تحتفل مصر يوم 9 سبتمبر، من كل عام بعيد الفلاح المصرى  لإحياء ذكرى وقوف الزعيم  أحمد عرابى، في مواجهة الخديوي توفيق عام 1881، حيث ردد عبارته الشهيرة: "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا أو عبيدًا".

 

استطلع صدى البلد أراء نواب لجنة الزراعة بمجلس النواب للتعرف عن جهود اللجنة فى دعم الفلاح المصرى بالاضافة الى المطالب والمشاكل التى يعانى منها وطرق حلها.

 

 

في البداية أكد صقر عبد الفتاح وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن اللجنة قامت بجهود جبارة من اجل نصرة الفلاح المصرى من خلال مناقشة عدد كبير من مشاريع القوانين التى تساهم بشكل كبير فى توفير الحياة الكريمة للفلاح والتى ابرزها مناقشة مشروع قانون لاصدار قانون نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين الذى يضمن تخصيص معاش ثابت للفلاح وتامين صحي لكى ينعم بحياة كريمة بالاضافة الى الموافقة النائبة على مشروع قانون الرى الجديد.

 

واكد “عبد الفتاح” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أعدت تقريرا عن أعمالها خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعى الثاني، يوضح مناقشة 9 مشروعات قوانين، ونظرت 82 طلب إحاطة انتهت من 50 طلب منها، كما قامت بالتنسيق مع الحكومة لحسم مشكلات غرامات الأرز والمتعثرين لدى البنك الزراعى والمصدرين الزراعيين وغيرها من المشكلات.

و من ابرز مشروعات القوانين التي ناقشتها اللجنة، قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الموارد المائية والري.

 قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والذى وافق عليه المجلس نهائيا، بالاضافة إلى مشروع قانون لاصدار قانون نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين، ومشروع قانون دمج صندوق تحسين القطن ومعهد بحوث القطن. بالاضافة إلى مشروع قانون مقدم من النائب عبدالحميد الدمرداش وآخرين لاصدار قانون الزراعة والذي تم تأجيل نظره حتى تتقدم الحكومة بمشروع متكامل.

 كما ناقشت اللجنة مشروع قانون مقدم من النائب احمد السجينى رئيس لجنة الادارة المحلية لتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب .

خصم غرامات الفلاح 

واكد النائب: لجنة الزراعة تقدمت بعدة اقتراحات وتوصيات للحكومة لرعاية مصالح الفلاح وسداد مستحقات الدولة في نفس الوقت ومنها :

- أن يتم خصم 50%من قيمة الغرامات المستحقة على الفلاح إذا قام بسداد قيمة الغرامة نقدا خلال ستة أشهر من تاريخ الموافقة على هذا الاقتراح والمتوقع تحصيله خلال هذه المدة يقدر بحوالي مليار وخمسمائة مليون جنيه.

وبناء على ذلك وافق مجلس الوزراء على الاقتراح المقدم وذلك على النحو التالي:

- تخفيض الغرامة بنسبة 60% في حالة السداد حتي 30 يونيو 2021.

- تخفيض الغرامة في حالة السداد خلال الفترة من 1/7/2021 وحتي 30/9/2021بنسبة 40%.

- تخفيض الغرامة في حالة السداد خلال الفترة من 1/10/2021 وحتي 31/12/2021 بنسبة 30%.

كما اوصت اللجنة بإيجاد حل نهائي لمشكلة المتعثرين لدي البنك الزراعي كالأتي :-

- إعفاء المتعثرين بإجمالي مبلغ (6.600) ستة مليارات وستمائة مليون جنيه، وتم تقسيم المبلغ على شرائح على النحو الاتي:

أولا: المتعثرين من 25 الف فأقل (صغار المزارعين) إعفاء نهائي من المديونية مع أمكانية التعامل مع الجهاز المصرفي .

ثانيا: المتعثرين من 25 ألف إلى 10مليون شركات وأفراد إعفاء من نصف المديونية، وتوفيق أوضاعهم مع إمكانية التعامل مع الجهاز المصرفي .

ثالثا: إصدار منشور من المستشار النائب العام بالإفراج عن المحكوم عليهم بدون شروط وتسهيل الإجراءات لذلك جاري متابعة برامج مقدمة من البنك الزراعي المصري مثل ( برنامج باب رزق للأسر الأكثر احتياجا بصورة البطاقة مبلغ 10الاف جنيه بنسبة 12.% سنويا- قرض بنسبة 5% لمشروع البتلو- قرض بنسبة 5% لتمويل الطاقة البديلة (النظيفة والشمسية ) بنسبة 5%- تمويل تطوير الري بنسبة 5% وعند التطبيق زيادة في القرض بنسبة 25% ) .

