أخطاء تؤدي لظهور "شيخوخة البشرة".. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تشكل العادات اليومية الخاطئة حالة من الخطر على شباب البشرة وتؤدي إلى ظهور التجاعيد على الوجه، وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية كان قد شارك طبيب الجلدية ديف باتيل بعض من هذه الحالات التي يجب الابتعاد عنها .
أهم تلك العادات هو الاستحمام بالماء شديد السخونة لا شيء أكثر راحة من الاستحمام بالماء الساخن في نهاية اليوم أو عندما يكون الطقس باردا إلا أن ذلك سيدمر البشرة على المدى الطويل فالماء الساخن يمكن أن يسبب التهابا في سطح الجلد، مما يؤدي إلى فقدان الرطوبة وبالتالي ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل مبالغ فيه ويفضل ان يكون ماء الاستحمام فاترا لضمان عدم تجريد البشرة من الزيوت الضرورية للحفاظ على نعومتها.
والإفراط في التطهير فامن المهم بالتأكيد غسل المكياج وكريم الشمس والأوساخ عن الوجه في نهاية اليوم لكن التنظيف أكثر من مرتين في اليوم يقضي على الزيوت التي تبقي البشرة رطبة ونضرة وتجنب التنظيف أكثر من مرتين في اليوم واستخدام الماء الفاتر.
نسيان معدات الوقاية من أشعة الشمس النظارات الشمسية تلعب دورا في حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية وإن عدم ارتدائها في يوم مشمس يمكن أن يؤدي في الواقع إلى ظهور التجاعيد والبقع وفقدان مرونة الجلد بمرور الوقت.
والتحديق في الهاتف فقضاء وقت طويل على شاشات الهواتف مع انحناء رؤوسنا للأسفل وإمالة أعناقنا للأمام، يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة تعرف باسم الرقبة التقنية.
بالإضافة إلى التسبب في إجهاد العضلات وهياكل الأنسجة في العمود الفقري العنقي، فإن الانحناء المستمر للرقبة يمكن أن يتسبب في تجعد الجلد وطيه بشكل متكرر.
والنوم على الجنب من المحتمل أن يكون وجهك مضغوطاً على الوسادة مما قد يساهم في ترهل الجلد بما أننا نقضي ثلث حياتنا نائمين يمكن لهذه الوضعية أن تتسبب بالتجاعيد مع مرور الوقت .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الماء الساخن حماية الجلد ظهور التجاعيد العادات اليومية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟
وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.
وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.