ندوة حوارية تبحث في تطوير السوق العقاري
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نظم مركز القرار الذكي للتدريب اليوم ندوة حوارية بعنوان «رحلة مقيم عقاري» تحت إشراف وزارة الإسكان والتخطيط العمراني الندوة الأولى من نوعها في مجال التقييم العقاري في سلطنة عمان وتهدف إلى تطوير وتحسين وتنظيم الفرص في السوق العقاري جاء ذلك تزامنا مع تدشين المسار الأكاديمي لمجال التقييم العقاري الذي يعتبر الأول من نوعه في سلطنة عمان وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين.
شهدت الندوة مشاركة خبراء متخصصين في مجال التقييم العقاري إذ تم خلالها تناول عدد من الموضوعات المهمة التي تتعلق بأساسيات المهنة والتحديات التي تواجهها وكذلك الحلول والتوصيات المقترحة حيث تم التركيز على أهمية تنظيم العمل في مجال التقييم العقاري وفهم الاتجاهات الحالية والمستقبلية بالإضافة إلى استعراض المناهج الدراسية الأساسية لمهنة التقييم العقاري وشرحها لتعزيز فعالية وكفاءة مزاولي المهنة وتم وضع المناهج الدراسية بما يخدم تعزيز السوق العماني بمخرجات وطنية مؤهلة لممارسة العمل في السوق العقاري العماني وفق المعايير العالمية.
وأكد المهندس مسعود الهاشمي المدير العام لقسم التطوير العقاري في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في الندوة على الحاجة الملحة لتنظيم وتحسين الممارسات المهنية في التقييم العقاري بأسس علمية سليمة وذلك لحفظ حقوق الأطراف المشاركة في المعاملات العقارية حيث إن مجال التقييم العقاري يساهم في توفير فرص عمل للشباب العماني الذين يرغبون في الانخراط للعمل في السوق العقاري العماني.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز محمد علي البر: إن الهدف الرئيسي من هذه الندوة يأتي في إطار التزام المركز بتوجيه ودعم المهتمين بتطوير مهاراتهم وتأهيلهم للعمل في كافة القطاعات العقارية وقدمت الندوة أيضا منصة للمشاركين للتفاعل وطرح الأسئلة وتبادل المعرفة والخبرة مع العديد من الخبراء في مجال التقييم العقاري.
اختتمت الندوة بإتاحة الفرص لبناء شبكات جديدة وتوسيع دائرة العلاقات في مجال التقييم العقاري ويتطلع مركز القرار الذكي للتدريب إلى تحقيق أهدافه ورسالته في تطوير المهنة من خلال تقديم الدورات التدريبية عالية الجودة عبر مختلف البرامج وحلقات العمل والدورات التدريبية التي تتماشى مع أفضل المعايير العالمية المتبعة في مجال التقييم العقاري والمجالات العقارية الأخرى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السوق العقاری
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
تبحث الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار 2025، خلال الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع في الدولة.
وتنظم القمة العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، وهي " اجتماعات الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، والوزارية للاستثمار السياحي، وللأسواق المالية، وللبنوك المركزية، وللشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية".
وتفصيلاً، تناقش الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي.. حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال.
وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال.
كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين.
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتيًا.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة "AIM" العالمية، رئيس اللجنة المنظمة لقمة "AIM" للاستثمار، إن القمة تحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي.
وأضاف أن اجتماعات الطاولات المستديرة تعد فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي.
وانطلاقًا من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل، تجمع الطاولة المستديرة " القيادة النسائية العالمية" بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، ودور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، ورعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام ، ودور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، ودور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة ، وتأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.
وخصصت القمة طاولة مستديرة بعنوان "فهم أحدث الاتجاهات والفرص في الأسواق العالمية وكيفية استفادة المكاتب العائلية منها لإدارة الثروات وخلق القيمة"، والتي تستكشف الطرق الرئيسية التي تساهم بها المكاتب العائلية في تطوير الاستثمارات العالمية، وتحليل تأثيرها وتحديد الاتجاهات والتحديات الرئيسية، وذلك للخروج بتوصيات ونشرها في وسائل الإعلام العالمية.