الشارقة في 14 سبتمبر /وام/ عقدت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الاجتماع الأول لمديري المدارس الخاصة في الإمارة للعام الأكاديمي 2023-2024 بمشاركة أكثر من 100 مدير ومديرة، والذي جرى خلاله حوار مفتوح بين قيادات التعليم الخاص، بهدف خدمة الصالح العام وتعزيز جودة التعليم في الإمارة وذلك ضمن استراتيجية الهيئة الهادفة إلى الارتقاء بقطاع التعليم وتطويره لضمان تقديم تعليم عالي الجودة وتمكين الطلبة من تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.

ويمثل الاجتماع الذي عقد في قاعة الابتكار بأكاديمية الشارقة للتعليم، مناسبة مهمة لتبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين، والاطلاع على أحدث الممارسات الفعالة في مجال إدارة وتنظيم المدارس الخاصة بالإضافة إلى مناقشة العديد من المحاور الرئيسية والخطط للعام الدراسي الحالي.

وأشادت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بجهود قيادات المدارس الخاصة في تقديم تعليم عالي الجودة وثمنت التزامهم ومساعيهم لتحقيق أهداف التعليم المستدام في الإمارة وذلك من خلال التعاون بغية تحقيق مخرجات تليق بمكانة الشارقة الرائدة على المستويين المحلي والعالمي داعية إلى مزيد من التعاون والعمل الدؤوب خلال العام الأكاديمي 2023-2024.

وأضافت أن الاجتماع سلط الضوء على العديد من القضايا الجوهرية التي تعد من مرتكزات الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المنظومة التعليمية والمضي قدماً في نهج ثابت ونسق تصاعدي في مسيرة تحسين جودة التعليم وكيفية توجيه الجهود نحو تحقيق أفضل نتائج تعليمية من خلال المناهج والأساليب التدريسية وخطط التطوير المهني للمعلمين ودعم الابتكار والبحث في المجال التعليمي وكيفية توجيه الجهود نحو تحقيق تقدم تعليمي مستدام.

من جانبه أعرب سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن فخره وسعادته بالمنجزات التي تحققت مشيراً إلى الدور المحوري الذي أسهمت فيه إدارات مختلف المؤسسات التعليمية الخاصة المنضوية تحت مظلة الهيئة التي أكّد التزامها بتعزيز التعليم في إمارة الشارقة من خلال التعاون المثمر والبناء مع جميع الإدارات المدرسية التي تقوم بدور حيوي في تحقيق هذا الهدف.

وناقش الاجتماع عددا من المحاور تضمنت، نتائج برنامج "اتقان" الذي أطلقته الهيئة بهدف تطوير وتحسين جودة الأداء المدرسي، وتم تنفيذه مطلع شهر أكتوبر الماضي، واستمر حتى مارس من العام الجاري بهدف تقييم أداء 110 مدارس تُمثل 10مناهج دراسية مختلفة من إجمالي عدد المدارس الخاصة في الإمارة البالغ عددها 127 مدرسة، والسياسات والإجراءات الجديدة التي ستسهم في تعزيز جودة التعليم وتطوير البنية التحتية التعليمية، وبرامج أكاديمية الشارقة للتعليم الهادفة إلى تطوير المهارات والقدرات التعليمية للمعلمين والطلبة في المدارس الخاصة، إلى جانب محور تكريم مجلس مديري المدارس الخاصة في إمارة الشارقة لجهودهم المتميزة خلال الدورة الثانية للعامين 2021-2023.

بتول كشواني / إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الشارقة للتعلیم الخاص المدارس الخاصة فی فی الإمارة

إقرأ أيضاً:

نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة

تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.

نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة

وتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".

بعد قرار النائب العام.. ماذا ينتظر مستخدمي الصواريخ والألعاب النارية؟اعتراف من نائب ترامب بأخطاء ماسك في فصل الموظفين

مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.

كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.

إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصر

وأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.

وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.

كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.

تشريع رادع للعنف ضد النساء

وشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.

العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة

وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.

وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."

ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.

مقالات مشابهة

  • عيون أطفالنا مستقبلنا.. مبادرة للكشف على 250 ألف طالب بالإسكندرية
  • "القومي للمرأة" يشيد باستجابة محافظة البحيرة وفتح تحقيق حول واقعة مدير مدرسة كفر مستناد
  • نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة
  • بعد اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. "تربوي" يحذر من أزمة أخلاقية في المدارس
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيق عاجل في تداول فيديو لمدير مدرسة يتعدي علي طالبتين
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيق في مقطع فيديو لمدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة