تكنولوجيا الأغذية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ينظمان دورة تدريبية عن بدائل القمح
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ينظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية برنامج تدريبى قطرى بعنوان " الإستفادة من محاصيل الحبوب المختلفة كبدائل للقمح فى إنتاج الخبز ومنتجات المخابز" لعدد 30 مشاركاً من العاملين بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ومصانع الأغذية التى تعمل فى مجال المخبوزات بمقر المعهد خلال الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر.
وأشار دكتور شاكر عرفات مدير المعهد الى أن الحبوب ومنتجاتها (الخبز ومنتجات المخابز) تعتبر مكون اساسى فى وجبات المواطن المصرى على مدار اليوم و عليه فأنه من الضرورى نقل الخبرات و التقنيات الحديثة فى تصنيع الخبز و منتجات المخابز للعاملين فى هذا القطاع.
وأضاف أن الدورة تهدف الى التعرف على الأهمية الغذائية و الاقتصادية لمنتجات المخابز المختلفة بما فى ذلك منتجات المخابز التى تلائم بعض الفئات الحساسة أو الخاصة مثل مرضى حساسية الجلوتين ومرضى التوحد ومرضى الفينيل كيتونوريا والتى يتم تصنيعها بمواصفات خاصة.
كما تلقى الدورة الضوء على القيمة الغذائية و النواحى التكنولوجية والإقتصادية لأنواع الحبوب البديلة من الإنتاج المحلى التى يمكن استخدامها فى انتاج الخبز البلدى بالخلط بنسب مختلفة مع دقيق القمح و الأمر الذى يؤدى بدوره الى تقليل فاتورة الإستيراد من القمح.
كما يتم التعرف على الأهمية التكنولوجية لتقدير الخواص الريولوجية لدقيق القمح والدقيق المركب، و التعرف على العوامل الموثرة على استخدام دقيق الحبوب المختلفة فى انتاج الخبز البلدى من الناحية التكنولوجية والقيمة الغذائية للخبز البلدى،
من جانبة أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن الدورة تهدف أيضا إلى إكساب المتدربين المهارات التصنيعية اللازمة لتصنيع الخبز و العجائن الغذائية المختلفة و رفع الوعى التغذوى للمستهلكين بالقيمة الغذائية و الصحية للخبز و منتجات المخابز الناتجة من مخلوط الدقيق للحبوب المختلفة والتعرف على الأهمية الصحية والتغذوية للالياف الغذائية ودورها فى التغذية وعلاج العديد من الأمراض، إضافة الي توضيح القيمة الغذائية والحيوية للتمور و لجنين الحبوب وكيفية استخدامهم فى إعداد مخبوزات صحية و عالية القيمة الغذائية ، وأيضا التعرف على تاثير عملية الإنبات على القيمة الغذائية و الحيوية للحبوب ومنتجات المخابر التى يتم تصنيعها من الحبوب المنبتة .
كما تهدف الي إكساب المتدربين خبرة فى انتاج منتجات المخابز لبعض الفئات الخاصة مثل مرضى حساسية الجلوتين ومرضى التوحد ومرض الفينيل كيتونوريا و تعظيم الإستفادة من المنتجات الثانوية لطحن حبوب القمح و استخدمها فى تصنيع منتجات وظيفية.
يأتي ذلك انطلاقا من المسئولية المجتمعية لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية فى تطوير قطاع التصنيع الغذائى من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة و نتائج البحوث التطبيقية بالإضافة الى تدريب و تأهيل الكوادر العاملة فى هذا القطاع الحيوى لرفع كفاءتهم الإنتاجية وتنمية مهاراتهم لانتاج منتجات غذائية آمنه صحيا و مرتفعة فى قيمتها الغذائية تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة و استصلاح الأراضى السيد القصير و تحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية و باشراف د عادل عبد العظيم نائب رئيس المركز
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القیمة الغذائیة التعرف على
إقرأ أيضاً:
سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
يُعد السحور خلال شهر رمضان الكريم، وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل، وينصح الخبراء بأن يحتوي السحور على مكونات توفر الترطيب والشبع.
أطعمة ينصح تجنبها عند السحور
الأطعمة المالحة: يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار، ومنها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.
الأطعمة الغنية بالدهون: تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة، حيث تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن، ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات.
السكريات البسيطة: لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب، ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل “الكورن فليكس” والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا.
وجبات سحور مثالية ومشبعة
الكربوهيدرات الكاملة: تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وتعدّ الحبوب الكاملة كـ(الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان)، مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم.
الأطعمة الغنية بالبروتين: البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون، لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.
الفواكه والخضراوات: تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.
الزبادي: يُعد الزبادي خيارا رائعا لوجبة السحور “لاحتوائه على كثير من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، وسعرات حرارية أقل من العديد من مصادر البروتين الأخرى، وتشمل العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الزبادي اليوناني: الكالسيوم، وفيتامين “بي 12” (B12)، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور. كما تحتوي بعض الأنواع على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) التي تدعم صحة الأمعاء وعملية الهضم.
بذور الشيا: هي مصدر جيد للبروتين والألياف القابلة للذوبان المعززين للشعور بالشبع، كما قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
التمر: لاحتوائه علي ألياف طبيعة ولا يوجد فيه أي دهون ضارة، بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من السكريات الطبيعية والحديد.
البيض والجبن: يمدون الجسم بالبروتين والكالسيوم اللازم.
المصدر: مواقع الكترونية