زبدة الشيا للبشرة فوائدها وطرق استخدامها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فوائد زبدة الشيا للبشرة وطرق استخدامها...نلاحظ في الوقت الحالي استخدام العديد من الأفراد لزبدة الشيا على الوجه وباقي أنحاء الجسم ، كما تتحدث العديد من المواقع التجارية حول استخدامات زبدة الشيا للبشرة والوجه، حيث من الممكن أن تساعد على ترطيب البشرة، وإخفاء تجاعيد الوجه، والوقاية من ظهور حب الشباب، وغيرها الكثير من فوائد زبدة الشيا للبشرة.
زبدة الشيا هي عبارة عن دهن ذي لون عاجي يستخرج من جوزة شجرة الشيا الأفريقية عن طريق الكسر والغليان والخلط، وتستعمل بشكل كبير في مستحضرات التجميل والترطيب والمراهم. تنبت شجرة الشيا أو الكاريتي فقط في غرب أفريقيا وتنتج نوعاً من البذور أو المكسرات تصنع منه نساء أفريقيا زبدة تستعمل عندهم من آلاف السنوات في ترطيب الجسم، وصناعة الشمع، تشميع الخشب وحتى الطبخ
تعد زبدة الشيا كنز من الفوائد الطبيعية للبشرة تستخرج زبدة الشيا من ثمار شجرة الشيا، وبإمكان الفرد استخدام زبدة الشيا الخام للبشرة، ولكن، وبسبب رائحتها النفاثة، يمكن أن يفضل البعض استخدام زبدة الشيا المكررة للبشرة أو استخدام المنتجات والمستحضرات التجميلية التي تحتوي بشكل أساسي على زبدة الشيا بالإضافة إلى عدد من المواد المفيدة للبشرة.
لها خصائص فريدة تساعد في علاج مشاكل البشرة المختلفة ، كما و تتسم زبدة الشيا بمحتواها الغني بالفيتامينات والمعادن الهامة للبشرة،ومن فوائدها:
زبدة الشيا علاج علامات التمدديمكن لاستخدام زبدة الشيا أن يساعدك في استعادة مرونة البشرة والتخفيف من شدة ظهورعلامات التمدد الناتجة عن الفقدان المفاجئ للوزن أو الزيادة المفاجئة للوزن نتيجة الحمل ، كل ما عليك القيام به هو تدليك بشرتك بالقليل من زبدة الشيا.
زبدة الشيا لترطيب البشرة الجافةتقوم زبدة الشيا بتشكيل حاجز على سطح البشرة يمنع الماء من مغادرة البشرة مما يجعلعلها قادرة على حبس الرطوبة في البشرة لفترة زمنية طويلة ،كما تتسم زبدة الشيا بمحتواه الغني بالدهون .
زبدة الشيا للتقليل من تهيج البشرةيمكن لحلق الشعر أن يتسبب بتهيج البشرة وحتى الإصابة بالحكة، يمكن لاستخدام زبدة الشيا أن يقلل من تهيج البشرة واحمرارها وقد يقلل من الحكة الجلدية المصاحبة للطفح.
زبدة الشيا لمكافحة الشيخوخة وعلامات التقدم بالعمرتساعد زبدة الشيا على تحفيز البشرة لإنتاج المزيد من الكولاجين وهو البروتين المسؤول عن شباب البشرة ، كما تتسم زبدة الشيا بمحتواها الغني بمضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة المسببة للتجاعيد على سطح البشرة.
زبدة الشيا لاستعادة مرونة الجلدتتسم زبدة الشيا بقدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة وهو البروتين المسؤول عن مرونة البشرة وترطيبها والحفاظ على شبابها.
زبدة الشيا للحصول على بشرة نضرة ومشرقةيساهم محتوى زبدة الشيا الغني بفيتامين ه وأ في الحفاظ على نضارة وإشراق البشرة وتغذيتها وحمايتها من علامات التقدم بالعمر.
زبدة الشيا للتقليل من التهاب البشرةتتسم زبدة الشيا بخصائصها المضادة للالتهاب والتي تساعد في علاج الالتهابات الجلدية المختلفة كالوردية والتهاب الجلد والأكزيما وما إلى ذلك.
زبدة الشيا لعلاج حب الشباب وعيوب البشرة الأخرىلاحتوائها على كل من الأحماض الدهنية والستيرويلات النباتية كأحماض الأوليك والبالمتيك واللينوليك تتمكن زبدة الشيا من علاج حب الشباب ، إضافة إلى ذلك يمكن لزبدة الشيا المساعدة على معالجة الطفح الجلدي وتقشير البشرة والتخلص من الندوب والحروق ولسعات الحشرات وما إلى ذلك.
طرق استخدام زبدة الشيا للبشرةتدخل زبدة الشيا في تكوين عدد كبير من منتجات العناية البشرة نظراً لفوائدها المتعددة ، كما تعد زبدة الشيا إحدى المستحضرات التجميلية التي عليك تضمينها بالروتين اليومي للعناية بالبشرة:
قناع زبدة الشيا لتغذية البشرةكل ما تحتاج إليه لتحضير هذا القناع ما يلي:
1 ملعقة صغيرة من زبدة الشيا.
1 ملعقة صغيرة من ماء الورد.
1-2 قطرة من زيت اللافندر.
طريقة التحضير:
اخلط المكونات السابقة مع بعضها البعض جيداً إلى حين الحصول على خليط متجانس.
قم بتطبيق القناع على بشرتك مدة لا تزيد عن 15 دقيقة.
عند الانتهاء اغسل وجهك بالماء الدافئ واتركه إلى أن يجف بشكل تام.
تتسم زبدة الشيا بخصائصها المرطبة ومحتواها الغني بمضادات الأكسدة الذي يساعد على محارب علامات التقدم بالعمر، كل ما تحتاج إليه لتحضير هذا الماسك ما يلي:
نصف ملعقة من زبدة الشيا.
نصف ملعقة صغيرة من العسل الخام.
1-4 قطرات من زيت إبرة الراعي.
طريقة التحضير:
قم بإذابة زبدة الشيا في المايكرويف أو بواسطة وعاء على النار.
أضف العسل وزيت إبرة الراعي إلى الخليط وحرك جيداً.
استمر بالتحريك إلى حين الحصول على خليط كريمي.
قم بتطبيق الخليط على وجهك مدة لا تزيد عن ساعة.
عند الانتهاء اغسل وجهك بالماء واتركه إلى أن يجف بلطف.
كل ما تحتاج إليه للحصول على بشرة مشرقة ومتألقة ما يلي:
1 ملعقة صغيرة من زبدة الشيا.
1 ملعقة صغيرة من طين البنتونيت.
1 ملعقة من مستخلص زيت شجرة الشاي.
2 ملعقة كبيرة من الماء.
طريقة التحضير والاستخدام:
امزج المكونات السابقة مع بعضها البعض جيداً إلى حين الحصول على خليط ناعم القوام.
ضع الخليط على وجهك مع الحرص على تجنب التطبيق على المناطق الحساسة حول العينين.
اترك الخليط على بشرتك مدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة.
عند الانتهاء اغسل وجهك بالماء البارد.
كل ما تحتاج إليه لتفتيح البشرة وتوحيد لونها ما يلي:
1 ملعقة صغيرة من زبدة الشيا.
2 قطرة من زيت الليمون. (تجدر الإشارة إلى أهمية عدم استخدام هذا القناع لأصحاب البشرة الحساسة تفادياً لأي ردود فعل تحسسية)
طريقة التحضير والاستخدام:
امزج المكونات السابقة مع بعضها البعض جيداً إلى حين الحصول على خليط ناعم القوام.
عرض وجهك للقليل من البخار ل فتح المسام.
قم بتجفيف وجهك ومن ثم تطبيق الخليط عليه.
اترك الخليط على بشرتك مدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.
