"الموارد البشرية": 95 % نسبة امتثال المنشآت بتطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس هذا العام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتنسيق مع المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، عن انتهاء الفترة الزمنية المحددة لتطبيق القرار الوزاري رقم (3337) وتاريخ 15/ 7/ 1435 هـ، القاضي بحظر العمل تحت أشعة الشمس على جميع المنشآت، الذي استغرقت مدة تطبيقه ثلاثة أشهر ابتداءً من يوم الخميس 26 ذو القعدة 1444هـ الموافق 15 يونيو 2023م، وانتهاءً بهذا اليوم الجمعة 30 صفر 1445هـ الموافق 15 سبتمبر 2023م.
جاء هذا القرار حرصًا من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية الحفاظ على سلامة وصحة العاملين، وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة لهم، وفق اشتراطات السلامة والصحة المهنية.
وبلغت نسبة امتثال المنشآت بتطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس لهذا العام (95 %), حيث عملت الوزارة بالتنسيق مع المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية -خلال فترة تطبيق القرار- على توجيه أصحاب العمل إلى ضرورة تنظيم ساعات العمل، ومراعاة ما نص عليه هذا القرار، للحد من الإصابات والأمراض المهنية، كما عملت على نشر الحملات الإعلامية للتوعية بأهمية تطبيق القرار، وإقامة ورش العمل التوعوية المتنوعة لأصحاب العمل والعاملين، بالإضافة إلى إجراء عدد من الجولات الرقابية الميدانية للتأكد من امتثال المنشآت في كافة مناطق المملكة بتطبيق القرار.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنشأت المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية كأحد مبادراتها في برنامج التحول الوطني 2020م, ضمن رؤية المملكة 2030م، بهدف تطوير واقع ممارسات السلامة والصحة المهنية في المملكة والوصول إلى بيئة عمل مميزة وسوق عمل جاذب، يرتكز على تطبيق أفضل المعايير العالمية وأبرز الممارسات الدولية ذات العلاقة في مجال السلامة والصحة المهنية وبيئة العمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
دعا الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، إلى ضرورة العمل على إدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة، والتعاون بين جميع القطاعات والمجتمعات من أجل ضمان أمن المياه على الصعيد الوطني والإقليمي، وذلك لتحقيق الأمن المائي في المنطقة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة يوم المياه العربي الذي تحتفل به الدول العربية يوم 3 مارس من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "مياه مستدامة نحو مستقبل مائي أفضل.
أخبار متعلقة الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصرًا إرهابيًافي ثاني أيام رمضان.. 548 مستعمرا يقتحمون الأقصى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلةمواجهة التحديات المائيةوقال السفير المالكي: إن ملف المياه يعد من الموضوعات المهمة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث "الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه"، الذي يجتمع دوريًا كل عام بغرض متابعة كل ما يتعلق بهذا الموضوع الهام وتنسيق المواقف العربية في هذا المجال.
وأضاف أن يوم المياه العربي يحل هذا العام في ظل ظروف خطيرة تمر بها المنطقة العربية جراء تصاعد الحروب والصراعات في المنطقة، ويأتي على رأسها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما خلفه من دمار هائل في الأرواح والممتلكات وسائر مقومات الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
وأوضح أن أنه منذ بداية العدوان تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع المياه والصرف الصحي، سعيًا منه لاستخدام المياه كعقاب جماعي ووسيلة ابتزاز ضد الشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن شعار الاحتفال لهذا العام يسلط الضوء على أهمية تطوير القطاع المائي، ومواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية في تحقيق الأمن المائي، حيث تعد الدول العربية من أكثر الدول ندرة في المياه في العالم، إذ يعيش معظم السكان في حالة ندرة المياه التي تشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، لأنها تؤثر بشكل مباشر في القدرة على ضمان الوصول إلى المياه مما يؤثر أيضًا على أمن الطاقة والغذاء، وعلى التنمية الاقتصادية.