ينظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية برنامج تدريبى قطرى بعنوان " الإستفادة من محاصيل الحبوب المختلفة كبدائل للقمح فى إنتاج الخبز ومنتجات المخابز" لعدد 30 مشاركاً من العاملين بمركز البحوث الزراعية  بوزارة الزراعة ومصانع الأغذية التى تعمل فى مجال المخبوزات بمقر المعهد  خلال الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر.

وأشار دكتور شاكر عرفات مدير المعهد الى أن  الحبوب ومنتجاتها (الخبز ومنتجات المخابز) تعتبر مكون اساسى فى وجبات المواطن المصرى على مدار اليوم و عليه فأنه من الضرورى نقل الخبرات و التقنيات الحديثة فى تصنيع الخبز و منتجات المخابز للعاملين فى هذا القطاع.

  وأضاف أن الدورة تهدف الى التعرف على الأهمية الغذائية و الاقتصادية لمنتجات المخابز المختلفة بما فى ذلك منتجات المخابز التى تلائم بعض الفئات الحساسة أو الخاصة مثل مرضى حساسية الجلوتين ومرضى التوحد ومرضى الفينيل كيتونوريا والتى يتم تصنيعها بمواصفات خاصة.

كما تلقى الدورة الضوء على القيمة الغذائية و النواحى التكنولوجية والإقتصادية لأنواع الحبوب البديلة من الإنتاج المحلى التى يمكن استخدامها  فى انتاج الخبز  البلدى بالخلط بنسب مختلفة مع دقيق القمح و الأمر الذى يؤدى بدوره الى تقليل فاتورة الإستيراد من القمح.

كما يتم التعرف على الأهمية التكنولوجية لتقدير الخواص الريولوجية لدقيق القمح والدقيق المركب، و التعرف على  العوامل الموثرة على استخدام دقيق الحبوب المختلفة فى انتاج الخبز البلدى من الناحية التكنولوجية والقيمة الغذائية للخبز البلدى، 

من جانبة أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن الدورة تهدف أيضا إلى إكساب المتدربين المهارات التصنيعية اللازمة لتصنيع الخبز و العجائن الغذائية المختلفة  و رفع الوعى التغذوى للمستهلكين بالقيمة الغذائية و الصحية للخبز و منتجات المخابز الناتجة من مخلوط الدقيق للحبوب المختلفة والتعرف على الأهمية الصحية والتغذوية للالياف الغذائية ودورها فى التغذية وعلاج العديد من الأمراض، إضافة الي توضيح القيمة الغذائية والحيوية للتمور و لجنين الحبوب  وكيفية استخدامهم فى إعداد مخبوزات صحية و عالية القيمة الغذائية ، وأيضا التعرف على تاثير عملية الإنبات على القيمة الغذائية و الحيوية للحبوب ومنتجات المخابر التى يتم تصنيعها من الحبوب المنبتة . 

كما تهدف الي إكساب المتدربين خبرة فى انتاج منتجات المخابز لبعض الفئات الخاصة مثل مرضى حساسية الجلوتين ومرضى التوحد ومرض الفينيل كيتونوريا و تعظيم الإستفادة من المنتجات الثانوية لطحن حبوب القمح و استخدمها فى تصنيع منتجات وظيفية.

يأتي ذلك انطلاقا من المسئولية المجتمعية لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية فى  تطوير قطاع التصنيع الغذائى من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة و نتائج البحوث التطبيقية بالإضافة الى تدريب و تأهيل الكوادر العاملة فى هذا القطاع الحيوى لرفع كفاءتهم الإنتاجية وتنمية مهاراتهم لانتاج منتجات غذائية آمنه صحيا و مرتفعة فى قيمتها الغذائية تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة و استصلاح الأراضى السيد القصير و تحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية و باشراف د عادل عبد العظيم نائب رئيس المركز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القیمة الغذائیة التعرف على

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام

كشف برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، أنّ "الحرمان الحاد من الغذاء" بلغ ذروته في عدد من مناطق الشمال في اليمن، من بينها الجوف والبادية ولحج وعمران والحديدة.

