طرح مناقصة تنفيذ برنامج تمكين لبناء القدرات في القطاع الحكومي -

«مكين»: إعداد الشباب لسوق العمل في المجالات الرقمية ومهارات التسويق وعلوم البيانات والشبكات وإدارة المنتجات الرقمية -

التحول الرقمي يرفع كفاءة الأداء الحكومي.. وطموح يتشابك مع أولويات توفير فرص العمل ودعم المواهب العمانية -

يتسع دور التقنيات في الحياة والعمل بشكل متزايد ليشمل ما هو أوسع نطاقا من مجرد التطبيقات والحلول التي تفيد المستخدمين، إذ أصبحت التقنيات المتطورة تسهم في نقلة نوعية كبيرة في تسهيل الخدمات الحكومية ورفع كفاءة الأداء في القطاعات الحكومية وإتاحة مؤشرات لقياس جودة الخدمات ومدى رضا المستفيدين عن الخدمات الحكومية الرقمية، كما أصبحت قواعد البيانات الضخمة التي يمكن الحصول عليها عبر التطبيقات والبرامج الإلكترونية الحديثة آلية أساسية لتوفير البيانات والإحصائيات الدقيقة حول كافة القطاعات والمؤسسات وبالتالي تحديد نهج السياسات المالية والاقتصادية وتوجهاتها، وصنع القرار الاقتصادي بما يتوافق مع المتطلبات والمتغيرات الآنية والمستقبلية.

وحتى الآن، قطعت سلطنة عمان شوطا جيدا في تحقيق استراتيجيتها الوطنية للتحول الرقمي وينعكس ذلك في المدى المتزايد من الخدمات والحلول والمنتجات الرقمية الجديدة التي يتم تقديمها في القطاع الحكومي ومختلف قطاعات الاقتصاد.

لكن في الوقت ذاته ومنذ انطلاقة الرؤية المستقبلية، تستهدف استراتيجية التحول الرقمي طموحات أكبر وتسعى إلى مواكبة الأولويات الوطنية الاستراتيجية للرؤية المستقبلية عمان 2040، حيث التحول الرقمي هدف استراتيجي في حد ذاته لرفع كفاءة الأداء الحكومي وتسهيل الخدمات، لكنه يتشابك أيضا مع مستهدفات وأولويات استراتيجية أخرى للرؤية المستقبلية من أهمها توفير فرص العمل وتمكين الكفاءات الوطنية ودعم المواهب العمانية ووضعهم ركيزة أساسية للتحول لمجتمع المعرفة وتسريع التحول الرقمي سواء في القطاع الحكومي أو مختلف قطاعات الاقتصاد وأوجه الحياة في المجتمع، ويعد عام 2023 فارقا في جهود التحول الرقمي في سلطنة عمان، في ظل تطورات مهمة وتسارع تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للتحول في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بهدف تلبية احتياجات كافة المستفيدين من خلال تحسين جودة ونوعية أفراد المجتمع وإتاحة المعرفة للجميع.

ويأتي تمكين وتأهيل الكفاءات الوطنية وبناء القدرات كواحد من أهم التطورات التي تستهدف تعزيز التحول الرقمي والوصول إلى مجتمع المعرفة، ولذلك يتم التطوير المستمر لجهود التدريب والتوعية المجتمعية في مجال تقنية المعلومات على مستويات متعددة منها زيادة وعي المجتمع وتعريف طلبة المدارس بأسس تقنية المعلومات، واستغلال الشراكات العالمية في تزويد العاملين في صناعة تقنية المعلومات ببرامج تدريب متقدمة ودورات متخصصة بهدف الحصول على الشهادات المعتمدة، فيما يسهم التطور في البنية الأساسية للاتصالات في زيادة وصول أفراد المجتمع وجميع المناطق في سلطنة عمان لشبكة الإنترنت وتسهيل كافة الخدمات بما في ذلك الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.

وفي القطاع الحكومي، نُفّذ خلال الفترة الماضية العديد من البرامج التي تستهدف تعزيز التحول الرقمي الحكومي عبر تنمية مهارات الكوادر في قطاعات العمل الحكومي، وتنظيم العديد من حلقات العمل حول القيادة والتحفيز لتسريع التحول الرقمي الحكومي، بهدف دعم دور القيادة في تمكين التحول الرقمي ومواكبة التوجهات العالمية في التقنيات المتقدمة ورصد مجالات تطبيقها، كما طرحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مؤخرا مناقصة تنفيذ برنامج تمكين الكفاءات الوطنية وبناء القدرات في القطاع الحكومي(التحول الرقمي)، وستقدم الشركات المتخصصة عروضها لهذه المناقصة الاثنين المقبل الموافق 18 من شهر سبتمبر الجاري.

كما شهد العام الجاري وتيرة متسارعة في تنفيذ حلقات العمل وبرامج التدريب التقنية وجرى طرح عدد من المناقصات الجديدة التي تدعم جهود التدريب وترفع جودة الخدمات الحكومية وتسرع التحول الرقمي، حيث طرحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مؤخرا مناقصة «المتسوق الخفي» لقياس جودة الخدمات الحكومية الرقمية، وفي مايو الماضي طرحت مناقصة الخدمات الاستشارية لتطوير استراتيجية إدارة التغيير الرقمي لبرنامج التحول الرقمي الحكومي، وتتضمن الشركات المتقدمة للمناقصات تلك المتخصصة والمسجلة في الخدمات لدى الأمانة العامة لمجلس المناقصات بما في ذلك الشركات من كافة الدرجات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وفي جانب جهود التأهيل والإعداد لسوق العمل، يجري تنظيم عدد من الدورات والبرامج التدريبية ضمن المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الوطنية «مكين» لتزويد الشباب بالمهارات العملية في مجالات تقنية متعددة منها الثورة الصناعية الرابعة.

ويستهدف برنامج مكين للشهادات الرقمية المتقدمة تدريب وتأهيل آلاف العمانيين في مجالات المهارات الرقمية والعمل الحر من خلال تطوير مهاراتهم في التسويق الإلكتروني وعلوم البيانات وتطوير شبكات الإنترنت وإدارة المنتجات الرقمية، وتندرج المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية (مكين) ضمن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي لتطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كقطاع أساسي مسهم في نمو الناتج المحلي، وفي إطار جهود دعم ريادة الأعمال، يتم التعاون بين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف إيجاد شراكة استراتيجية وتعاون مؤسسي بين مشروع البوابة الوطنية الموحدة للخدمات الحكومية الإلكترونية ومراكز سند للخدمات.

وكان من أهم التطورات خلال العام الجاري ارتفاع معدلات التقدم في برنامج التحول الرقمي، فبنهاية النصف الأول من العام الجاري، حقق برنامج التحول الرقمي الحكومي 42 بالمائة من مستهدفاته، ومن المتوقع ارتفاع النسبة إلى 60 بالمائة بنهاية هذا العام، كما تم خلال هذا العام تبسيط عدد من إجراءات الخدمات الحكومية ورقمنة بعض الخدمات ضمن نتائج مختبرات منجم، كما تتطور البنية الأساسية للتحول الرقمي في سلطنة عمان بشكل مستمر عبر منصة التكامل الحكومي، وهي نظام مركزي يتيح تبادل مجموعات البيانات بين الأنظمة الإلكترونية لوحدات الجهاز الإداري بشكل آلي، ومنذ إنشائها وحتى النصف الأول من العام الجاري تم تبادل 800 مليون طلب بيانات عبر المنصة، فيما ارتفع عدد الطلبات التي تم تقديمها عبر المنصة بشكل ملموس خلال النصف الأول من هذا العام مسجلا 100 مليون طلب وهو ما يظهر تسارع وتيرة التحول الرقمي، ووفق ما تم إعلانه مؤخرا، توفر 32 جهة من جهات الجهاز الإداري للدولة خدماتها عبر منصة التكامل الحكومي في حين يبلغ عدد الجهات المستفيدة من الخدمات 64 جهة منها 60 جهة من وحدات الجهاز الإداري للدولة و4 من مؤسسات القطاع الخاص.

