تسبب زيادة الوزن.. 5 أخطاء شائعة احذروها بعد الأكل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
إن بعض العادات الشائعة ما بعد الوجبة يمكن أن تؤثر سلبًا على عملية الهضم والصحة العامة والرفاهية، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India. ومن أجل صحة أفضل ولدعم عملية الهضم يجب تجنب الأخطاء الشائعة بعد تناول الوجبات من وقت لآخر، واتخاذ خيارات مدروسة لتعزيز فقدان الوزن، كما يلي:
1. الانغماس على الفور في نشاط بدني قوي
إن ممارسة النشاط البدني القوي مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يعطل عملية الهضم.
ولتعزيز الهضم الأمثل وتجنب هذه المشكلات، يُنصح بالانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الطعام قبل ممارسة النشاط البدني المكثف. خلال هذا الوقت، يمكن للجسم التركيز على هضم الطعام الذي تم تناوله، وتكسيره بكفاءة، وامتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
2. شرب الكثير من الماء
لا شك أن الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ أمر ضروري للصحة العامة، ولكن من الضروري تحقيق التوازن عندما يتعلق الأمر باستهلاك الماء مباشرة بعد الوجبة. إن شرب كميات كبيرة من الماء مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يكون له آثار سلبية على عملية الهضم عن طريق تخفيف حمض المعدة، الذي يلعب دورا حاسما في هضم الطعام.
بدلًا من تناول كميات كبيرة من الماء مباشرة بعد تناول الوجبة، يمكن اتباع نهج أكثر وعيًا لترطيب الجسم. إن شرب الماء أثناء الوجبات يمكن أن يساعد على البقاء رطبًا دون إرباك الجهاز الهضمي ويسمح للجسم بالحفاظ على مستوى مناسب من تركيز حمض المعدة من أجل الهضم الفعال. ويوصي الخبراء بالانتظار لمدة 30 دقيقة تقريبًا بعد تناول الوجبة قبل استئناف روتين الترطيب المعتاد.
3. الاستلقاء
يمكن أن يؤدي الاستلقاء مباشرة بعد تناول الوجبة إلى عدم الراحة وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، مما يمكن أن يعطل عملية الهضم. للتخفيف من هذه المخاطر وتعزيز عملية الهضم الأمثل، يُنصح بالحفاظ على وضع مستقيم لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ويفضل أن تكون لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل. من خلال البقاء في وضع مستقيم، فإن الشخص يسمح للجاذبية بالمساعدة في نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل أكثر فعالية. كما يساعد على منع حمض المعدة من التدفق مرة أخرى إلى المريء، مما يقلل من احتمالية حرقة المعدة والارتجاع الحمضي. ويساعد الجلوس في وضع مائل أو مستقيم جزئيًا في توفير الراحة مع تقليل خطر الانزعاج الهضمي.
4. تناول الكافيين
يمكن للكافيين، الموجود غالبًا في المشروبات الشائعة مثل القهوة والشاي، أن يؤثر على امتصاص المعادن والمواد المغذية الأساسية، وخاصة الحديد والكالسيوم. يعد هذا التدخل في امتصاص العناصر الغذائية مصدر قلق جدير بالملاحظة بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بانتظام بهذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين. لمعالجة هذه المشكلة وزيادة امتصاص العناصر الغذائية إلى الحد الأقصى، من المستحسن التفكير في اتباع نهج حكيم لاستهلاك الكافيين. تتمثل الإستراتيجية المفيدة في تقديم فترة عازلة تبلغ حوالي ساعة واحدة بعد الوجبة قبل تناول هذه المشروبات. يتيح هذا التأخير للجسم وقتًا كافيًا لهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الوجبة دون التدخل المحتمل الذي يسببه الكافيين.
