سبتمبر 16, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023 المستقلة/-  ربطت دراسة طبية حديثة بين المستويات المنخفضة من فيتامين “ك”، وضعف أداء الرئتين وصحتهما وتأثيرهما على صحة الانسان فهو يعد من الفيتامينات الاساسية لتقوية صحة الانسان.

وقالت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كوبنهاغن بالدنمارك، إن الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين “ك” يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما لا تعمل رئاتهم على نحو جيد.

فالرئتين هي جزء حيوي من جهاز التنفس في الجسم، والحفاظ على صحتهما يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحتنا العامة. إذا كنتم تبحثون عن طريقة لدعم صحة الرئتين، فقد تكون الفيتامينات هي المفتاح. إليكم دراسة تربط صحة الرئتين بفوائد هذا النوع من الفيتامينات.

فيتامين C: حارس الرئتين
إن فيتامين C هو أحد الفيتامينات الرئيسية التي تسهم في صحة الرئتين. يُعتقد أن هذا الفيتامين القوي يلعب دورًا مهمًا في حماية الرئتين من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كافية من فيتامين C يمكن أن يكون لديهم نسبة أقل للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والتهاب الرئة.

فيتامين D: لدعم الجهاز المناعي
إن فيتامين D له تأثيرات إيجابية على الجهاز المناعي، وهو أمر أساسي للدفاع عن الجسم ضد العدوى والالتهابات. يعتقد الباحثون أن الحصول على كميات كافية من فيتامين D يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الرئتين عن طريق تقوية الجهاز المناعي ومساعدته في محاربة الأمراض التنفسية.

فيتامين E: مضادات الأكسدة للدفاع عن الرئتين
تعتبر فيتامين E مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الرئتين من التلف الناتج عن الجذور الحرة. إذا لم يكن لديك كمية كافية من فيتامين E في نظامك الغذائي، فقد تكون المرشح المثالي لتضمين المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين.

فيتامين A: لصحة أنسجة الرئة
يؤدي فيتامين A دورًا حاسمًا في صحة الأنسجة في الرئتين وغيرها من الأعضاء. تساعد هذه الفيتامينات في صيانة وتجديد الأنسجة الرئوية

 

ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة ERJ Open Research:

فيتامين “ك” يلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الرئتين. بالإضافة إلى الخضار الورقية، يوجد فيتامين “ك” في الزيوت النباتية والحبوب الكاملة. للفيتامين دور في تخثر الدم، ومساعدة الجسم على التئام الجروح، لكن الدراسة كشفت عن دوره في صحة الرئتين. في الدراسة، قام الباحثون الدنماركيون بتجنيد أكثر من 4000 من سكان كوبنهاغن، تتراوح أعمارهم بين 24 و77 عاما. خضع المشاركون في الدراسة لاختبار وظائف الرئة، يسمى قياس التنفس، والذي يقيس كمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها في ثانية واحدة، والحجم الكلي للهواء الذي يمكن أن يتنفسه في نفس قسري. أعطى المشاركون عينات دم وأجابوا على استبيانات حول صحتهم وأسلوب حياتهم. تضمنت اختبارات الدم علامة على انخفاض مستويات فيتامين “ك” في الجسم. الأشخاص الذين لديهم علامات انخفاض مستويات فيتامين “ك” سجل لديهم معدل قياس التنفس والحجم الكلي للهواء المتنفس في نفس قسري، أقل من المعدل المتوسط. الباحثون دعوا إلى مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير زيادة معدل فيتامين “ك” على وظائف الرئتين. شدد الباحثون على أنه يمكن حماية رئتينا من خلال الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية، وبذل كل ما في وسعنا للحد من تلوث الهواء.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: صحة الرئتین من فیتامین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.

ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.

وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.

وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.

ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط ​​أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.

وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر والبحرين
  • دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • يفوق الخيال.. علماء يكتشفون دبورًا من العصر الطباشيري محفوظا بعنبر
  • فوائد الترطيب فى الطقس الحار.. يعزز مناعتك وقدراتك العقلية
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
  • دراسة لـ"تريندز" تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية