آلام أسفل الظهر..تعرف على متلازمة "ذيل الفرس"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يعاني الكثيرون في حياتهم من آلام أسفل الظهر منها ما تختفي سريعا ومنها تستمر وتتكرر، ما يقيد حركة المصاب.
وتشكو امرأة (63 عاما) من ألم أسفل الظهر الذي ينتقل إلى الساق وخاصة في المساء، ما يمنعها من الحركة والمشي بصورة طبيعية، وتشعر بالتعب إذا مشت أو وقفت فترة طويلة.
يشير الدكتور سيرغي اغابكين معلقا على حالة هذه المرأة- هذه حالة تثير القلق.
وغالبا ما تتفاقم الأعراض عند الوقوف أو المشي، لدرجة أنه يجب على الشخص التوقف بعد كل 100- 300 متر والجلوس حتى يختفي الألم. وبالإضافة إلى ذلك، تشير هذه الحالة بالذات إلى علامات الاعتلال العصبي، وتلف الأعصاب.
وينصح الطبيب، في مثل هذه الحالات بالخضوع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يوضح ما إذا كان هناك ضرورة لإجراء عملية جراحية أو التأني. كما من الضروري تصوير منطقة العمود الفقري القطني بالأشعة السينية مع الاختبارات الوظيفية: في حالة الانحناء، التمايل، لأنه في حالة الحركة بالذات تنحرف الفقرات.
وبعد أن يتضح للطبيب أن السبب تضيق القناة الشوكية يحدد طريقة العلاج. فإذا كان التضيق طفيفا يمكن علاجه بممارسة تمارين خاصة يحددها الأخصائي، تساعد على ثبات واستقرار منطقة اسفل الظهر. لأنه إذا أجرى المريض تمارين غيرالتي حددها الطبيب المختص قد تكون العاقبة وخيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألام أسفل الظهر الظهر المشي الطبيب العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
الدعتور بين فوهات البنادق وأصوات المدنيين.. انسحاب بعد ليلة دامية في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
انسحبت الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة من منطقة الدعتور في اللاذقية، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة تسعة آخرين. وجاءت هذه العمليات تحت ذريعة البحث عن "فلول" النظام السابق من قبل هيئة تحرير الشام (الإدارة السورية الجديدة).
المواجهات، التي أثارت حالة من الذعر بين الأهالي، خلفت أضرارا مادية وسادت على إثرها حالة من التوتر في المنطقة، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات في أي لحظة.
وتعد منطقة الدعتور إحدى المناطق الاستراتيجية في ريف اللاذقية، التي شهدت على مدار السنوات الماضية عدة مواجهات بين الفصائل المسلحة المختلفة وقوات النظام السوري.
ورغم أن المنطقة شهدت هدوءًا نسبيًا في الآونة الأخيرة، فإن الوجود العسكري الدائم في المنطقة وتنازع السيطرة بين الفصائل المختلفة لا يزال يساهم في زيادة التوترات والاحتكاكات، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين في العديد من الأحيان.