5. تجاهل نظافة الأسنان
إن إهمال ممارسات نظافة الفم المناسبة بعد تناول الطعام يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأسنان، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأسنان واللثة. عندما يترك الشخص جزيئات الطعام عالقة على أسنانه وفي الفراغات بينها، فإنها تخلق بيئة مناسبة لتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة. لحماية صحة الفم، يُنصح باتخاذ خطوات مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط. يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة على إزالة بقايا الطعام ومنع تكوين البلاك، بينما يضمن التنظيف بالخيط عدم بقاء أي بقايا عالقة بين الأسنان وعلى طول خط اللثة.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العناصر الغذائیة بعد تناول الطعام عملیة الهضم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تاكل بدري ولا قليل؟.. أيهما أفضل في فقدان الوزن
على مستوى العالم، يعاني واحد من كل ثمانية أشخاص من السمنة، وهذه مشكلة لأن الدهون الزائدة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
يعد تعديل نظامك الغذائي أمرًا مهمًا لإدارة السمنة ومنع زيادة الوزن، قد يشمل هذا تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها وتغيير أنماط الأكل وإعطاء الأولوية للأطعمة الصحية.
الوجبات السريعة تصيبك بـ5 مخاطر صحية| احذرها تبدأ بمغص.. جمال شعبان يكشف مفاجأة عن هبوط الدورة الدمويةولكن هل من المرجح أن تنجح إحدى صيغ إنقاص الوزن أكثر من غيرها؟ قارن بحثنا الجديد بين ثلاث طرق لإنقاص الوزن، لمعرفة ما إذا كانت إحداها تؤدي إلى خسارة وزن أكبر من غيرها:
تغيير توزيع السعرات الحرارية - تناول المزيد من السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم وليس في وقت متأخر منه
تناول وجبات أقل
الصيام المتقطع
لقد قمنا بتحليل البيانات من 29 تجربة سريرية شملت ما يقرب من 2500 شخص.
عندما لا تعمل عملية التمثيل الغذائي لدينا بشكل صحيح، لا يستطيع جسمنا الاستجابة لهرمون الأنسولين بشكل صحيح. وقد يؤدي هذا إلى زيادة الوزن والتعب وقد يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
يبدو أن تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم ــ مع تناول وجبة عشاء دسمة وتناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل ــ يؤدي إلى تدهور وظائف التمثيل الغذائي. وهذا يعني أن الجسم يصبح أقل كفاءة في تحويل الطعام إلى طاقة، وإدارة نسبة السكر في الدم، وتنظيم تخزين الدهون.
في المقابل، يبدو أن استهلاك السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم يعمل على تحسين الوظيفة الأيضية.
ومع ذلك، قد لا ينطبق هذا على الجميع. فبعض الأشخاص لديهم نمط زمني مسائي بشكل طبيعي، مما يعني أنهم يستيقظون ويظلون مستيقظين حتى وقت متأخر.
يبدو أن الأشخاص الذين لديهم هذا النمط الزمني أقل نجاحًا في إنقاص الوزن، بغض النظر عن الطريقة التي يستخدمونها. ويرجع هذا إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك الجينات، وزيادة احتمالية اتباع نظام غذائي أسوأ بشكل عام، وارتفاع مستويات هرمونات الجوع.
تناول وجبات أقلإن تخطي وجبة الإفطار أمر شائع، ولكن هل يعيق ذلك فقدان الوزن؟ أم أن تناول وجبة إفطار أكبر وعشاء أصغر حجمًا هو الحل الأمثل؟ في حين أن تناول وجبات متكررة قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض، تشير الدراسات الحديثة إلى أنه مقارنة بتناول وجبة أو وجبتين في اليوم، فإن تناول الطعام ست مرات في اليوم قد يزيد من نجاح فقدان الوزن .
ومع ذلك، لا يعكس هذا البحث الأوسع نطاقًا، والذي يميل إلى إظهار أن تناول عدد أقل من الوجبات يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر. تشير أبحاثنا إلى أن تناول ثلاث وجبات في اليوم أفضل من ست وجبات. وأسهل طريقة للقيام بذلك هي الاستغناء عن الوجبات الخفيفة والاحتفاظ بوجبات الإفطار والغداء والعشاء.
تقارن معظم الدراسات بين تناول ثلاث وجبات مقابل تناول ست وجبات، مع وجود أدلة محدودة حول ما إذا كانت وجبتين أفضل من ثلاث وجبات.