ويهدف الربط الإلكتروني بين المؤسسات الحكومية إلى تحقيق التواصل الفعال والآمن لبناء مجتمع عمان الرقمي، كما يعمل على رفع مستوى الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية من خلال تسهيل التواصل والتنسيق بينها، كما تدعم شبكة التواصل الحكومية الإلكترونية تبادل البيانات والصور والمقاطع المرئية مع الالتزام بشروط ومعايير اتفاقيات مستوى الخدمة لتوفير الخدمات بسلاسة.

ويضمن تصميم الشبكة قدرتها على تغطية المتطلبات المستقبلية بما يتيح تقديم خدمات حكومية إلكترونية متكاملة وتسهيل عملية التواصل والتنسيق بين الجهات الحكومية وتوفير الوقت والجهد للجهات الحكومية في تخليص المعاملات فيما بينها، فضلا عن دعم مشروع عمان الرقمية وتسهيل التحول للحكومة الإلكترونية وتحقيق التوجهات الاستراتيجية لعُمان الرقمية والتي تتضمن عددا من المحاور الاستراتيجية التي تتكامل معًا لتنفيذ رؤية عُمان الرقمية من خلال مجموعة من الأهداف الرئيسية تتضمن المبادرات والمشروعات اللازمة لدعم طموحات الرؤية المستقبلية نحو إنجاح الوصول لاقتصاد متنوع قائم على المعرفة ومواكبة التقدم التقني العالمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التحول الرقمی الحکومی فی القطاع الحکومی الخدمات الحکومیة الکفاءات الوطنیة وتقنیة المعلومات تقنیة المعلومات العام الجاری سلطنة عمان من خلال

إقرأ أيضاً:

مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي

أشاد أيمن الشربيني رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، بالتجارب والخبرات في المنطقة العربية بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن دولًا عربية استطاعت أن تكون في مراكز متقدمة في قطاع التحول الرقمي وأصبحت نموذجًا يحتذى به.


وقال الشربيني- في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان، على هامش أعمال النسخة الثانية من "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، التي عُقدت مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"- إن هناك دولًا في منطقة الشرق الأوسط قدمت نموذجًا كبيرًا للتحول الرقمي وتخطت تجارب دول أخرى كبرى أجنبية لها باع طويل في هذا القطاع، مُنوهًا بأن هناك دولًا عربية بمنطقة الشرق الأوسط في المراتب العشرة الأوائل بين هذا العالم في التحول الرقمي.


وكشف عن أن هناك أيضًا دولًا في مراكز متقدمة كثيرًا ورائدة فيما يتعلق بالمجالات التفاوضية والمنابر العالمية ولها دور كبير عالميًا، لافتًا إلى أنه وفقًا لأبحاث "الإسكوا"، حققت بعض دول المنطقة طفرة كبيرة وتقدمت بشكل غير مسبوق في التحول الرقمي والرقمنة مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وغيرها، وبعضها في العشرة الأوائل عالميًا.


وأوضح الشربيني أن كل دولة من دول المنطقة تختلف حسب إمكانياتها وظروفها والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أنه في المجمل، تحولت المنطقة تحولًا كبيرًا في قطاع التحول الرقمي والرقمنة.


وأضاف أنه يوجد تقييمات تم وضعها في جامعة الدول العربية للتحول الرقمي تتناسب مع ظروف كل دولة ومحيطها، مبينًا أن الأمر يتعلق بالمستوى والوضع الراهن لديها وليس أشياء أخرى، منوهًا بأن التقييم التراكمي في تحقيق التحول الرقمي والرقمنة هو الأساس.


ورأى رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، أنه "رغم كل هذا التقديم، إلا أنه ما زالت هناك فجوات ونعمل على سدها من خلال الأجندة العربية للتحول الرقمي التي وُضعت من قِبل الجامعة العربية"، مؤكدًا أن التعاون المشترك والتنسيق والتشاور وتبادل الخبرات ومناقشات المنتديات تثمل محورًا لسد هذه الفجوات.


وحول أهمية عقد "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، الذي عُقد مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، أوضح أيمن الشربيني أن عقد مثل هذه المنتديات يساهم في مسار الأجندة الرقمية العربية التي وُضعت بمعرفة الدول العربية وكافة المنظمات ذات الصلة بالرقمنة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تمثل أهم مناقشات هذا المنتدى.


