البرلمان العراقي يصوت على استحداث محافظة حلبجة الخميس.. وثيقة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ من المقرر أن يصوت البرلمان العراقي، يوم الخميس المقبل، على استحداث "محافظة حلبجة" كمحافظة جديدة في البلاد، فضلا عن مناقشة قوانين أخرى.
واطلعت وكالة شفق نيوز، على نسخة من جدول أعمال جلسة البرلمان رقم 15 والمقررة الخميس المقبل، (14 ايلول 2023)، والذي تضمن "التصويت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون التأمين على المسؤولية الشخصية لموظفي دوائر الدولة"، و "التصويت على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة في جمهورية العراق"، و"القراءة الاولى لمشروع قانون تصديق اتفاقية خدمات النقل الجوي بين العراق وروسيا"، و"القراءة الاولى لمشروع قانون تصديق معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين العراق وفرنسا"، و"تقرير ومناقشة مشروع قانون تصديق جمهورية العراق على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري"، و"تقرير ومناقشة مشروع قانون انضمام العراق الى النظام الاساسي للمجلس الدولي للتمور".
ياشر إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن في الثالث عشر من آذار 2023، موافقة المجلس على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة وتحويله الى مجلس النواب للتصويت عليه.
وبتصويت البرلمان العراقي، ستكون حلبجة المحافظة الـ 19 على مستوى العراق، والرابعة رسميا على مستوى إقليم كوردستان بعد اربيل والسليمانية ودهوك.
وتتمتع حلبجة بخصوصية لدى الكورد بسبب القصف الكيماوي الذي تعرضت له زمن النظام السابق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي البرلمان العراقي محافظة حلبجة محافظة حلبجة مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….
جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..
أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟
والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….
فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!
لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟
وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!