الشعور بالندم تجاه الآخرين قد يكون مؤلمًا ومُرهِقًا، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذا الشعور وتحسين علاقتك مع الآخرين. 

إليك عشر نصائح للتغلب على الندم، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”:

ليس منتشرا .. نوع من المكسرات يخفض الكوليسترول في الدم خبيرة تغذية: كورس الأناسيليوم يساعد على زيادة معدلات الحرق بمقدار 4 أضعاف 10 نصائح للتغلب على الشعور بالندم تجا الآخرين

قبول الماضي: قبل أن تتمكن من التغلب على الندم، عليك أن تقبل أن الماضي لا يمكن تغييره.

اعترف بأن الأمور حدثت واتخذت قرارات خاطئة، ولكن عليك أن تتعلم منها وتتقبلها.

التأمل والتفكير: قم بالتأمل في الأفعال التي ندمت عليها وحاول فهم الأسباب والدوافع وراءها. 

هذا يمكن أن يساعدك في تعلم الدروس وتجنب تكرار الأخطاء في المستقبل.

الاعتذار والتواصل: إذا كان الندم مرتبطًا بأفعال تجاه الآخرين، فلا تتردد في الاعتذار والتواصل معهم. 

قد يكون إبداء الندم والاعتذار صادقًا ومخلصًا هو الخطوة الأولى نحو إصلاح العلاقة.

تعلم العفو: اتبع مبدأ العفو والسماح للآخرين بالخطأ والتعامل معه برحابة صدر. 

قدم للآخرين الفرصة للتغيير والتحسين.

تعزيز الثقة الذاتية: كن واثقًا من قراراتك وأفعالك الحالية. 

تعلم أن الأخطاء هي جزء من النمو والتطور، وأنك تستطيع أن تتعلم وتنمو من خلالها.

الاهتمام بالعلاقات الجيدة: قم بالاستثمار في بناء علاقات صحية وإيجابية مع الآخرين. 

ذلك يمكن أن يساعد في تقليل الندم وزيادة الدعم الاجتماعي.

التركيز على الحاضر: لا تدع الندم يسيطر على حياتك الحالية. 

ركز على اللحظة الحالية واجعلها إيجابية ومثمرة.

تطوير القدرات: حاول تطوير مهاراتك وقدراتك في المجالات التي تشعر بالندم فيها.

 قد يساعد ذلك في التغلب على الندم وزيادة الثقة بالنفس.

ممارسة الصفح والغفران: حاول أن تتعامل مع الآخرين ومع نفسك بالصفح والغفران. 

قد يساعد هذا في تخفيف الضغط العاطفي.

ممارسة الصفح والغفران: حاول أن تتعامل مع الآخرين ومع نفسك بالصفح والغفران.

قد يساعد هذا في تخفيف الضغط العاطفي وتجاوز الندم.

التطور الشخصي: استغل فرصة الندم للنمو الشخصي والتطور. 

حاول أن تعمل على تحسين نفسك وتطوير صفاتك ومهاراتك، وهذا سيساعدك في الشعور بالرضا الذاتي.

تذكر أن الندم طبيعي ويحدث للجميع، ولكن الأهم هو تعلم الدروس والتحسين. 

قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتغلب على الندم، لذا كن صبورًا مع نفسك وتعلم من تجاربك لتصبح شخصًا أفضل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الندم مع الآخرین للتغلب على على الندم

إقرأ أيضاً:

دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.

ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.

وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.

واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين”  لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.

وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.

وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.

وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.

نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • حاول يصور نمرة السيارة.. ضبط سائق اصطدم عمداً بـ شاب في المعادي
  • كييف عادت مستباحة.. كيف تعلم الروس خداع باتريوت الأميركي؟
  • يوم الشفاء العالمي.. كيف تساعد اليوجا في علاج الصدمات العاطفية؟
  • دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • تعلم فن الخط بعد السبعين.. تركي خطّ بيده مصحفا يورّثه
  • العناية الإلهية.. تنقذ عشرينى سقط أسفل القطار بمركز جزيرة شندويل بسوهاج
  • ضبط شخص حاول غسيل 31 مليون جنيه حصيلة تجارة الأسلحة
  • دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • بهذه الطرق يساعد التمكين مستفيدي برنامج الضمان الاجتماعي
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي