وزير البترول يترأس الجمعيات العامة لشركات ويبكو وبدر ورشيد للبترول والبرلس للغاز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عقدت الجمعيات العامة لشركات ويبكو وبدر للبترول وبدر الدين البترول ورشيد للبترول والبرلس للغاز، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث تم اعتماد نتائج الأعمال عن العام المالى ٢٠٢٣/٢٠٢٢.
وخلال جمعية ويبكو، أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية منطقة ميناء الحمراء البترولى بمنطقة العلمين والمشروعات والخطط الموضوعة لدورها الأساسى فى لوجستيات المنطقة فيما يتعلق بإنتاج الصحراء الغربية أو الاستيراد أو التصدير وزيادة الطاقات الإنتاجية المختلفة، مشيدًا بالنتائج التى حققتها شركة ويبكو والتى انعكست على خططها التوسعية فى ظل امتلاكها كوادر بشرية شابة فى مختلف أنشطتها لافتًا إلى أهمية الاستمرار فى تدريب الكوادر الشابة، واتباع كافة اشتراطات السلامة والبيئة واعتبارها من أولويات العمل فى الشركة.
وأكد الوزير على أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية لتنفيذ المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا نظرًا لأهميتها كمنطقة استراتيجية.
واستعرض المهندس إبراهيم مسعود رئيس شركة ويبكو، أهم نتائج أعمالها خلال العام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، حيث أوضح أنه تم التشغيل التجريبى لمشروعات محطة المضخات الجديدة لزيادة قدرة ومعدلات شحن الزيت الخام من تسهيلات ميناء الحمراء إلى الناقلات لتصل إلى مليون برميل يوميًا، لافتًا إلى أنه تم خلال العام استلام كمية بلغت ٨١ مليون برميل بتسهيلات التخزين بالميناء وشحن كمية حوالى ٢١ مليون برميل من خلال التسهيلات البحرية، بالإضافة إلى إمداد معامل التكرير بكمية حوالى ٥٩ مليون برميل من خلال الخطوط البرية، مشيرًا إلى أنه تم زيادة السعة التخزينية للميناء لتصل إلى ٨.٢ مليون برميل وذلك بعد الانتهاء من إنشاء مستودع تخزين الزيت الخام رقم ٨ بسعة ٦٣٠ ألف، وفى مجال ترشيد الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، تم الانتهاء من مشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية بقدرة ٥٠٠ كيلو وات.
كما استعرض أهم ملامح خطة الشركة الاستثمارية خلال العام المالى ٢٠٢٤/٢٠٢٣، حيث أوضح أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى والبدء في المرحلة الثانية من مشروع توسعات المنطقة الجنوبية والتي تشمل إنشاء ٣ مستودعات سولار ، وإنشاء منصة شحن اللوارى وكافة المرافق والتسهيلات الخاصة بها، وذلك لخدمة المجتمع العمرانى الجديد والظهير الصناعى بمدينة العلمين، وبالنسبة لمشروعات توسعات المنطقة الشمالية.
وأشار إلى أنه سيتم بدء تنفيذ المرحلة الثانية من أعمال توسعات مستودعات الزيت الخام، وذلك بالتوازى مع الأعمال الجارى تنفيذها بالمرحلة الأولى والى تشمل إنشاء مستودعات تخزين الزيت الخام لتصل السعة الإجمالية لتسهيلات الميناء إلى اكثر من ٥ مليون برميل، وكذلك البدء في تنفيذ ٤ مستودعات اخرى جديدة.
وخلال اعتماد نتائج أعمال شركة بدر للبترول للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٢ والتي تقوم شركة ويبكو بالإشراف على تشغيلها، اشاد الملا بالنتائج التى حققتها شركة بدر للبترول وتحقيقها أقل تكلفة لإنتاج البرميل، مؤكدًا على أهمية زيادة معدلات الإنتاج التى تمثل أهمية قصوى لقطاع البترول فى ظل التحديات التى يتم مواجهتها حاليا.
وأوضح مسعود أنه تم إنتاج حوالى ٢ مليون برميل من الزيت الخام بمتوسط إنتاج يومى ٥٣٠٠ برميل خلال العام، وذلك بعد نجاح الشركة في مواجهة تحديات التناقص الطبيعى للآبار المتقادمة بحقول بدر -١ من خلال استخدام التكنولوجيات المتطورة بهدف زيادة وتحسين كفاءة الأداء وزيادة الإنتاج.