وأشار التقريرالى ان اللجنة تابعت الاثار المترتبة على جائحة كورونا فيما يخص القطاع الزراعى، والتى أسفرت عن عدة نتائج كالآتي: -

- بحث مشكلات المصدرين والمنتجين الزراعيين وبناء عليه تمت الاستجابة الفورية من القيادة السياسية وتم صرف 30% من مستحقات المصدرين المتأخرة.

- التوجيه نحو إزالة كافة العقبات أمام المصدرين المصريين في هذه المرحلة الحرجة والاستفادة من مبادرات البنك المركزي لدعم المصدرين وتوفير التمويلات الميسرة لهم.

- التنسيق مع الجهات المعنية في شأن إلغاء تقديم شهادة من الضرائب بعدم وجود متأخرات ضريبية على المصدرين.
العمل على سرعة رد ضرائب المبيعات والدروباك المستحقة للمصدرين.

- إلغاء شهادة القيمة المضافة من هيئة التنمية الصناعية بالنسبة للحاصلات الزراعية.

- توفير فراغات للشحن الجوي للدول العربية والأوربية بأسعار مناسبة.

- التنسيق بشأن عدم إغلاق محطات تعبئة للصادرات الزراعية مع الأخذ في الاعتبار الاحتياطات الصحية اللازمة، والعمل على تيسير نقل العمالة والمنتجات الزراعية من وإلى مراكز التعبئة أثناء فرض فترات حظر التنقل.

- التوجيه نحو إعادة النظر في قرار الأستاذة الدكتورة وزيرة التجارة والصناعة رقم (194) لسنة 2020 بشأن وقف تصدير جميع أصناف البقوليات لمدة ثلاثة أشهر والذي تم بناء عليه صدور قرار باستثناء محصولي ( الفول السوداني – الفاصوليا البيضاء ) من حظر التصدير .

- التنسيق مع البنك الزراعي المصري ومركز البحوث الزراعية لزيادة الفئات التسليفية والتمويلية حسب طبيعة وتكلفة كل محصول بنسب تتراوح من 20% إلى 50% في إطار الاتجاه نحو دعم الزراع وتوفير التمويل اللازم الذي يتناسب مع تكاليف زراعة المحاصيل.

- التنسيق مع الجهات المعنية بشأن استثناء المركبات والناقلات للمحاصيل الزراعية من قرار الحظر وتم التواصل مع الجهات المعنية لتفعيل هذا الاستثناء لصالح الزراع والمستهلكين.

- اتخاذ الإجراءات السريعة لتوفير التقاوى اللازمة لزراعة المحاصيل الصيفية بأسعار مناسبة مراعاة للظروف الاقتصادية التي يمر بها قطاع الزراعة في الوقت الحالي.

 

دعم اسعار المواد البترولية للفلاح

ومن جانبها: دعت فتحية السنوسي عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلي دعم أسعار المواد البترولية التى يستخدمها المزارعين فى الأراضى الزراعية بجانب رفع مستوى الوحدات الصحية والمستشفيات لتقديم الرعايه الصحية بصورة تليق بكرامة الفلاح المصرى.

 

وأكدت “السنوسى” فى تصريح لـ"صدى البلد"، بمناسبة الاحتفال بـ عيد الفلاح الـ69، على  ضرورة وضع أسعار عادلة للمحاصيل المنتجة لكى لا يكون النشاط الزراعى طارد للعاملين فيه، لافتة إلى أن المزارعين المصريين هم الركيزة الأساسية للانتاج.

 

وأوضحت أن الفلاح المصرى يجب ان يتم دعمه بشكل كامل وخاصة من خلال الجمعيات الزراعية من توفير تقاوى واسمدة له خاصة فى واحدة سيوة بمحافظة مطروح التى تعانى من مشكلة الزراعات المهددة بسبب ارتفاع منسوب مياة الصرف الزراعى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلاح المصرى بمجلس النواب لجنة الزراعة مشروع قانون التنسیق مع بنسبة 5

إقرأ أيضاً:

لجنة برلمانية في مجلس المستشارين تصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالإضراب

صادقت لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة، بالأغلبية، على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.

وحظي مشروع القانون التنظيمي خلال هذا الاجتماع، الذي خصص لمناقشة والتصويت على التعديلات التي تقدمت بها مختلف الفرق والمجموعات البرلمانية، بموافقة 10 مستشارين، فيما عارضه 5 آخرون.

وتم تقديم ما مجموعه 218 تعديلا همت مختلف مواد مشروع القانون، حضي عدد منها بقبول الحكومة، فيما تم رفض أو سحب تعديلات أخرى، وكذا حذف مواد وإضافة أخرى جديدة لهذا النص التنظيمي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اجتماع اللجنة، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن عملية التصويت على التعديلات كللت « بتحقيق مجموعة من المنجزات، أولها أن الحكومة أوفت بوعودها وتجاوبت مع رغبة الشركاء الاجتماعيين وبالتالي تحقيق التوازن في هذا القانون عبر تعريف أشمل للإضراب، سمح بالإضافة إلى ما تم اعتماده في مجلس النواب، بتوسيعه ليشمل المصالح غير المباشرة للعمال، والسماح بالإضراب لأسباب معنوية فضلا عن المادية ».

