كيف تحافظ على صحتك في ظل التقلبات الجوية؟.. «عشان تحمي نفسك»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تقلبات جوية شديدة شهدتها مختلف دول العالم خلال الفترة الحالية بعضها تمثل في درجات الحرارة المرتفعة وبعضها تمثل في حرائق الغابات التي حدث في بعض البلدان، وآخرها كانت في الفيضانات والأعاصير الجوية مثل عاصفة دانيال التي سبب خسائر بشرية عديدة في ليبيا.
نصائح للوقاية من التقلبات الجويةوزارة الصحة والسكان نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عدة نصائح يجب على المواطنين اتباعها من أجل تجنب مخاطر تلك التغيرات الجوية، والتي منها يجب على مرضى حساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة فقط.
ومن ضمن النصائح التي قدمتها وزارة الصحة والسكان من أجل تجنب مخاطر التقلبات الجوية هى إرتداء الكمامات أثناء الخروج من المنزل في وجود العاصفة الترابية تجنبا لدخول الهواء إلى الشعب الهوائية .
يجب على المواطنين أيضا الجلوس في أماكن جيدة التهوئة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لتجنب الشعور بالاختناق ويفضل شرب كميات كافية من الماء لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين. ينصح لمرضى الحساسية بوضع أدوية الحساسية في الحقيبة عند الخروج من المنزل وتناولها في مواعيدها التي يحددها الطبيب، كما يفضل استخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج من المنزل بفترة كافية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بالتأكد من غلق نوافذ المنزل جيدا لمنع دخول الأتربة والغبار في الغرف.
أطعمة يفضل تناولها في التقلبات الجويةهناك أطعمة ومشروبات يفصل تناولها عند حدوث التقلبات الجوي لأنها تعزز من مناعة الجسم وتساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض والعدوى الفيروسية التي تنتج من خلالها تلك التقلبات الجوية وتساعد في الوقاية من فيروسات الجهاز التنفسي، وتفيد في التخلص من البلغم والإفرازات التنفسية واحتقان الأنف والجيوب الأنفية والفم وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران استشاري المناعة.
يفضل على الأشخاص تناول شاي ورق الجوافة، لأنه يفيد في علاج السعال ونزلات البرد، حيث تحتوي أوراق الجوافة على نسب عالية من فيتامين سي والحديد، لذا يُساعد شاي أوراق الجوافة في علاج الكحة، والحد من أعراض نزلات البرد، بحسب ما ذكرته استشاري المناعة في تصريحات لـ«الوطن»، كما يفضل تناول الزنجبيل مع الليمون المحلى بعسل النحل مشروب طبيعي فعال.
تناول شاي النعناع مع الزنجبيل، أوراق الزعتر، أوراق الأوكالبتوس، أوراق ميليسا، ثمار الشمر وجذر العرقسوس، البردقوش، التيليو، الكركم، القرفة، والينسون، والحلبة، من المشروبات الطبيعة التي تساعد على الوقاية من الأمراض الناتجة عن التقلبات الجوية وذلك لأنها تساعد في ترفع المناعة، وتذيب وتخرج البلغم.
نصائح لمرضى الحساسية والربووبحسب «بدران» يجب على مرضى الحساسية استنشاق بخار شاي الأعشاب قبل شربها لتنشيط الدورة الدموية في هذه المناطق وزيادة المناعة المحلية فيها ،وتنشيط الأهداب التنفسية، كما أن يجب علي مرضى الربو إتباع تلك النصائح أثناء حوث التقلبات الجوية ومنها:
تجنب التعرض للأتربة
الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي
ارتداء الكمامة حال التواجد خارج المنزل
الحصول على لقاح الإنفلونزا تغيير الفراش وأغطية الوسائد يومياًالاستحمام عند العودة للمنزلغسل الأيدي قبل لمس الأنف أو الفم أو العين أو الوجه.الالتزام بعلاج الحساسية سواء الصدر أو الأنف
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجات الحرارة وزارة الصحة التغيرات الجوية مرضى الحساسية الخروج من المنزل التقلبات الجویة یجب على
إقرأ أيضاً:
احذر.. نقص فيتامين د يؤثر على صحتك بهذه الطريقة
نقص فيتامين د هو نقص شائع يُسبب مشاكل في العظام والعضلات، يُصيب عادةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا وأصحاب البشرة الداكنة، كما يُمكن الوقاية منه وعلاجه.
نقص فيتامين د يعني عدم وجود ما يكفي منه في الجسم، ويسبب في المقام الأول مشاكل في العظام والعضلات .
ما هي علامات وأعراض نقص فيتامين د؟يؤدي النقص الحاد في فيتامين د لدى الأطفال إلى الكساح، تشمل أعراض الكساح ما يلي:
أنماط النمو غير الصحيحة بسبب انحناء العظام أو ثنيها.
ضعف العضلات.
ألم العظام.
تشوهات في المفاصل.
قد يعاني الأطفال المصابون بنقص فيتامين خفيف من ضعف العضلات وآلامها و/أو وجعها .
نقص فيتامين د ليس واضحًا تمامًا لدى البالغين. قد تشمل العلامات والأعراض ما يلي:
تعب.
ألم العظام.
ضعف العضلات، آلام العضلات أو تقلصات العضلات .
تغيرات المزاج، مثل الاكتئاب.
ومع ذلك، قد لا تظهر عليك أي علامات أو أعراض تشير إلى نقص فيتامين د
تشمل المضاعفات الأكثر خطورة لنقص فيتامين د ما يلي:
انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم (نقص كالسيوم الدم).
انخفاض مستويات الفوسفات في الدم (نقص فوسفات الدم).
الكساح (لين العظام أثناء الطفولة).
لين العظام (لين العظام عند البالغين).
جميع هذه الحالات قابلة للعلاج، ورغم أن الكساح مرض قابل للعلاج، بل وقابل للشفاء في كثير من الأحيان، إلا أن علاجه في أسرع وقت ممكن أمر بالغ الأهمية، في حال عدم علاجه، قد تؤدي الحالات الخفيفة من الكساح إلى تلف طويل الأمد في العظام، مما قد يمنع نموها بشكل سليم، أما الحالات الشديدة التي لا تُعالج، فقد تؤدي إلى نوبات صرع، وتلف في القلب، والوفاة.
المصدر Cleveland clinic