وخلال جمعية شركة بدر الدين للبترول، أكد المهندس طارق الملا على أهمية تكثيف برامج الحفر والتوسع فى أنشطة الشركة المختلفة واستغلال كافة التسهيلات المتاحة للحفاظ على معدلات الإنتاج ومواجهة التناقص الطبيعى للآبار المتقادمة من خلال استخدام أحدث التقنيات، ومواصلة التعاون البناء مع الشركاء والعمل سويًا للتغلب على تلك التحديات من خلال وضع خطط وحلول غير تقليدية تساهم فى زيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز.
واستعرض المهندس أشرف عبد الجواد رئيس شركة بدر الدين للبترول أهم نتائج الأعمال التي تحققت خلال العام، حيث أوضح أن إنتاج الشركة بلغ خلال العام حوالى ٧٨ ألف برميل زيت مكافئ، وأن الشركة تسعى بالتعاون مع الشركاء لتحقيق مزيد من الاكتشافات وزيادة معدلات الإنتاج، واستعرض جهود الشركة لتقليل غازات الشعلة والحد من الانبعاثات، وحرصها الدائم على تطبيق كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة لتوفير بيئة عمل آمنة.
و خلال جمعية شركة رشيد للبترول والبرلس للغاز أكد المهندس طارق الملا على أهمية التعاون البناء الذى يتم فى الشراكة القائمة بين شل وبتروناس وإيجاس فى تحقيق المزيد من نتائج الأعمال بالإضافة إلى تضافر الجهود الرامية لزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف ىتطبيق سياسة الوزارة فى ترشيد النفقات وذلك بدمج المرحلتين العاشرة والحادية عشر فى مشروع تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة باستخدام جميع عناصر المرحلة العاشرة من جهاز حفر ومراكب إمدادات وتعاقدات وذلك لسرعة وضع الآبار على خريطة الإنتاج.
ولفت إلى تقديم كامل الدعم للشركة فى الإسراع بتنفيذ ووضع المرحلتين على الإنتاج، موجهًا التحية للعاملين على ما تحقق من نتائج أعمال، سواء الخاصة بزيادة الإنتاج أو ما تحقق فى مجالات السلامة، وكذلك الدعم المقدم من الشركاء وتوظيف الخبرات التى لدى الشركاء فى تحقيق الأهداف الخاصة بزيادة الإنتاج، كما أكد على أهمية تحقيق أقصى استفادة من التسهيلات الإنتاجية المتاحة والإستثمارات والخبرات والدعم المقدم من الشركاء.
وأوضح المهندس محمد سمير رئيس الشركة أنها عززت جهودها الاستكشافية لإضافة إنتاج واحتياطى جديد وأنها حققت مبيعات من الغاز الطبيعي خلال العام المالى بلغت 263 مليون قدم مكعب غاز يوميًا بنسبة 187 % من المستهدف ومعدل إنتاج بلغ حوالى53ر5 ألف برميل يوميًا متكثفات، ويرجع ذلك لزيادة مخزون المرحلة التاسعة ( ب ) عن المتوقع ونجاح جهود العمل الدؤوب على تقليل معدلات التناقص الطبيعى وأيضًا الجهد المبذول لتجنب أى أعطال أو صيانات غير مخططة لمحطة تسهيلات الإنتاج.
وتضمن العرض التوضيحى أنها تقوم حاليًا بتجهيز المرحلة العاشرة وتشمل حفر وإكمال ثلاثة آبار فى إطار الإسراع بوضع هذه المرحلة على الإنتاج والتى تستهدف إنتاج حوالى 150-200 مليون قدم مكعب غاز وحوالى 1500 إلى 2000 برميل متكثفات يوميًا باستثمارات 277 مليون دولار ، وأنه تم وضع برنامج لحفر وإكمال المرحلة الحادية عشر باستخدام جميع عناصر المرحلة العاشرة من جهاز حفر ومراكب إمدادات وتعاقدات وذلك لسرعة وضع آبار المرحلة الحادية عشر على خريطة الإنتاج ويكون بذلك الإنتاج المستهدف من المرحلتين معًا حوالى 270 -300مليون قدم مكعب يومى من الغاز و4000 – 5000 برميل متكثفات يوميًا.
واستعرضت الجمعية ما قامت به الشركة من جهود خلال العام والتى أعطت أولوية لتعزيز مسئوليتها تجاه السلامة وغرس مفهوم القيادة/ الريادة فى مجالات السلامة على جميع المستويات مما مكنها من تحقيق أكثر من 5ر12 مليون ساعة عمل بدون إصابات أو وقت ضائع، وأنها تعمل حاليًا فى استكمال دراسات مشروعات الحد من غازات الاحتباس الحرارى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري البترول والثروة المعدنية الطاقات الانتاجية الصحراء الغربية معدلات الإنتاج ملیون برمیل الزیت الخام خلال العام على أهمیة من خلال یومی ا أنه تم
إقرأ أيضاً:
استزراع مليون قطعة مرجانية في مياه أبوظبي
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت هيئة البيئة في أبوظبي، عن استزراع أكثر من مليون قطعة مرجانية في ثمانية مواقع متفرقة داخل مياه أبوظبي، وأوضحت أنه من خلال مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية، تحقق معدل بقاء للمرجان المستزرع بأكثر من 95% بعد موسم الصيف، وزيادة بأكثر من 50% في الكتلة الحيوية للأسماك والتنوع البيولوجي.
وتكمن أهمية هذا المشروع في دعم الجهود التي تبذلها الهيئة للحافظ على الشعاب المرجانية التي تعدّ من أهم الموائل البحرية وأكثرها إنتاجية، فهي تدعم التنوع البيولوجي في أبوظبي وتوفر موئلاً طبيعياً لأنواع عديدة من الأسماك والكائنات البحرية، فضلاً عن دورها في حماية الشواطئ من التآكل، ودعم مهنة الصيد التجاري والعديد من الأنشطة الترفيهية والسياحية في الإمارة، كما تعدّ رافداً لدعم المخزون السمكي.
وأكدت الهيئة أن أبوظبي وحدها تحتوي على 34 نوعاً مختلفاً من أنواع المرجان الصلب المنتشرة في عدة مناطق بما فيها منطقة رأس غناضة، وبوطينة، والسعديات والنوف، ومن خلال تنفيذ هذا البرنامج سيتم تطوير حضانات للمرجان تسهم في الحد من التأثير السلبي للضغوط الطبيعية التي تتعرض لها الشعاب المرجانية الناتجة عن التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة في قاع البحر.
وفقدت أبوظبي عام 2017 أكثر من 73% من الشعاب المرجانية بسبب ظاهرة التبييض، كما فقد العالم معظم الشعاب المرجانية بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، ومن خلال المسوحات التي تجريها الهيئة، تم رصد تحسن حالة الشعاب المرجانية في مياه الإمارة بنسب تراوح بين 10% و18%، وتدل هذه النتائج على القدرة التي يمكن أن تتعافى فيها الشعاب المرجانية، إذا لم تواجه خطر تغير المناخ.
وذكرت الهيئة أنها، منذ عام 2005، تنفذ برنامجاً لرصد ومراقبة حالة الشعب المرجانية بإجراء مسح موسمي يتضمن جمع بيانات من 10 محطات منتشرة بمواقع مختلفة، كما وضعت خطة لإدارة الشعاب المرجانية والمحافظة عليها بالتنسيق مع كافة شركائها على مستوى الإمارة، لفهم النظم البيئية للشعاب، والحد من الآثار السلبية، واستعادة المناطق المتدهورة، فضلاً عن تعاونها مع عدد من المؤسسات الأكاديمية في مجال الشعب المرجانية؛ مثل تعاونها مع جامعة نيويورك أبوظبي في مجال مراقبة الشعاب المرجانية، وتعاونها مع جامعة زايد لإكثار الشعاب المرجانية مخبرياً وإعادة زراعتها.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع، الذي سيتم تنفيذه على ثلاث سنوات، اختيار مواقع للحضانة بما يضمن بيئة نمو محمية، وكذلك تقييم منطقة مصدر المرجان ومنطقة الحضانة وفقاً لمعاير جودة المياه والأعماق ودرجات الحرارة، وإنشاء عدد من المشاتل تحت الماء لرعاية ونمو الشعاب المرجانية بسعة تصل إلى مليون مستعمرة من المرجان، وتتضمن المرحلة الثانية حصاد مخزون حضانة الشعاب المرجانية، ونقل الحصاد إلى المواقع لإعادة تأهيلها وزراعة القطع المنتجة في المناطق المتضررة لاستعادة النظام المرجاني المتكامل، وفي المرحلة الثالثة سيتم استكمال والانتهاء من حصاد مخزون الحضانة وترميم المواقع، من خلال زراعة قطع الشعاب المرجانية في المناطق المتدهورة.