تقلبات جوية شديدة شهدتها مختلف دول العالم خلال الفترة الحالية بعضها تمثل في درجات الحرارة المرتفعة وبعضها تمثل في حرائق الغابات التي حدث في بعض البلدان، وآخرها كانت في الفيضانات والأعاصير الجوية مثل عاصفة دانيال التي سبب خسائر بشرية عديدة في ليبيا.

نصائح للوقاية من التقلبات الجوية

وزارة الصحة والسكان نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عدة نصائح يجب على المواطنين اتباعها من أجل تجنب مخاطر تلك التغيرات الجوية، والتي منها يجب على مرضى حساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة فقط.

ومن ضمن النصائح التي قدمتها وزارة الصحة والسكان من أجل تجنب مخاطر التقلبات الجوية هى إرتداء الكمامات أثناء الخروج من المنزل في وجود العاصفة الترابية تجنبا لدخول الهواء إلى الشعب الهوائية .

يجب على المواطنين أيضا الجلوس في أماكن جيدة التهوئة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لتجنب الشعور بالاختناق ويفضل شرب كميات كافية من الماء لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين. ينصح لمرضى الحساسية بوضع أدوية الحساسية في الحقيبة عند الخروج من المنزل وتناولها في مواعيدها التي يحددها الطبيب، كما يفضل استخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج من المنزل بفترة كافية.

ونصحت وزارة الصحة والسكان بالتأكد من غلق نوافذ المنزل جيدا لمنع دخول الأتربة والغبار في الغرف.

أطعمة يفضل تناولها في التقلبات الجوية

هناك أطعمة ومشروبات يفصل تناولها عند حدوث التقلبات الجوي لأنها تعزز من مناعة الجسم وتساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض والعدوى الفيروسية التي تنتج من خلالها تلك التقلبات الجوية وتساعد في الوقاية من فيروسات الجهاز التنفسي، وتفيد في التخلص من البلغم والإفرازات التنفسية واحتقان الأنف والجيوب الأنفية والفم وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران استشاري المناعة.

يفضل على الأشخاص تناول شاي ورق الجوافة، لأنه يفيد في علاج السعال ونزلات البرد، حيث تحتوي أوراق الجوافة على نسب عالية من فيتامين سي والحديد، لذا يُساعد شاي أوراق الجوافة في علاج الكحة، والحد من أعراض نزلات البرد، بحسب ما ذكرته استشاري المناعة في تصريحات لـ«الوطن»، كما يفضل تناول الزنجبيل مع الليمون المحلى بعسل النحل مشروب طبيعي فعال.

تناول شاي النعناع  مع الزنجبيل، أوراق الزعتر، أوراق الأوكالبتوس، أوراق ميليسا، ثمار الشمر وجذر العرقسوس، البردقوش، التيليو، الكركم، القرفة، والينسون، والحلبة، من المشروبات الطبيعة التي تساعد على الوقاية من الأمراض الناتجة عن التقلبات الجوية وذلك لأنها تساعد في ترفع المناعة، وتذيب وتخرج البلغم.

نصائح لمرضى الحساسية والربو

وبحسب «بدران» يجب على مرضى الحساسية استنشاق بخار شاي الأعشاب قبل شربها لتنشيط الدورة الدموية في هذه المناطق وزيادة المناعة المحلية فيها ،وتنشيط الأهداب التنفسية، كما أن يجب علي مرضى الربو إتباع تلك النصائح أثناء حوث التقلبات الجوية ومنها:

تجنب التعرض للأتربة

الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي

ارتداء الكمامة حال التواجد خارج المنزل

الحصول على لقاح الإنفلونزا تغيير الفراش وأغطية الوسائد يومياًالاستحمام عند العودة للمنزلغسل الأيدي قبل لمس الأنف أو الفم أو العين أو الوجه.الالتزام بعلاج الحساسية سواء الصدر أو الأنف

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درجات الحرارة وزارة الصحة التغيرات الجوية مرضى الحساسية الخروج من المنزل التقلبات الجویة یجب على

إقرأ أيضاً:

كيف تحافظ على نومك بعد بدء التوقيت الشتوي؟

قد يكون الأمر مزعجا عندما يتغير التوقيت ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، مما يعني أنك الآن بحاجة إلى تعديل الساعات في منزلك وأجهزتك الذكية، إن لم تدعم هذه الأجهزة التغيير التلقائي للوقت، وكذلك تعديل إحساسك بالوقت. فالرابعة عصرا أصبحت الآن بدلًا من الثالثة، ويأتي الليل أسرع من المعتاد بعدما قلّ وقت النهار ساعة كاملة انتقلت لصالح وقت الليل.

تأثير مدمر على الصحة العقلية والجسدية

بدأ العمل بالتوقيت الشتوي أوائل الشهر الحالي ويستمر حتى منتصف مارس/آذار في بعض بلدان العالم، وخلال هذه الفترة تتقدم الساعات إلى الأمام بساعة، مما يجعل الليل يحل مبكرا عن التوقيت الصيفي.

ويشير الدكتور تشارلز سيزلر، أستاذ طب النوم بجامعة هارفارد، إلى تأثير هذا التغيير قائلا "قد لا يبدو تغيير ساعة واحدة أمرا كبيرا، لكنه قد يسبب، في الواقع، دمارا للصحة العقلية والجسدية على المدى القصير".

