5 أسباب تجعل المكسرات صحية لقلبك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نعلم جميعًا أن تناول المكسرات مفيد لقلبك، ولكن ما الذي يجعلها طعامًا قيمًا؟ أولاً، تحتوي المكسرات على أحماض أوميجا 3 الدهنية، ومن المعروف أن هذه الأحماض متوفرة بكثرة في الأسماك الدهنية، ولكنها موجودة أيضًا في المكسرات، تحتوي الأحماض على كميات منخفضة من الدهون المشبعة وكميات عالية من الدهون المتعددة غير المشبعة، والتي تمنع النوبات القلبية، وتساعد هذه الأحماض أيضًا في تنظيم ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحتوي المكسرات على الألياف، والتي لا تساعد فقط على خفض نسبة الكوليسترول ولكن أيضًا على تحسين مستويات الدهون في الدم، علاوة على ذلك، تقلل الألياف أيضًا من خطر الإصابة باضطرابات خطيرة أخرى مثل مرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحتوي المكسرات على مستويات كبيرة من مضادات الأكسدة مثل فيتامين E، والتي تمنع تكوين الترسبات التي تزيد من خطر آلام الصدر وتصلب الشرايين وأمراض القلب، وتساعد الألياف أيضًا على طرد السموم الضارة من الجسم والتي تضر القلب.
بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم، تحتوي الفواكه المجففة والمكسرات مثل اللوز على إل-أرجينين، وهو نوع من الأحماض الأمينية التي تعمل على تحسين صحة القلب عن طريق تقوية وظيفة الشرايين وتحسين تدفق الدم، كما يقلل إل-أرجينين من خطر جلطات الدم التي تؤدي إلى النوبات القلبية.
سبب آخر يجعل تناول المكسرات مفيدا للقلب هو وجود الدهون غير المشبعة، والتي على عكس الدهون المشبعة التي تؤدي إلى زيادة الكولسترول "الضار"، تساعد على زيادة مستويات الكولسترول "الجيد"، ويحسن وظيفة القلب وبطبيعة الحال، هذا لا يعني أنك بحاجة إلى إضافة المكسرات إلى كل ما تأكله.
وحفنة واحدة فقط من المكسرات يوميًا تكفي للحصول على أقصى قدر من الفوائد، وإذا كان لديك خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب أو خضعت لعملية جراحية في القلب مؤخرًا، فتجنب المكسرات ذات السعرات الحرارية العالية مثل الكاجو والفستق، وكذلك الزبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسرات فوائد المكسرات أحماض أوميجا 3 القلب صحة القلب من خطر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري
في دراسة طبية جديدة قد تُحدث فارقاً في أسلوب الحياة الصحي، أوصى باحثون بتناول كمية معتدلة من اللوز يومياً لما له من تأثير ملحوظ في الحد من مضاعفات متلازمة الأيض، وهي الحالة التي تشمل مجموعة من الأعراض مثل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر والكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
أشارت الدراسة التي أجريت على مجموعة من البالغين المصابين بمظاهر متلازمة الأيض، إلى أن إضافة حوالي 40 جراماً من اللوز يومياً إلى النظام الغذائي، لمدة عدة أسابيع، ساعد بشكل واضح في تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل مقاومة الإنسولين، إلى جانب تأثيره في خفض محيط الخصر وتحسين المؤشرات الالتهابية بالجسم.
وأوضح الباحثون أن اللوز غني بالدهون الصحية، والمغنيسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله عنصراً غذائياً فعالاً في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
وكانت الدراسة من واقع تجربة سريرية عشوائية للتحكم بالتغذية، شملت مشاركين مصابين بمتلازمة الأيض (38 في المجموعة التي تناولت اللوز مقابل 39 استخدموا بسكويتات متساوية السعرات)، لمدة 12 أسبوعًا وكانت النتائج
1. تحسن مستويات الكوليسترول
انخفاض ملحوظ في كوليسترول الدم الكلي وLDL (الكوليسترول الضار) بالمقارنة مع مجموعة التحكم .
2. انخفاض محيط الخصر
خفض متوسط في محيط الخصر منذ الأسبوع الرابع، واستمر تحسنه حتى الأسبوع 12 .
3. تحسن صحة الأمعاء وتقليل الالتهاب المعوي
تحسن في مؤشرات الالتهاب المعوي مثل fecal calprotectin وmyeloperoxidase في المشاركين الذين ارتفعت لديهم الالتهابات في البداية .
4. زيادة تركيز فيتامين E
ارتفعت مستويات α‑tocopherol (نوع من فيتامين E) في الدم، مع تحسين العلاقة بين مستواه ومستوى الكوليسترول .
5. غنى العناصر الغذائية
اللوز أضاف إلى النظام الغذائي: ألياف قابلة للذوبان، دهون صحية (أحادية ومتعددة غير مشبعة)، والنحاس، والبيوتين، والمغنيسيوم، وغيرها من المغذيات المفيدة .
الدراسة تُظهر أن استبدال سناك غنيّ بالكاربوهيدرات مثل البسكويت بـ2 أوقية (حوالي 45 لوزة) من اللوز يومياً، يمكن أن يقدم:
تخفيضا صحياً ملحوظاً في الكوليسترول وموشر حول الكبد والأمعاء
المصدر مجلة Nutrition Research