فوائد القلقاس السحرية.. يساعد على فقدان الوزن ويكافح السرطانات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
القلقاس من الخضراوات اللذيذة والتي تصنعها أغلب الأمهات بالسلق؛ لإضافة مذاق لذيذ وشهي، وبجانب ذلك، فهو يحتوي على العديد من الفوائد المذهلة التي تحمي جسمك من الأمراض.
يعزز فقدان الوزن
يؤدي تناول القلقاس إلى الحفاظ على معدتك ممتلئة لفترة أطول، وبسبب ذلك، ستقوم بإدخال سعرات حرارية أقل في اليوم، ومن الأشياء الرئيسية التي تجعل القلقاس جزءًا مناسبًا من نظامك الغذائي هو أنه يمكن أن يساعدك على التخلص من تلك الأرطال الزائدة.
مكافحة السرطانات
يعمل القلقاس على مكافحة السرطانات نظرًا لأنه يحتوى على مضادات الأكسدة فيتامين أ وفيتامين سي، الأمر الذى يجعله فعالًا في تقوية جهاز المناعة وتعزيز دفاعات الجسم.
يحسن الرؤية
تحتوي جذور القلقاس على مضادات الأكسدة القوية مثل بيتا كاروتين وكريبتوكسانثين، و تكون هذه الخضار الرائعة مساعدة أساسية في تحسين رؤيتك، فمن المعروف أن هذه المركبات تقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي، إلى جانب ذلك، فهي مقبولة على نطاق واسع كتغيير غذائي يمكن للمرء إحداثه لمنع إعتام عدسة العين والعديد من الاضطرابات الأخرى في العين.
يعزز المناعة
يعمل القلقاس على تعزيز مناعة الجسم، نظرًا لإحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سى الذى يعمل على تقوية المناعة والحماية من الأمراض والعدوى الفيروسية.
يقوي العظام والأسنان
القلقاس هو مصدر غني لكل من المغنيسيوم وفيتامين E، وكلاهما مهم في الحفاظ على السلامة الهيكلية لعظامك وأسنانك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلقاس فوائد القلقاس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
أميرة خالد
لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.
وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.
وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.
وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.
ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.
كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.
ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.
وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.
ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.
ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.
ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.
إقرأ أيضًا
الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول