اليونيسيف: الكوليرا تحولت حالة وبائية كاملة شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حذر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أمس الأربعاء، من تفشي الكوليرا بشكل كبير في شرق الكونغو الديمقراطية.
وأوضح الصندوق أن وباء الكوليرا الذي تشهده مناطق شرق الكونغو الديمقراطية قد تفشى في أغسطس الماضي، متحولًا إلى حالة وبائية كاملة تعد الأسوأ من نوعها منذ العام 2017.
أخبار متعلقة درجة الحرارة بالشرقية 48 مئوية.. حالة الطقس اليوم في مناطق المملكةإعلان حالة الكوارث العامة.. مقتل 39 في إعصار جنوب البرازيل"هاريس": أمريكا ستواصل الضغط على ميانمار لتعزيز الديمقراطية
وأضاف أن الكوليرا التي شهدت نوبات متعاقبة منذ بداية العام الحالي حتى شهر أغسطس الماضي، أسفرت عن 230 وفاة و31 ألفًا و341 إصابة شكّل الأطفال الغالبية العظمى منهم.
6.1 مليون نازحذكرت ممثلة المنظمة الدولية لدى الكونغو الديمقراطية د. ليتى غرانت، أن شرق الكونغو يشهد الآن 6.1 مليون نازح تتفشى بينهم إصابات الكوليرا، منهم 1.5 مليون نازح جديد منذ بداية العام الحالي، ويشكل الأطفال 800 ألف منهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس كينشاسا يونيسيف الكوليرا الکونغو الدیمقراطیة شرق الکونغو
إقرأ أيضاً:
الكويت تسحب الجنسية من 4600 شخص خلال 3 أسابيع
تواصل الحكومة الكويتية سحب الجنسيات من آلاف المواطنين، بسبب التزوير ومخالفات قانون الجنسية، وتتسارع عملية سحب الجنسيات ككرة الثلج تتدحرج حتى تجاوز العدد 4600 حالة في 3 أسابيع فقط.
آخر القرارات كان الخميس، وقضى بسحب الجنسية من 1647 شخصا، وهو ثاني أكبر عدد من الأشخاص يتم سحب الجنسيات منهم دفعة واحدة، بعد سحبها من 1535 في 14 نوفمبر، ومن 930 شخصا آخرين في 7 من ذات الشهر، وارتفع العدد إجمالا منذ بدء سحب الجنسيات في نهاية أغسطس الماضي إلى 5212 حالة.
وتتخذ قراراتِ سحب الجنسية اللجنةُ العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، برئاسة وزير الدفاع والداخلية الشيخ فهد اليوسف، وهي مختصة بفحص وتدقيق ملفات الجنسية الكويتية، لكشف المزورين والمزدوجي الجنسية، وتعرض اللجنة قراراتها على مجلس الوزراء لاعتمادها.
وقال مصدر حكومي لصحيفة القبس الكويتية، إن المسحوبة منهم الجنسية بقرار اللجنة، يوم الخميس، كانت غالبيتهم من المطلقات الوافدات اللاتي حصلن عليها لمصلحة، ولم يستكملن الشروط المطلوبة؛ بسبب تساهل البعض.
وأكد المصدر، أن عمليات سحب الجنسية مستمرة، وتشمل المزورين والمزدوجي الجنسية ومن حصلوا عليها بموجب استثناءات عديدة لا يستحقونها، مشيرا إلى تحقيق العديد من ملفات الجنسية الآن بشكل موضوعي.
ويترتب عن سحب الجنسية إلغاء العديد من المزايا عن المسحوبة منهم الجنسية والتي حصلوا عليها باعتبارهم مواطنين كويتيين، ومنها سحب المنازل الحكومية أو المزارع المخصصة لهم، عن طريق لجنة مشتركة تبحث كل حالة على حدة.
وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، الهدف منها الحفاظ على "الهوية الوطنية وتحقيق الاستقرار وحماية النسيج الوطني"، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.
وعدلت الكويت قانون الجنسية في سبتمبر الماضي، في إطار حملتها على الجنسيات المزورة وحالات التزوير المحتملة، وألغت بعض الحالات التي يتم فيها اكتساب الجنسية بالتبعية.
وقال مدير إدارة الجنسية والجوازات في الكويت العقيد حقوقي عبدالرحمن العثمان، إن التعديل استهدف "الحفاظ على الطابع الوطني" بعدم التوسع في منح الجنسية الكويتية ومنحها للفئات المستحقة فقط، منوها بسحبها ممن ثبت تلاعبه وغشه في الحصول على الجنسية الكويتية.