفه ونبل شخصيته.
10- البُعد عن التسويف:
وذلك لأن التسويف وتأجيل القيام بالمهمام المطلوبة يجعل الشخص يُفقد مزيدًا من الوقت دون داعي، وأيضًا الإصابة بالكسل، وبالتالي عدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة؛ لذا يُفضل أن يحدد الشخص وقتًا معينًا للقيام بمهامه، وينهض لإنجازها في هذا الوقت المحدد.
11- الإنفاق بغرض السعادة:
إذ بينما يظن البعض أن إنفاق المال يجب أن يكون على الأشياء الأساسية، فإنه في حقيقة الأمر إنفاق بعض المال فقط من أجل السعادة يعتبر من أكثر الأمور المهمة التي يجب أن يواظب عليها الشخص في حياته؛ إذ تكون بالنسبة له أشبه بمكافأة يومية على ما أنجزه من مهام، ما ينعكس بشكل إيجابي وكبير على صحته النفسية والعقلية.
12- الشعور بالامتنان:
وذلك لأن كثرة الشكوى والتذمر تُفقد الشخص لذة يومه بل وحياته بالكامل؛ لذا من الأفضل أن يحافظ الشخص على مشاعر الشكر والإمتنان بداخله على كل ما أعطاه الله من نعم.
13- الصحبة الإيجابية:
وذلك لأن مرافقة الأشخاص الجيدين ينعكس بشكل إيجابي على حياة الشخص، فيجدهم طوال الوقت يأخذون بيده إلى الأمام ويشجعوه على النجاح في كل جوانب حياته.
14- الإنصات الجيد:
وذلك لأن إنصات الشخص جيدًا لمن حوله، لا سيما الجادين، يجعله أكثر قربًا بالنسبة له، كما أن ذلك يساعده على الفهم بشكل أفضل لكل شيء؛ لذا من الضروري أن يتعلم الشخص مهارة الإنصات الجيد سواء في منزله أو عمله.
ابتعد عن سجن الـ«سوشيال ميديا»15- تجنب استهلاك الوقت على منصات التواصل الاجتماعي:
وذلك لأن الاستخدام السيء لمنصات التواصل الاجتماعي يكون مضيعة للوقت، ولا يعود على الشخص بأي فائدة، بل على العكس يُسلبه نشاطه ولذة يومه، ويفقده الرغبة في القيام بأي شيء، كما أنه يعزله عن العالم الحقيقي المحيط به ويسجنه في عالم وهمي، وبالتالي تتدهور علاقاته مع من حوله بالتدريج.
16- الاستثمار في الرعاية الذاتية:
وذلك أن يواظب الشخص على تحديد وقتًا من يومه للاستثمار في صحته الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية، كما عليه أن يخصص بعض الوقت لتطوير مهاراته الشخصية واكتساب مهارات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادات يومية عادة يومية القراءة الصحة النفسية العقلیة والنفسیة بعض الوقت من حوله کما أن
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تضعف الذاكرة ببطء.. احذرها
المناطق_متابعات
تتعرض الذاكرة لمخاطر بسبب عادات يومية قد نمارسها دون وعي، وتتراكم آثارها مع الوقت لتؤثر سلباً على قدراتنا الذهنية. من أبرز هذه العادات قلة النوم، إذ إن الدماغ يحتاج إلى راحة كافية لتثبيت المعلومات وتنظيمها، والنوم المتقطع أو غير الكافي يعيق هذه العمليات. كذلك، الجفاف يلعب دورا مهما؛ فعدم شرب كميات كافية من الماء يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، ما يضعف التركيز.
من العادات الأخرى، ضعف التحفيز الذهني. عندما نتوقف عن القراءة أو حل الألغاز أو التعلم يبدأ الدماغ بفقدان لياقته الذهنية تدريجياً. كما أن الانشغال المستمر بتعدد المهمات يشتت الانتباه ويضعف القدرة على تذكر التفاصيل. قلة النشاط البدني لها أيضاً أثر سلبي، فممارسة الرياضة تساهم في تحسين الدورة الدموية وتعزيز أداء الدماغ.
أخبار قد تهمك أخصائية تغذية توضح بعض المأكولات التي تقوي الذاكرة وارتباطها بالنواقل العصبية في الدماغ 27 سبتمبر 2023 - 11:33 صباحًا دراسة توضح تأثير السمّاعات الطبية على الذاكرة 6 يناير 2023 - 2:22 صباحًاالاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤثر بدوره على الانتباه ويحدّ من التفاعل العقلي والاجتماعي، والعزلة الاجتماعية تحدّ من التمرين الذهني الناتج عن الحوار والتفاعل مع الآخرين. ولا يمكن تجاهل أثر التوتر المزمن، إذ يفرز الجسم هرمونات تؤثر مباشرة على مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
سوء التغذية يشكل عاملاً آخر، فافتقار الجسم للعناصر الغذائية المهمة كالأوميغا 3 والفيتامينات يضعف وظائف الدماغ. وأخيراً، إهمال الصحة العامة، خصوصاً الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، قد يؤدي إلى تدهور معرفي تدريجي.
الوعي بهذه العادات وتعديلها يشكّل خطوة حاسمة نحو الحفاظ على ذاكرة قوية وذهن يقظ.