قد لا يبدو تغيير ساعة واحدة مشكلة كبيرة لكنه قد يسبب دمارا للصحة العقلية والجسدية على المدى القصير (بيكسلز)

وتشير الدراسات إلى أن تغيير التوقيت مرتين في السنة قد يترتب عليه عواقب صحية متعددة، إذ يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الإيقاع اليومي للجسم الذي ينظم وظائف أساسية مثل الشهية والمزاج والنوم.

ويعاني الكثيرون من صعوبة في ضبط مواعيد نومهم خلال الأيام القليلة الأولى أو حتى الأسبوع الأول بعد تغيير التوقيت، مما قد يسبب نقصا بالنوم. ويشرح الدكتور سيزلر أن "النوم المتقطع يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب والخمول ونقص التركيز" مما يؤثر سلبًا على الأداء اليومي، خاصة أن العديدين حول العالم يعانون بالفعل من قلة النوم، حيث ينامون ساعات أقل من السبع الموصى بها ليلا.

آثار نفسية وعاطفية

الآثار النفسية والعاطفية لتغيير التوقيت الشتوي قد تكون ملحوظة للكثيرين، حيث الشعور بالاكتئاب والإحباط نتيجة قصر وقت النهار، مما يقلل من القدرة على إنجاز جميع المهام المطلوبة أو القيام بالأنشطة المعتادة خلال ساعات الضوء. وقد يؤدي هذا التغيير إلى اضطراب بمواعيد الوجبات، لأن الأشخاص غالبًا ما يتناولون طعامهم في أوقات محددة تتغير مع تبدل التوقيت الشتوي، مما يسبب لهم شعورًا بعدم الاستقرار.

التوقيت الشتوي يزيد من الشعور بالإحباط نتيجة قصر وقت النهار مع عدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة (غيتي إيميجز)

بالإضافة إلى ذلك، فإن طول فترات الظلام يزيد من حدة المشاعر السلبية، إذ اعتاد الناس على بقاء ضوء النهار حتى وقت متأخر نسبيا بالتوقيت الصيفي. وهذا التأثير يكون أشد على الذين يعانون من اضطراب العاطفة الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء عندما يقصر النهار وتقل فترات التعرض لضوء الشمس.

ويشير أستاذ الصحة العقلية آدم سبيرا إلى أن الدراسات العلمية تدعم وجود زيادات حادة في الآثار الصحية السلبية المرتبطة بتغيير التوقيت. ومن بينها ارتفاع معدل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث تؤثر هذه التغييرات على توازن الجسم واستجابته للتوتر. كما يزيد خطر الإصابة باضطرابات المزاج وارتفاع إنتاج العلامات الالتهابية التي تعد استجابة طبيعية للتوتر.

كيفية التعامل بفعالية مع تغيير التوقيت

يمكنك اتباع بعض النصائح الفعّالة للتكيف مع تغيير التوقيت:

تناول الفيتامينات والمعادن: اهتم بتضمين الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك للبقاء بصحة جيدة، مثل الخضراوات والفواكه الطازجة للحصول على الكالسيوم والمعادن الأخرى من مصادر طبيعية.

ابدأ يومك مبكرا: إذا كنت تستيقظ عادة في الثامنة صباحا، فجرب الاستيقاظ في السابعة الآن. وقد يبدو الأمر مزعجا في البداية، لكن الاستيقاظ المبكر يساعدك على زيادة وقت النهار المتاح، مما يتيح لك إنجاز مهامك والاستمتاع بالأنشطة النهارية. ويعزز تحقيق الشعور بالإنجاز الصحة العقلية ويقيك من مشاعر الاكتئاب أو الإحباط التي قد تظهر عندما يكون الليل مبكرًا.

حافظ على مواعيد وجباتك: من شأن الاستيقاظ ساعة أبكر أن يساعدك على تنظيم مواعيد وجباتك، مما يجنبك أي اضطراب في نظامك الغذائي. وإن اعتدت تناول الإفطار في التاسعة، فيمكنك الآن تناوله في الثامنة، مما يقيك من فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل بسبب تفويت الوجبات.

العلاج بالضوء: إذا لم تستطع الاستيقاظ مبكرا، فكر في استخدام صندوق ضوئي، وهو علاج شائع لاضطراب العاطفة الموسمي. وقد يعرض التعرض لضوء الصندوق الجسمَ عن قلة التعرض لضوء الشمس ويساعدك في مواجهة زيادة فترات الظلام.

حافظ على التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يكون له تأثير مشابه لمضادات الاكتئاب في تحسين المزاج. ولمواجهة اضطرابات المزاج، حاول ممارسة الرياضة بانتظام. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض "سي دي سي" (CDC) بـ150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع.

تجنب الكافيين: لدعم نومك المبكر، تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، خاصة قبل النوم. ويمكنك البدء في تقليل تناول الكافيين قبل أيام قليلة من تغيير التوقيت إذ إنه يؤثر على جودة النوم.

مقالات مشابهة

  • عود نفسك كل صباح أن تقول: أدعية وأذكار
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة التي تحمي تماسكها
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسكها
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسكها
  • من السبت.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين بسبب التقلبات الجوية
  • شاهد| اليمن ينتصر لغزة.. وأمريكا تحمي إسرائيل
  • أسعار النفط تحافظ على استقرارها بعد هبوطها بفعل التحفيز الصيني
  • كيف تحافظ على نومك بعد بدء التوقيت الشتوي؟
  • كيف تقي نفسك وعائلتك من العواصف الرعدية؟ الصحة تجيب