وأوضح الوزير في هذا الصدد، أن الحق في الإضراب يشمل جميع فئات المجتمع بدون استثناء، من أجراء القطاع الخاص وموظفي القطاع العام، والعمال غير الأجراء والعمال المستقلين وكل من هو مستثنى من مدونة الشغل والعاملات والعمال المنزليين وكذلك المهنيين.

وأبرز أن الحكومة « تجاوبت أيضا، مع رغبة الشركاء الاجتماعيين » بالنسبة لآجال الدعوة إلى الإضراب في القطاع الخاص، إذ تم تقليصها من 10 إلى 7 أيام، وآجال الإخطار من 7 إلى 5 أيام، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالرفع من العقوبات على المشغلين الذين لا يحترمون هذا القانون، حيث تم الرفع من الغرامات بمقتضى التعديلات التي تم قبولها لتصل إلى 200 ألف درهم عوض 20 و30 و50 ألف درهم.

كما تم، وفقا للوزير، إدراج مادة مهمة، باقتراح من الأغلبية، تنص على أنه لا يمكن تطبيق الإكراه البدني في حق العامل الذي قام بالإضراب وخالف إحدى المقتصيات الموجبة للغرامة، إذا كان في حالة عسر.

وشدد على أنه وبالموازاة مع التنصيص على مجموعة من المقتضيات التي تسهل عملية الإضراب، تم الحرص على تحقيق التوازن من خلال حماية حرية العمل، مؤكدا في هذا السياق على أن الحكومة « بقدر ما تدافع عن الشغيلة وعن حقها في ممارسة الإضراب، فقد كانت حريصة على قبول التعديلات التي من شأنها حماية حرية العمل ».

وأفاد بأن الحكومة حرصت كذلك على حماية حقوق المجتمع من خلال الحرص على عدم تأثر صحة وسلامة وأمن المواطنين بالإضراب، عبر التنصيص على تعريف دقيق للمرافق الحيوية والحد الأدنى من الخدمة، موضحا أن نص مشروع القانون يتيح للجهة الداعية للإضراب (النقابة) وللمشغل الاتفاق بشأن العمال أو الأجراء الذين يقومون بالحد الأدنى للخدمة، واللجوء إلى القضاء في حال عدم الاتفاق.

من جهة أخرى، أشار السكوري إلى أن الحالات الاستثنائية (حالة الأزمة الوطنية الحادة أو الكارثة الطبيعية) هي الوحيدة التي يمكن بسببها للسلطة الحكومية أن تتدخل لوقف أو منع الإضراب، مشيرا إلى أن هذا المقتضى هو محط إجماع على مستوى منظمة العمل الدولية.

وأكد أنه من خلال هذا القانون، « تم احترام التشريعات الدولية ذات الصلة بحق الإضراب، فضلا عن عدد من مطالب الشركاء الاجتماعيين، باستثناء التعديلات التي تنص على +الإضراب الفجائي+ غير المقبول على المستوى الدولي »، مسجلا أن الحكومة تهدف من خلال مشروع القانون إلى « تشجيع التفاوض بين المشغلين والأجراء ».

وخلص السكوري إلى القول، إن الصيغة الحالية لمشروع القانون « متوازنة »، مسجلا في مايتعلق بالديباجة وعلاقتها المادة الاولى من مشروع القانون ،أنه بالنظر إلى وجاهة التعديلات التي تم طرحها « أخذت الحكومة على عاتقها دراسة هذا الموضوع في أفق انعقاد الجلسة العامة  » التي ستخصص للدراسة والتصويت على مشروع القانون.

مقالات مشابهة

  • لجنة برلمانية في مجلس المستشارين تصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالإضراب
  • مشروع قانون الضمان الاجتماعي.. تفاصيل وآليات تنفيذ الدعم النقدي
  • رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية يُنهي الصراع بين المريض ومقدم الخدمة
  • أزمة قانونية تتسبب في توقيف عملية التصويت على تعديلات قانون الإضراب بمجلس المستشارين
  • الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب
  • 17 % زيادة في الصادرات الزراعية منذ عام 2023
  • وزير الزراعة لـ «بسمة وهبة»: 17% زيادة في صادراتنا الزراعية منذ عام 2023
  • «محلية النواب» تمهل الجهات المعنية لتحديد موقف الأراضي المخصصة لـ«زراعة القاهرة»
  • محلية النواب تناقش أراضي زراعة القاهرة غير المستغلة ونقص الخدمات ببولاق الدكرور
  • استعدادًا لشهر رمضان.. الزراعة: زيادة الصادرات بنسبة 11% ووفرة بالدواجن