عند الانتهاء اغسل وجهك بالماء البارد.
في حال كنت تعاني من بشرة باهتة وتالفة عليك استخدام هذا القناع، بتركيبته الغنية بالدهون والمواد المرطبة سيساعدك على استعادة إشراقة بشرتك وحيويتها، كل ما تحتاج إليه لتحضير هذا القناع ما يلي:
1 ملعقة صغيرة من زبدة الشيا.
1 ملعقة كبيرة من الأفوكادو.
طريقة التحضير والاستخدام:
قم بإذابة زبدة الشيا في المايكرويف أو بواسطة وعاء على النار.
اهرس الأفوكادو بواسطة الشوكة جيداً.
اخلط المكونات السابقة مع بعضها البعض جيداً.
ضع الخليط على وجهك مدة لا تزيد عن 15 دقيقة.
عند الانتهاء اشطف وجهك بالماء الفاتر.
احرص دائماً على إجراء اختبار الحساسية قبل البدء بتطبيق الزبدة على منطقة كبيرة من البشرة، وذلك لأنه وعلى الرغم من أن زبدة الشيا تعتبر آمنة للاستخدام لدى المعظم إلا أنه قد يترتب على استخدامها بعض الآثار الجانبية من أبرزها ردود فعل تحسسية اتجاه مكونات الزبدة.
عليك دائماً على استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أي منتج للعناية الطويلة بالبشرة. إذ لا يوجد أي أدلة كافية حول أمان استخدام زبدة الشيا بشكل يومي لمدة تزيد عن 4 أسابيع.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طریقة التحضیر الخلیط على تزید عن
إقرأ أيضاً:
“هذا صعب جداً” شركات صينية صغيرة توقفت عن العمل بسبب رسوم ترامب الجمركية
“ترامب رجل مجنون!” هكذا قال ليونيل شو وهو مُحاط بمجموعات من طارد البعوض الذي تنتجه شركته، والذي كان من أكثر المنتجات مبيعاً في متاجر وول مارت بالولايات المتحدة.
والآن، باتت هذه المنتجات محفوظة في صناديق بمستودع في الصين، وستظل هناك ما لم يتراجع الرئيس دونالد ترامب عن رسومه الجمركية البالغة 145 في المئة على جميع السلع الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة.
علق ليونيل شو على الوضع القائم قائلاً: “هذا صعب جداً”؛ حيث تباع نحو نصف منتجات شركته “سوربو تكنولوجي” إلى الولايات المتحدة.
وتعد شركته صغيرة بالمعايير الصينية؛ حيث يعمل بها نحو 400 عامل في مقاطعة تشجيانغ، لكنهم ليسوا الوحيدين الذين يعانون من وطأة هذه الحرب الاقتصادية.
قال شو: “إننا نشعر بالقلق الشديد؛ فماذا لو لم يُغير ترامب رأيه؟ إن ذلك سيمثل خطورة على مصنعنا”.
ما هي الرسوم الجمركية؟ ولماذا يستخدمها ترامب؟
بالقرب منه كشك تقف فيه (إمي) لبيع آلات صنع المُثلجات (الآيس كريم) لصالح شركة غوانغدونغ للتجارة، وزبائنها الرئيسيون أيضاً في الولايات المتحدة، كمتاجر وول مارت.
قالت: “لقد أوقفنا الإنتاج بالفعل. جميع المنتجات موجودة في المستودعات”.
القصة ذاتها تكررت في كل جناح تقريباً في معرض كانتون الضخم في مركز قوانغتشو التجاري.
عندما تحدثت بي بي سي إلى (شو)، كان يستعد لدعوة بعض رجال الأعمال الأستراليين لتناول طعام الغداء؛ حيث جاؤوا بحثاً عن صفقة جيدة، آملين في خفض الأسعار.
ويعتقد (شو) أن ترامب سيتراجع عن الرسوم الجمركية، قائلاً: “سنرى! ربما تتحسن الأمور خلال شهر أو شهرين. ربما، ربما”.
Xiqing Wang/ BBCفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية مرتفعة تراكميةفي الأسبوع الماضي، علق الرئيس الأمريكي معظم الرسوم الجمركية بعد انهيار أسواق الأسهم العالمية، وبعد موجة بيع مكثفة في سوق السندات الأمريكية.
ومع ذلك، فقد أبقى على رسوم السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة، وردّت بكين بفرض رسومها هي الأخرى بنسبة 125 في المئة على الواردات الأمريكية.
وقد أثار هذا الأمر حيرة التجار في أكثر من 30 ألف شركة شاركت في المعرض السنوي لعرض منتجاتها في عدة قاعات توازي مساحتها 200 ملعب لكرة قدم.
في قسم الأدوات المنزلية، عرضت الشركات كل شيء من الغسالات إلى مجففات الملابس، ومن فُرش الأسنان الكهربائية إلى العصّارات وآلات صنع (الوافل).
في هذا المكان، يأتي التجار من جميع أنحاء العالم لمعاينة المنتجات بأنفسهم وإبرام الصفقات؛ لكن أجهزة كخلّاط الطعام أو المكنسة الكهربائية المصنوعة في الصين، مع الرسوم الجمركية الإضافية، أضحت تكلفتها الآن مرتفعة للغاية، بحيث لا تستطيع معظم الشركات الأمريكية تحميل التكلفة على عملائها.
لقد وصل أكبر اقتصاديْن في العالم إلى طريق مسدود، واكتظت المصانع الصينية بالبضائع التي كانت تنتظرها العائلات الأمريكية.
ولا شك في أن آثار هذه الحرب التجارية ستلقي بظلالها على المطابخ وغرف المعيشة في جميع البيوت الأمريكية، حيث سيضطر الأمريكيون الآن إلى شراء هذه البضائع بأسعار أعلى.
وقد أكّدت الصين موقفها المتحدي، متعهدة بخوض هذه الحرب التجارية “حتى النهاية”، وهي لهجة استخدمها البعض في المعرض أيضاً.
قال (هاي فيان) الذي كان يتطلع إلى شراء بعض الأفران الكهربائية لشركته، مقللاً من أهمية آثار الرسوم الجمركية: “إذا لم يرغبوا في أن نصدّر، فلينتظروا! لدينا بالفعل سوق محلية في الصين، وسنقدم أفضل المنتجات للصينيين أولاً”.
Xiqing Wang/ BBCقال ليونيل شو إنه وموظفون آخرون في شركة (سوربو تكنولوجي) يشعرون بقلق بالغ إزاء ما سيحدث إذا لم يرفع ترامب الرسوم الجمركية على الصينيبلغ عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة، وبالتالي فهي نظرياً تعد سوقاً محلية قوية.
كما يسعى القائمون على السياسات في الصين أيضاً إلى تحقيق مزيد من النمو في ظل اقتصاد راكد، من خلال تشجيع المستهلكين على الإنفاق.
ومع ذلك، فإن هذا النهج لم يُجدِ نفعاً؛ فقد استثمر العديد من أبناء الطبقة المتوسطة في البلاد كل مدخراتهم في شراء منزل العائلة، ثم شهدوا انخفاضاً حاداً في أسعار منازلهم خلال السنوات الأربع الماضية؛ لذا فهم حالياً يرغبون في الادخار لا في الإنفاق.
ولربما يكون وضع الصين أفضل من غيرها في مواجهة الأزمة الحالية، لكنها في الحقيقة لا تزال اقتصاداً قائماً على التصدير؛ حيث شكلت صادراتها في العام الماضي نحو نصف النمو الاقتصادي للبلاد.
كما تظل الصين بمثابة مَصنع العالم؛ حيث تقدر شركة غولدمان ساكس أن ما بين 10 ملايين و20 مليون إنسان في الصين يعملون في مجال الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وحدها.
Xiqing Wang/ BBCقالت الشركات المشاركة في معرض كانتون في قوانغتشو إنها توقفت عن إرسال البضائع إلى الولايات المتحدةوقد كشف بعض العمال الصينيين عن شعورهم بالمعاناة.
فعلى مقربة من معرض كانتون، تنتشر في مقاطعة غوانغدونغ مجموعة من الورش التي تُصنّع الملابس والأحذية والحقائب، من بينها مركز التصنيع لشركات مثل (شي إن) و(تيمو).
يتألف كل مبنى من عدة طوابق تضم مصانع عديدة، تشهد حركة العمال لمدة 14 ساعة يومياً.
على رصيف بالقرب من بعض مصانع الأحذية، كان بعض العمال يجلسون القرفصاء للدردشة والتدخين. قال أحدهم رافضاً ذكر اسمه: “الأمور لا تسير على ما يرام”.
حثه صديقه على التوقف عن الكلام؛ فمناقشة الصعوبات الاقتصادية أمر قد يتسم بالحساسية في الصين.
ومع ذلك، فقد استطرد قائلاً: “لقد واجهنا مشكلات منذ جائحة كوفيد، والآن نواجه هذه الحرب التجارية. كنت أتقاضى ما بين 300 إلى 400 يوان ( أي ما بين 40 و 54 دولاراً) يومياً، واليوم أشعر أنني محظوظ لو حصلت على 100 يوان يومياً”.
أوضح العامل مدى صعوبة العثور على عمل هذه الأيام، كما أخبرنا آخرون ممن يعملون في صناعة الأحذية في الشارع، أنهم يكسبون بالكاد ما يكفي أساسيات الحياة.
وفي الوقت الذي يفخر فيه البعض في الصين بمنتجاتهم، هناك منهم من يشعر بالمعاناة نتيجة زيادة الرسوم الجمركية، متسائلين عن كيفية انتهاء هذه الأزمة.
وتواجه الصين احتمال فقدان الولايات المتحدة كشريك تجاري يشتري سلعاً تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار (302 مليار جنيه إسترليني) سنوياً، لكن المعاناة ستطال الجانب الآخر أيضاً، حيث يحذر الاقتصاديون من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو ركود اقتصادي.
ويزيد الرئيس دونالد ترامب، المعروف بسياسته المتهورة، من حالة التكهّن؛ فقد واصل الضغط على بكين التي رفضت التراجع.
مع ذلك، أعلنت الصين أنها لن تضيف أي رسوم جمركية إضافية إلى معدل الرسوم الجمركية الحالي البالغ 125 في المئة على السلع الأمريكية.
ويمكن لبكين الرد بطرق أخرى، لكن هذا الإعلان يمنح الجانبين متنفساً بعد أسبوع أشعل فتيل حرب اقتصادية.
وتشير التقارير إلى ضعف التواصل بين واشنطن وبكين، ولا يبدو أن أياً من الجانبين مستعدٌّ للجلوس أمام طاولة المفاوضات في وقت قريب.
Getty Imagesفي غضون ذلك، تستغل بعض الشركات المشاركة في معرض كانتون هذا الحدث، لمحاولة إيجاد أسواق جديدة.
وتأمل (إمي) أن تتجه شركة آلات تصنيع المُثلجات نحو سوق جديدة، قائلة: “نأمل في فتح سوق أوروبية جديدة. وربما في السعودية، وبالطبع روسيا”.
في حين، يعتقد آخرون أن هناك فرصاً لجني الأرباح في الصين، من بينهم مي كونيان، البالغ من العمر 40 عاماً، الذي يقول إنه يكسب حوالي 10 آلاف يوان شهرياً في شركته للأحذية التي تبيع منتجاتها للعملاء الصينيين.
جدير بالذكر أن العديد من كبار مصنعي الأحذية قد انتقلوا إلى فيتنام التي تتمتع بتكاليف عمالة أقل.
وقد أدرك (مي) أيضاً أمراً بدأت الشركات من حوله تكتشفه في الوقت الحالي، وهو أن “التجارة مع أمريكا مجازفة”.