قال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة " يونيسيف " إن وباء الكوليرا الذى تشهده مناطق شرق الكونغو قد تفشى في أغسطس الماضي متحولا إلى حالة وبائية كاملة تعد الأسوأ من نوعها منذ العام 2017.

وأشارت يونيسيف إلى أن أطفال شرق الكونغو هم الهالك الأول من الكوليرا التي شهدت نوبات متعاقبة من تفشى الكوليرا منذ بداية العام الجاري وحتى شهر أغسطس الماضي أسفرت عن 230 وفاة و 31 الفا و 341 إصابة شكل الأطفال نسبة الغالبية العظمى منهم.

وقالت الطبيبة ليتي جرانت ممثلة يونيسيف لدى الكونغو الديمقراطية إن شرق الكونغو به الآن 1ر6 مليون نازح تتفشى بينهم إصابات الكوليرا نتيجة تدنى مستوى الخدمات الصحية منهم 5ر1 مليون نازح جديد منذ بداية العام الجاري فقط يشكل الأطفال 800 ألف منهم.

وأشارت مسئولة يونيسيف الى ان أنشطتها في شرق الكونغو لحماية الأطفال من الكوليرا يواجه فجوة عجز تمويلي قدرها 5ر62 مليون دولار امريكي للوصول إلى تغطية نسبتها 9 في المائة من المهددين بالإصابة بالكوليرا خلال الأشهر الخمسة القادمة وفق إجراءات صحية وقائية.

اقرأ أيضاًلبنان يعلن انتهاء تفشي وباء الكوليرا في البلاد

وفاة 17 شخصا إثر تفشي الكوليرا في جنوب إفريقيا

جنوب إفريقيا.. الكوليرا تودي بحياة 10 أشخاص

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكونغو يونيسيف منظمة اليونيسيف الكوليرا شرق الکونغو

إقرأ أيضاً:

«11» مليون دولار دعم لصالح أطفال السكري بالسودان

جاء الإعلان خلال تدشين حاويات التبريد بسعة 40 قدم وأدوية السكري التي قدمتها الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركاؤها في مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان.

بورتسودان: التغيير

أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تدشين دعم بقيمة 11 مليون دولار لصالح أطفال السكري، وذلك بالتعاون مع الجمعية السودانية لسكري الأطفال.

وأشاد وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجمعية منذ اندلاع الحرب، حيث ساهمت بشكل فعال في توفير الأنسولين اللازم لأطفال السودان المصابين بالسكري.

وأكد الوزير أن وزارته واجهت صعوبات كبيرة في توفير الأدوية الحيوية منذ بداية الحرب، وخاصة تلك المتعلقة بحياة الأطفال مثل الأنسولين ومستلزمات علاج سكري الأطفال.

وحرصت الوزارة على إشراك منظمات المجتمع المدني ذات الخبرة الطويلة في هذا المجال، مشيراً إلى الدور الكبير الذي قامت به الجمعية السودانية لسكري الأطفال من خلال تنسيقها المستمر مع الوزارة والصندوق القومي للإمدادات الطبية، فضلاً عن اكتسابها ثقة المانحين، مما ساهم في استمرار الإمدادات الطبية طوال فترة الحرب.

جاء ذلك خلال حفل تدشين حاويات التبريد بسعة 40 قدم وأدوية السكري التي قدمتها الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركاؤها في مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان.

وفي تصريحاته الصحفية، أعرب وزير الصحة عن شكره العميق للجمعية وفريقها، خاصة البروفيسور محمد أحمد عبد الله واختصاصية الأطفال سلوى عبد الباقي، لجهودهم الحثيثة في ضمان وصول الأنسولين ومستلزمات العلاج لأطفال السكري.

مشيراً إلى أهمية دعم الجهات المانحة مثل منظمة Direct Relief وشركائها، الذين ساهموا بشكل كبير في استقرار وديمومة إمدادات الأنسولين للأطفال خلال الأشهر الماضية.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان داء السكري مرضي السكري وزارة الصحة السودانية

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ 35 مليون دولار
  • الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ35 مليون دولار
  • 3.7 ملايين طالب وطالبة يستعدون لبدء العام الدراسي الجديد في الجامعات
  • الكونغو الديمقراطية: حركة "23 مارس" المتمردة تسببت في نزوح 7 ملايين شخص
  • أستاذ أمراض دم يكشف أهمية المبادرات الرئاسية في تحسين حياة الأطفال
  • النقل: رشق الأطفال للقطارات بالحجارة ظاهرة سلبية تعرض حياة الركاب للخطر
  • حجار: مليون دولار للنازحين و3 ملايين دولار للعائلات الأكثر فقراً
  • أطفال هذه الأبراج يتميزون بذكاء مبهر ومتحدثين جيدين.. هل طفلك منهم؟
  • «11» مليون دولار دعم لصالح أطفال السكري بالسودان
  • المبعوثة الأميركية ليندا توماس: أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون جوعا حادا، ويعاني الكثيرون منهم من المجاعة