الشارقة في 14 سبتمبر / وام / شارك مجلس شباب اللغة العربية، في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة بدورته الـ12، ضمن جلسة تفاعلية ناقشت أهمية تعزيز حضور اللغة العربية في مختلف المجالات ومنها الإعلام والمحتوى الرقمي والتطبيقات الذكية.
ويعد المجلس ثمرة الشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية ومركز الشباب العربي، بالتعاون مع مبادرة "بالعربي" لـمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومركز "زاي" لبحوث اللغة العربية في جامعة زايد، والهادفة إلى تمكين وإشراك الشباب في جهود تعزيز ارتباطهم باللغة والهوية واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة.


وتترجم هذه المشاركة رؤية ورسالة المجلس، وتوجيهات معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، التي أكَّدت سابقا أهمية مواصلة توظيف الطاقات الشابة المبدعة وزيادة إسهامات أفراد المجتمع والمؤسسات لتبقى اللغة العربية في صلب اهتمامهم، واستكشاف الفرص الاقتصادية والثقافية والمهنية التي توفّرها للشباب".
وشارك في الجلسة ثمانية أعضاء من أربع دول، وهي الإمارات والهند وفلسطين وسوريا، ناقشوا خلالها عدة محاور عن إسهاماتهم في خدمة اللغة العربيَّة كلُّ حسب مجاله وعمله، حيث تحدث عامر محمد عن تجربته في تحويل اللغة العربية إلى محتوى ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مشروعه "هوية"، وبرنامجه "بالفصحى".
وتحدثت ميسم عزَّام عن المحتوى الترفيهي وحضور اللغة العربية في الوسائط الإعلاميَّة العالميَّة، كما في منصَّة "شاهد" كما ناقش محمد الحسَّاني العلاقة بين اللهجات العاميَّة والفصحى.
أمَّا عن حضور اللغة العربيَّة في مجال الذَّكاء الاصطناعي، فقدم عمار سوسو شرحاً عن أهم تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي التي تخدم اللغة العربيَّة، ومشروعه "المُشكِّل الآلي" وناقش أحمد رشدان دور اللغة العربية في المسابقات الثقافية، من خلال مشاركته في صناعة محتوى "تحدي القراءة العربي".
وتحدثت سارة عابدي عن الخطِّ العربي وإلهامها لمشروع "عابدي لتجارة أدوات الخط العربي". وقدمت فاطمة العامري تجربتها "منصَّة عالم فطيم"، الذي يدور حول ثنائية اللغة وعالم الفنون اليدوية كما تحدثت سارة أحمد عن حضور اللغة العربية في الفنِّ الشبابيِّ العالميِّ للقصص المصوَّرة ، من خلال تأليفها للقصة المصوَّرة "ملحمة قلب التوقار".
ويضع المجلس جهود أعضائه من الشَّباب المبدِع والطموح في إطار واحد يضمُّ مشاريع ومبادرات لخدمة اللغة العربيَّة علميَّاً وعمليَّاً وثقافيَّاً واجتماعيَّاً، ومشاركات في المنتديات والمؤتمرات الدوليَّة التي تضيف المزيد من الألق لحضور اللغة العربيَّة محليَّاً وعالميَّاً.

رضا عبدالنور/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: اللغة العربیة فی اللغة العربی

إقرأ أيضاً:

فريق التفاوض المشترك لدول التحالف المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً يشارك في مفاوضات مسقط على قاعدة الكل مقابل الكل

   

أكد متحدث الوفد الحكومي المفاوض، المعني بملف الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، مضيهم في مفاوضات مسقط مع وفد الحوثيين برعاية أممية “نحو الإفراج الكلي عن المختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل”.

وأمس الأحد، انطلقت في العاصمة العُمانية مسقط، مشاورات بين وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرياً، تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي تدوينة على منصة “إكس” رصدها “مارب برس”، قال “فضائل” إن فريق التفاوض المشترك لدول التحالف المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً، يشارك في مفاوضات مسقط.

وقال متحدث الوفد الحكومي وكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل: “ماضون نحو الإفراج الكلي على قاعدة الكل مقابل الكل”.

وفي وقت سابق اليوم، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، تصريح لـ“فضائل”، توقّع فيه أن تستمر المشاورات نحو 10 أيام، مؤكدًا أن مطلبهم “الأساسي” هو “الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين من دون تمييز على قاعدة (الكل مقابل الكل)”.

وقال: “لدينا توجيهات واضحة وصريحة من قيادتنا السياسية حول ذلك، وأن يتعامل الوفد الحكومي بمسؤولية والتزام كاملَين بهذا الملف الإنساني، وألا يتم تجاوز المخفي السياسي محمد قحطان بأي شكل، ويكون على رأس أي صفقة تبادل”.

من جهته، عبّر عبد القادر المرتضى رئيس وفد جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، رصدها “مارب برس”، عن أمله في أن تكون جولة المشاورات “ناجحة، وأن يتم الاتفاق على صفقة تبادل جديدة”.

انطلقت في العاصمة العمانية مسقط، الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، جولة مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية، بدعم من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن ملف المختطفين والأسرى. 

وفي كلمته في افتتاح جولة المفاوضات، أمس، ربط رئيس الوفد الحكومي المفاوض "يحيى كزمان"، نجاح المشاورات بالكشف عن مصير السياسي محمد قحطان. 

وبيّن “كزمان” أن من مساعي المشاركة "إطلاق سراح ومبادلة السياسي محمد قحطان" الذي قال إنه "يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء".

وستقتصر جولة المحادثات الحالية على البحث في ملف الأسرى والمعتقلين، إلا أنها في حال نجحت كما يتمنى الكثيرون ستشكّل دافعاً لعملية السلام التي تعثّرت مع اختيار الحوثيين مهاجمة حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، في خطوة جعلت المجتمع الدولي يعارض المُضي في تنفيذ خريطة الطريق قبل أن تتوقف تلك الهجمات.

وتكتسب هذه الجولة أهمية خاصة؛ لأنها تأتي بعد فترة تعثّر طويلة لهذا الملف نتيجة تراجع الحوثيين عن التزامهم في كل مرة الكشف عن مصير جميع المختطفين والأسرى، وفي مقدمتهم القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، وذهابهم نحو المطالبة بأسماءٍ مجهول مصيرها.

 

مقالات مشابهة

  • حضور قوي للشباب في التغيير الحكومي.. ومينا عماد أصغر نائب محافظ بعمر 30 عاما
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • أمين مجلس التعاون: “اقتصاد الفضاء” في دول المجلس يقدر بأكثر من 10 مليارات دولار
  • مهرجان فاس الدولي لفن الخط يحتفي بـجائزة البدر
  • مهرجان فاس الدولي لفن الخط يحتفي بـ”جائزة البدر” ضيف شرف دورته التاسعة
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي .. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه
  • رمزي واليفاعي يشاركان في البطولة العربية لألعاب القوى في مصر
  • فريق التفاوض المشترك لدول التحالف المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً يشارك في مفاوضات مسقط على قاعدة الكل مقابل الكل
  • بعد نجاحه في "ولاد رزق" و"شقو".. محمد ممدوح يشارك بـ 3 أفلام