لحماية الاقتصاد الوطني ومكافحة جرائم الفساد| تونس تفتح تحقيقًا في قضية «أوراق بنما»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
فتحت النيابة العمومية في تونس تحقيقًا بالقطب القضائي المالي والاقتصادي ضد كل من سيكشف عنه البحث في قضية "أوراق بنما" والمتعلقة بتهريب الأموال في الملاذات الضريبية.
وحسب وكالة “تونس إفريقيا” للأنباء، قال الناطق باسم محكمة الاستئناف بتونس الحبيب الترخاني، إن فتح البحث يأتي في إطار حماية الاقتصاد الوطني ومكافحة جرائم الفساد المالي والإداري.
وأضاف أن هذه القضية هي من القضايا المتشعبة والتي يتطلب البحث فيها القيام بجملة من الاختبارات الضرورية، خصوصًا أن معظم تلك الأموال تم تهريبها باعتماد شركات وهمية والتحايل على القانون.
ولفت إلى أن الأبحاث لا تزال جارية في خصوص هذه القضية والتي عهد بها إلى أحد قضاة التحقيق بالقطب القضائي المالي والاقتصادي.
وتعود قضية "أوراق بنما" إلى أبريل 2016، حيث أعلنت وزارة المالية إصدار مذكرة إلى الإدارة العامة للديوانة والإدارة العامة للآداءات لفتح تحقيق في ملف "أوراق بنما" وذلك بالتنسيق مع مصالح البنك المركزي التونسي ووزارة العدل لضمان الوصول إلى نتائج فعلية في أقرب الآجال، علما أن البرلمان آنذاك صادق على تشكيل لجنة تحقيق في الغرض.
وفي 3 أبريل 2016، تم الكشف عن أكبر عملية تسريب لوثائق من سجلات شركة "موساك فونسيكا" (مختصة في الخدمات القانونية) ومقرها بنما شملت 11.5 مليون ملف سري حول مراسلات بريدية وحسابات بنكية وسجلات عملاء حول تهريب الأموال في الملاذات الضريبية.
وشملت القائمة التي كشفها صحفيون من أرجاء العالم، أسماء تونسية من بينهم شركات ورجال أعمال بالإضافة إلى محامين وشخصيات سياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس أوراق بنما تهريب الاموال الاقتصاد الوطني البنك المركزي التونسي أوراق بنما
إقرأ أيضاً:
فكرة.. من الريان إلى المستريح مسميات جرائم توظيف الأموال
تختلف المسميات التي تطور مع تطور أساليب النصب بين ليلة وأخري، فبداية من عصر الريان عام 1989 والاستيلاء على مليارات من أموال المصريين، لتمر السنوات وتطور أساليب النصب بداية الآلفية الجديدة ويظهر مسمي المستريح.
فبعد قضية الريان الذي أقنع المئات بل الآلاف بإيداع أموالهم لاستثمارها، لم تتغير طريقة إقناع النصابين لضحاياهم على مر السنين، فتغيرت الأسماء وظلت الطريقة كما هى اقناع الضحايا باستثمار الأموال بحجة استثمارها في مختلف المجالات، ومن ثم يكتشف الضحايا سراب الأحلام وضياع شقى العمر.
وسميت واقعة الريان بهذا الاسم نسبة لصاحبها والمتهم فيها أحمد توفيق عبد الفتاح الريان، وأطلق على عملية النصب آنذاك هذا الاسم نسبةً لصاحبها.
أما اسم المستريح،.. فكلمة " المستريح" فى الأصل كانت تطلق على من يتسع رزقه أو لديه ووفرة من الأموال، دون النظر من أين أتى هذا الرزق والمال، لكن في الآونة الأخيرة ومع لكن رغبة عدد كبير من المواطنين في جني الربح السريع وتسليم أموالهم إلى النصابين، أصبحت كلمة المستريح تعني تعريف آخر وهو فئة من "النصابين" الذين تبلغ عملياتهم الملايين من الجنيهات.
مشاركة