ولفت إلى أن هناك سياقًا عالميًا، والأجندة العربية جزء من هذا السياق، ويهدف المسار إلى تحقيق الرقمنة في العالم العربي، لافتًا إلى أن "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"- التي من المقرر عقدها نهاية العام الجاري- تمثل أهمية في تحقيق التنمية الرقمية في العالم من خلال تبادل التجارب والخبرات بين العالم.


ونوَّه بأن هذا المنتدى يضع أولويات العالم العربي لـ"القمة العالمية لمجتمع المعلومات" كجزء من العالم يسعى إلى تحقيق التنمية الرقمية والرقمنة، موضحًا أن مثل هذه المنتديات تساهم في تحقيق ذلك من خلال المشاركين فيها من كافة قطاعات الدول سواء البرلمانية أو التنفيذية أو الشعبية التي تمثل الشارع العربي كمستخدم لهذه الرقمنة.


وتابع الشربيني أن الأجندة العربية للرقمنة وُضعت بمعرفة القادة والملوك في القمة العربية الـ32، التي عُقدت في مدينة جدة بالسعودية، وتعمل جامعة الدول العربية على متابعتها، وتنفيذها هو محور مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في مثل هذه المنتديات، مشيرًا إلى أن كافة حضور المنتدى سواء من العالم العربي أو المنظمات الدولية يؤكدون حرص الدول العربية على تحقيق التنمية الرقمية والاقتصاد الرقمي كمحور أساسي حاليًا لمعظم الدول العربية.


وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًا بين المنظمات الدولية والمنتديات من أجل تحقيق هذه التنمية الرقمية التي يتطلع إليها العالم العربي، لافتًا إلى أن "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" يعملان على تحقيق التقارب بين الجهات التنفيذية في الدول العربية والشعوب والقضاء على أي فجوات بينهما.


وعن دور "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" مع الدول العربية، أشار رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، إلى أن الدور الرئيسي هو تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الدول العربية لتحقيق التنمية الرقمية بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية، منوهًا بأن "كافة الأعضاء هم من الدول العربية، ونقدم الدعم لهم من أجل المساعدة في تحقيق التنمية الرقمية".


وشدد على أن التعاون المشترك وإطلاق المشروعات المشتركة هو أيضًا من ضمن عمل "الإسكوا" باعتباره جزءًا من نطاق عمل الأمم المتحدة وهو دورها الريادي، لافتًا إلى أن التعاون الرقمي يحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة الدولية، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف المشاركة في هذا الصدد.


وبشأن تقييمه للتعاون بين الجامعة العربية و"الإسكوا"، لفت أيمن الشربيني إلى أن التعاون بين الجانيين على أعلى مستوى، إيمانًا بأنه لا أحد يستطيع أن يعمل بمفرده ولكن يجب التعاون معًا، منوهًا بأن التعاون بين كافة المنظمات العربية والدولية والأمم المتحدة أساس باعتبارها الداعم الرئيسي.


وشدد على حرص "الإسكوا" على التعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المنشودة بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن العمل المشترك يؤكد أن هناك قدرة على مواجهة التحديات بهذا التعاون والتنسيق، ودون غير ذلك لا يتحقق الهدف.


ورأى الشربيني أن التعاون والتنسيق مع الدول العربية يؤكد أنها بخير وبقوة وتمتلك الكوادر والخبرات التي تساهم في تحقيق التحول الرقمي، مؤكدًا أن "الإسكوا" تعمل مع الجميع ولصالح الجميع في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الاستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي
  • رئيس مجلس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • الرهوي يدشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • رئيس الأعلى للإعلام يناقش التعاون مع الصين في مجالات تدريب وتأهيل الصحفيين
  • مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • المهرجانات.. رافد اقتصادي وسياحي يدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • مسحُ قياس إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • بنك عُمان العربي يستعرض برامجه المبتكرة لدعم الكفاءات الوطنية
  • مهندسون لـ«عمان»: «إمكان 2» يرسّخ الشفافية والحوكمة في إدارة المشاريع والعقود الحكومية
  • القطاع العقاري في سلطنة عمان يتوقع المزيد من التحفيز العام الجاري