غالباً ما تبدأ أعراض الرهاب الاجتماعي من مرحلة الطفولة أو المراهقة وهو اضطراب مزمن ينتج عنه الشعور بخوف مفرط وغير مبرر من الإحراج في المواقف الاجتماعية، ما يؤدي إلى ضيق شديد وعدم القدرة على أداء الوظائف اليومية.

علامات الرهاب الاجتماعي

وبيّنت منصة عش بصحة التابعة لوزارة الصحة في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، إن الإصابة بالرهاب الاجتماعي يؤدي الشعور بالخوف والقلق إلى الانعزال الذي قد يؤثر على حياة المصاب، كما يؤثر الضغط المفرط على علاقات الفرد وانشطته الروتينية اليومية وكذلك يؤثر على عمله أو دراسته.

كما بيّنت منصة عش بصحة علامات الإصابة بالرهاب الاجتماعي والتي تتمثل في:

- احمرار الوجنتين.

- تسارع نبضات القلب.

- الغثيان.

- صعوبة في التنفس.

- التعرق.

- الدوخة والدوار.

أسباب الرهاب الاجتماعي

تجتمع كلاً من العوامل البيئية والوراثية في تشكيل الرهاب الاجتماعي، ومن أبرز أسبابه ما يلي:

- ارتفاع مستوى الناقلات العصبية في الدماغ، مثل: السيروتونين، والغلوتاميت.

- فرط نشاط عدة دوائر عصبية في الدماغ.

-  عوامل بيئية مثل تأثير طريقة تعامل الوالدين والزملاء على الشخص المُصاب بالرهاب الاجتماعي، ويتمثل ذلك بالآتي:

- التوتر والعصبية الزائدة من قبل الوالدين، وأسلوبهم المتشدد في انتقاد تصرفات الطفل. 

- إساءة معاملة الطفل وإهماله قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الرهاب الاجتماعي واضطراب في القيام بالأعمال.

نصائح للتغلب على الرهاب الاجتماعي

يعد اللجوء إلى معالج نفسي أهم خطوات التخلص من الرهاب الاجتماعي، بالإضافة إلى اتباع النصائح التالية:

- التخلي عن الخجل قدر الإمكان، وطلب المساعدة عند بداية الشعور بأعراض الرهاب الاجتماعي لعلاجه.

- استعمال مدوّنة لتسجيل الأمور التي تسبب التوتر بشكل أكبر.

- ترتيب الأولويات لتحديد الأمور المهمة بالنسبة للفرد، لقضاء الوقت والجهد فيها فهذا يساعد على تجنب القلق.

- ممارسة الرياضة بانتظام وتعلم مهارات الاسترخاء.

- تجنب الكافيين وتناول غذاء صحي ومتوازن.

- التدرب، وذلك بواسطة المشاركة في أنشطة اجتماعية بصحبة أناس ترتاح بالتواجد معهم.

- التواصل البصري مع الآخرين بشكل متعمد ومحاولة البدء بالكلام قدر المستطاع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عش بصحة الرهاب الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الرفق بالأطفال في تربيتهم وبرهم بوالديهم؟

فقد تحدثت الدكتورة بدرية الحوراني –خلال الحلقة– عن ابنها هشام الذي فارق الحياة صغيرا وما تركه رفقه بها من أثر عليها بعد موته، وقالت إنه هو من كان يدللها بدلا من أن تدلله هي.

تقول الحوراني إن زوجها قتل في الأحداث الطائفية التي عاشتها العاصمة العراقية بغداد عام 2006، وكان عمر ابنها هشان لا يتجاوز العامين ونصف العام.

وكان هشام الأصغر بين 4 أيتام، وتقول أمه إنه كان جميلا في الشكل والروح والصفات وتستذكر العديد من مواقفه معها قبل موته بمرض فشل النخاع العظمي.

ورغم أنه الأصغر بين أولادها، فقد أبدى هشام اهتماما أكثر بأمه التي تقول إنه لم يتعبها يوما في تربيته ولا في دراسته ولا حتى في مرضه الذي قضى فيه.

ولم يكن هشام يريد -على صغر سنه- إلا إرضاء أمه حتى إنه كان يقصّ يشعره وهو شاب بالطريقة التي ترضى هي عنها. كما أنه لم يكن يجعلها تعدّ طعام الفطور تحديدا له، وإنما كان يعدّه هو لها، كما تقول.

الرفق أفضل صفات التربية

وخلال الحلقة، قال الشيخ حازم بوموزة إن على الوالدين أن يضعا الحسم والرفق كلا في موضعه وهم يربيان أولادهما، مؤكدا أن الرفق هو أفضل صفات التربية لأنه "ما دخل في شيء إلا زانه ولا خرج من شيء إلا شانه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم".

إعلان

وقد لفت الشيخ إلى قوله تعالى مخاطبا نبيه محمد "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، رغم أنه أرحم البشر وأفضلهم خلقا وأكثرهم حلما بأمته، كما يقول الشيخ.

وقال الشيخ إن الضرب والعنف ليسا وسيلة صحية للتربية وإن التغافل ومعايشة الأولاد بالرفق واللين هو أفضل ما يربي الأولاد، مؤكدا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما ضرب ولدا ولا جارية ولا امرأة قط.

وقد حض رسول الله على إظهار المشاعر للأولاد وتقبيلهم من باب الرحمة، وهو أمر لا يتنقص من هيبة الأب ولا مكانته، وقد حضّ نبي الله لقمان ولده على التواضع مع عدم التهاون في الكرامة والاقتصاد في المشية والصوت، كما يقول الشيخ بوموزة.

ويضيف الشيخ أن الكلام من أهم مهارات تربية الأولاد، لافتا إلى أن فعل "القول" كان الأكثر ورودا في القرآن ولم يكن مرتبطا بالأسرة فقط بل بالتعامل مع الناس جميعا ومن ذلك قوله تعالى "وقولوا للناس حسنا".

كذلك فإن الوالدين عليهما تذكر أنهما مسؤولان عن تربية الأولاد وليس فقط عن التعليم والدراسة والطعام والشراب، وقد قسم الإسلام مراحل التربية إلى ثلاث "سبع للتربية، وسبع للضرب، وسبع للصداقة".

وروى الشيخ قصة شاب يعيش حياة الملوك لكنه عندما سأله عن علاقته بأبيه كان رده أنه لم يكن يحبه لأنه كان دائم الانشغال عنه ولا يمنحه أي شيء من وقته.

لذلك، يقول الشيخ إن من الدين أن يعطي الإنسان وقتا لرعاية أولاده والحديث معهم ومعرفة شأنهم حتى لا ينفصلوا عنه ويعاملوه معاملة الأغراب إن كبروا.

15/3/2025

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الرفق بالأطفال في تربيتهم وبرهم بوالديهم؟
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • إلى ماذا تشير تشققات اللسان؟
  • حسام موافي: كثرة التبول قد تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
  • حسام موافي: كثرة التبول تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
  • نيمار يغادر منتخب البرازيل للإصابة!
  • احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
  • انتبه.. هذه الأعراض تشير للإصابة بفقر الدم
  • غياب فيصل فجر عن مواجهة الهلال للإصابة
  • علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم