ماذا يحدث لجسمك عند الامتناع عن شرب الحليب لفترة؟.. لن تتوقع النتائج
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يمد شرب الحليب العديد من الفوائد للجسم، وبالأخص في مرحلة الطفولة والشباب، وذلك لأنه يساهم في تكوين العظام وتقويتها لاحتوائه على الكالسيوم.
أضرار عدم شرب الحليب لمدة شهر
وقال الدكتور الهندي سانديب بهاتناغار من مستشفى باراس هيلث: "عندما نتوقف عن شرب الحليب لمدة شهر، فإن الجسم قد يؤدي لبعض التغييرات، مثل التقليل من الانتفاخ والغازات.
أما عن الأضرار، فقد أكد بهاتناغار، أن عدم شرب الحليب لمدة شهر قد يتسبب في انخفاض في معدل الكالسيوم، مما يؤثر على صحة العظام، وفقا لما نشر في صحيفة "إنديان إكسبرس".
وقالت نوبور باتيل، اختصاصية التغذية: “إذا كان استهلاك الحليب غير منتظم، فقد يلاحظ انخفاض في منسوب الكالسيوم وفيتامين د.
لذا نصحت باتيل، بتناول الحليب بإنتظام دون الأفراط فيه، ومراعاة شرب الحليب الخالي من اللاكتوز لمن يعانون من مشاكل حساسية الحليب.
وتابعت باتيل، أن شرب الحليب بإعتدال وبشكل كنتظم يعزز الجسم بالكالسيوم الضروروي للحفاظ على صحة العظام والأسنان، وأمداد الجسم فيتامين د، الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحليب شرب الحليب العظام الانتفاخ الكالسيوم شرب الحلیب لمدة شهر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تجيب عن ماذا يحدث بأدمغة المحتضرين؟
أميرة خالد
ناقشت دراسة حديثة أعدها الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا الأميركية، ما يختبره الشخص في لحظاته الأخيرة قبل الوفاة، حيق التقطت الدراسة.
وبحسب ما نشرت صحيفة “نيويورك بوست”، سجلت الدراسة نشاط الدماغ في آخر دقيقة قبل الموت بعد أن وضعوا أجهزة استشعار صغيرة على أدمغة سبعة مرضى يعانون من أمراض مزمنة قبل دقائق من فصلهم عن أجهزة الإنعاش، مما سمح لهم بالتقاط النشاط بعد انخفاض ضغط الدم وقلب كل مريض إلى الصفر،
وقال الدكتور ستيوارت هامروف، تعليقاً على هذه الدراسة في برنامج قناة Project Unity على اليوتيوب، إن هناك انفجارًا غامضًا يحدث في الدماغ أثناء الموت قد يكون بمثابة خروج الروح من الجسد، موضحا أن العلماء “رأوا كل شيء يختفي وحصلوا على هذه الانفجارات من النشاط”.
وأضاف هامروف : “قد يكون هذا تجربة الاقتراب من الموت أو قد يكون الروح تغادر الجسد ربما”، حيث أعتقد أن الوعي يحدث على مستوى كمي أعمق، من داخل الأنابيب الدقيقة (هياكل صغيرة في خلايا المخ) وليس فقط من الإشارات الكهربائية واسعة النطاق بين الخلايا العصبية.
وقال هامروف: “إن هذا قد يفسر سبب استمرار الناس في الوعي في حالات الدماغ منخفضة الطاقة، مثل التخدير أو النوم العميق أو حتى تجارب الاقتراب من الموت”.
وأوضح باحثو الدراسة إن التفسير الأكثر احتمالية هو أن الانفجارات تم إطلاقها عندما انقطع الأكسجين عن المخ.
وتابع هامروف: “لنفترض أن القلب توقف عن النبض، وتوقف الدم عن التدفق، وفقدت الأنابيب الدقيقة حالتها الكمية المعلومات الكمية داخل الأنابيب الدقيقة لا يتم تدميرها، ولا يمكن تدميرها، بل تنتشر وتتبدد في الكون بأسره.
وأكمل: “أنه إذا تم إنعاش المريض، يمكن لهذه المعلومات الكمية أن تعود إلى الأنابيب الدقيقة ويقول المريض “لقد مررت بتجربة الاقتراب من الموت”، لكن إذا لم يتم إنعاش المريض، ومات فمن الممكن أن توجد هذه المعلومات الكمية خارج الجسم، ربما إلى أجل غير مسمى، كروح”.
واختتم هامروف: “إنه بعد توقف قلب أحد المرضى عن النبض، أظهر دماغه اندفاعًا مفاجئًا من النشاط عالي التردد يسمى تزامن جاما والذي استمر لمدة 30 إلى 90 ثانية “ثم اختفى”.