 

وقال البرنامج في تقرير حديث له أن أكثر من نصف عائلات اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام، بسبب سوء الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى توقّف الإمدادات الغذائية منذ أشهر عن ملايين المواطنين في الشمال.

 

وأفاد برنامج الأغذية العالمي، أنّ الجزء الجنوبي من اليمن، الخاضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، شهد كذلك "مستويات تاريخية" من استهلاك غير كاف للغذاء.

 

يُذكر أنّ البرنامج كان قد أعلن، في ديسمبر الماضي، أنّ "عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة سوف تستمرّ، مع التركيز بشكل أكبر على العائلات الأكثر ضعفاً واحتياجاً، بما يتماشى مع التغيّرات في الموارد" المعلن عنها في وقت سابق.

 

وبيّن برنامج الأغذية العالمي، اليوم، أنّ المواد الغذائية الأساسية كانت متوفّرة في الأسواق بكلّ أنحاء اليمن في شهر مايو/ أيار الماضي، لكنّ المجتمعات الأكثر فقراً لم تكن قادرة على تحمّل تكاليفها.

 

ولفت إلى ارتفاع أسعار السكر والزيت النباتي ودقيق القمح والفاصولياء الحمراء. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأحوال في اليمن تدهورت وسط الحرب التي اجتاحته وقسّمته ابتداءً من عام 2014، والتي دفعت الاقتصاد إلى حافة الانهيار، الأمر الذي أثّر في الصادرات وقيمة العملة المحلية، وتسبّب في أزمة اقتصادية إنسانية كبيرة.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أوقف مساعداته الغذائية في شمال اليمن "مؤقتاً" في أوائل ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسبب محدودية التمويل وعدم التوصّل إلى اتفاق مع سلطات صنعاء (الحوثيون) من أجل تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للعائلات الأكثر ضعفاً واحتياجاً.

 

وأضاف أنّ "القرار الصعب" الذي اتُّخذ بالتشاور مع الجهات المانحة أتى "بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، التي لم يجر خلالها التوصّل إلى اتفاق لتخفيض عدد اليمنيين المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 ملايين شخص إلى 6.5 ملايين".

 

وأوضح البرنامج التابع للأمم المتحدة، في ذلك الحين، أنّ مخزون الغذاء بدأ بالنفاد في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء بصورة كاملة تقريباً، مشيراً إلى أنّ استئناف المساعدات الغذائية حتى في حال التوصّل إلى اتفاق فوري مع السلطات، وهو ما لم يحصل، قد يستغرق نحو أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة إمداد المساعدات الغذائية الإنسانية.

 

 وأضاف أنّه سوف يواصل برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود، وسبل العيش والتغذية، والوجبات المدرسية، من أجل "الحدّ من تأثير التوقّف المؤقت لتوزيع الأغذية"، علماً أنّ ذلك "مرهون بتوفّر التمويل اللازم وكذلك بتعاون سلطات صنعاء".

 

وبحسب بيانات الأمم المتحدة لعام 2023، فإنّ اليمن يشهد "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، إذ يحتاج نحو 23.7 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية، بمن فيهم نحو 13 مليون طفل، إذ إنّ سنوات النزاع القائم في البلاد جعلت الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية على حافة الهاوية.


مقالات مشابهة

  • قريبا.. رفع الدعم عن الخبز في لبنان!
  • عيوب الخبز الأبيض
  • القمح والمخابز المليونية المعطلة وفوضي الاسواق.. تحديات تواجه وزير التموين الجديد
  • صرف نحو 21 مليار ليرة من أثمان القمح بالسويداء
  • بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي لـ 116 طالبا من كلية الزراعة جامعة عين شمس
  • سالدو يسمي الدول التي تستورد منتجات مقاطعة خيرسون الروسية
  • أبرزها تحسين صحة القلب.. فوائد تناول المكسرات
  • برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام
  • بذور الشيا والكتان الحبوب الأكثر شعبية في قوائم الأكلات الصحية
  • كاسبرسكي تطرح دورة تدريبية متخصصة بالأدلة الجنائية الرقمية