الإمارات لحماية المستهلك تدشن جداريتها التوعوية مسؤوليتنا.. حماية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الشارقة في 15 سبتمبر / وام / كشفت جمعية الإمارات لحماية المستهلك اليوم عن لوحتها التوعوية الضخمة الواقعة على شارع الاتحاد بين إمارتي دبي والشارقة والتي جاءت دعماً لحملتها التوعوية "مسؤوليتنا حماية" ، حيث تسعى الجمعية من خلال جداريتها للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع المحلي بهدف توعيتهم بحقوق المستهلك داخل الإمارات وتنظيم علاقته مع التجار ومكافحة الغش التجاري على اختلاف أساليبه و أنواعه.
شارك في إطلاق الجدارية التوعوية التي يصل طولها إلى 100 متر بارتفاع 10 أمتار سعادة محمد خليفة بن عزير المهيري رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء مجلس إدارتها و حيدر خان الرئيس التنفيذي لـ"دوبيزل" رئيس المجموعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و بول شادر مدير إدارة الاتصالات والعمليات التسويقية في "الإمارات للسحوبات" ولفيف من الشخصيات وممثلي الشركات المشاركة ووسائل الإعلام.
و أكد محمد خليفة بن عزير المهيري أهمية حملة "مسؤوليتنا حماية" والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وصولاً إلى كافة شرائح المجتمع مشيرا، إلى أن دولة الإمارات استطاعت خلال السنوات الأخيرة تحقيق قفزات اقتصادية نوعية جعلت منها محط أنظار العالم ووجهة مهمة للمستثمرين ورواد الأعمال ومختلف العلامات التجارية العالمية ، ومواكبة لهذه القفزات عملت الدولة على خلق بيئة آمنة للمستهلك تضمن حقوقه وتعرف بواجباته أيضاً، كما حرصت على توفير كافة المعلومات الصحيحة الخاصة بمختلف أنواع السلع التي يشتريها المستهلك أو يستخدمها وذلك لضمان تلقيه لتشكيلة خدمات تمتز بجودتها العالية في كافة القطاعات الاقتصادية والتجاري.
وأوضح أن إطلاق حملة "مسؤوليتنا حماية" تأتي في إطار التزام الجمعية بتثقيف المستهلك ورفع مستوى وعيه كما نسعى من خلال حملتنا إلى تعزيز وعي المستهلك بحقوقه في اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة لممارسة الاختيارات الواعية بين السلع والخدمات وأن يكون مُدركاً لحقوق المُستهلك الأساسية ومسؤولياته وكيفية استخدامها بالإضافة إلى حمايته من الغش التجاري على اختلاف أشكاله وأساليبه.
ونوه المهيري إلى أن إطلاق اللوحة التوعوية جاء بهدف دعم الحملة وإيصال رسائل وأهداف "جمعية الإمارات لحماية المستهلك" إلى كافة شرائح المجتمع و حث الشركات على المساهمة في نشر وتعميق الوعي المجتمعي بحقوق المستهلك مؤكداً اهتمام الجمعية بمواصلة حملات التوعية المختلفة دون الارتباط بمواسم أو مناسبات معينة و موضحاً في الوقت نفسه أهداف الجمعية وغاياتها في حماية المستهلك وجهودها في محاربة الغش التجاري.
و وجه المهيري شكره لوزارة الاقتصاد لما تقدمه من دعم للجمعية باعتبارها جمعية نفع عام تسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها وعلى رأسها حماية الأسواق والمستهلك من أي غش أو تلاعب أو تزوير وكل ما من شأنه المساس بالأمن الاقتصادي.
يذكر أن اللوحة التوعوية تجمع أكثر من 100 علامة تجارية معروفة على الساحة المحلية والعالمية ما يؤكد على مدى الدعم الذي تحظى به حملة "مسؤوليتنا حماية" وأهدافها .
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
موظفة بالصحة العالمية تدشن حملة لجمع تبرعات للمنظمة بعد انسحاب أميركا
قالت موظفة بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إنها تأمل في جمع أموال كافية من التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي لتخفيف تأثير انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتطلب حملة "دولار واحد، عالم واحد" من الناس في أنحاء العالم التبرع بدولار واحد للمنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تحارب الأمراض المزمنة وتلك التي تظهر في أنحاء العالم ونشر صورة لأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي مع رفع إصبع السبابة.
وقالت تانيا تشيرنوسكي، وهي موظفة بالمنظمة منذ 10 سنوات وعملت على تحسين الوصول إلى اللقاحات، إنها فكرت في الحملة حين أرقها إعلان ترامب ليلا.
وقالت تشيرنوسكي في مقابلة أجريت معها في مقر الوكالة بجنيف "شعرت بالإحباط وخيبة الأمل. وشعرت بالقلق من هذا الإعلان، مثل أي شخص آخر"، وأشارت إلى أن خفض التمويل قد يتمخض عنه خسارة أرواح.
وأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن المليار دولار الذي تسعى إلى جمعه يعادل تقريبا ما تقدمه الولايات المتحدة، أكبر مانح للمنظمة، لميزانية عامين في المتوسط.
وحتى الآن، ومنذ تدشينها الأسبوع الماضي، نجحت حملة تشيرنوسكي في جمع نحو 58 ألف دولار، وهو جزء بسيط من المبلغ المستهدف.
إعلان أدهانوم يدعموكان كثيرون من المتبرعين الأوائل من كبار موظفي منظمة الصحة العالمية، ومن بينهم المتخصصة في علم الأوبئة ماريا فان كيرخوف التي أصبحت واحدة من الوجوه المشهورة للوكالة خلال جائحة "كوفيد-19″، ومن مانحين مقيمين في دول غنية مثل سويسرا والولايات المتحدة.
وقالت تينا بورنات، وهي مستشارة صحية عالمية، في مدونة إن هذا الاتجاه يعني أن الحملة ربما "يتضح أنها حملة لجمع التبرعات من جانب موظفي الأمم المتحدة المدنيين لحماية رواتبهم وبرامج عملهم".
وقالت تشيرنوسكي ردا على ذلك "أعتقد أننا جميعا محظوظون هنا. لكننا نعمل من أجل أشخاص غير محظوظين، ولهذا السبب فعملنا مهم".
وعبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن دعمه لها. وقال لرويترز "أنا فخور بها. كل الموظفين يقولون إننا جزء من الحل".
وقالت تشيرنوسكي، وهي إيطالية تبلغ من العمر 46 عاما وتعمل في مجال الصحة العامة منذ 25 عاما، إنه كان من المتوقع أن يتبرع الناس من البلدان الأكثر ثراء بالمزيد. وأضافت أن التبرعات تأتي الآن من أوكرانيا والهند وأجزاء من أفريقيا.
ونشرت رسالة وصلتها من امرأة هندية تقول فيها "لديك جيش خلفك. الأمر مؤثر للغاية. شعرت بذلك، وقلت: أنا (سأتبرع)".